رواية رائعة الجمال الفصول من 11-20

موقع أيام نيوز


وابتسم فهم إني تعبانة وكلم الممرضة اللي جابت لي علبتين عصير وقال لي
لو فعلا كويسة اشربي دول الأول.
أحرجت جدا ابتسمت بتوتر وأماءت له دخلت والدته ووقفت جانبي 
شكرا يا بنتي أنقذت ابني الدكتور قال إنك هاتتبرعي تاني.
سكت ما اتكلمتش الإحراج كان بابن عليا ووشي أحمر شربت العصير والدكتور جه بعد شوية سحب ډم تاني وطلب مني ارتاح شوية وما قمش علي طول ڠصب عني نمت من التعب لما صحيت كان الوقت تأخر ومعاد خروجي عدى اټخضيت وقمت بسرعة حسيت بدوار كنت هقع لقيت طنط سندتني. 
بالراحة يا بنتي الدكتور قال جسمك ضعيف واستني شوية خليكي مرتاحة.

رديت عايها وأنا حاسة بدوخة ماسكة راسي من الصداع وحقيقي مش قادرة اقف 
هبه في الحضانة عايزة اخدها اكيد پتبكي وهي تعبانة ما ينفعش اسيبها كده.
طيب بالراحة مش ممكن حد من اصحابك يجيبها. 
ما ليش حد يساعدني.
لا حول ولا قوة الا بالله خليكي طيب عرفيني مكان الحضانة واسمها وحبعت حد يجيبها ما تقلقيش.
وفعلا بعتت حد جاب البنت وأكل وما سابتنيش لحد ما أكلت وبقيت كويسة وبعدين روحت.
اخدت تاني يوم إجازة كنت تعبانة ومحرجة جدا كلمت طنط أطمنت أنهم كويسين ومش محتاجين حاجة وهي طمنتني أنه فاق وبقي كويس وعدي مرحلة الخطړ كمان علي قد ما فرحت انكسفت من نفسي مش عارفة حرفع وشي في وشهم إزاي بعد كده.
رجعت الشغل اليوم الثالث وطلعت له أول ما وصلت قبل طنط ما توصل كان شكله أحسن بكتير كان نايم أو اتهيألي كده فضلت ابص له شوية من غير ما اتكلم قلبي ارتاح إنه بقي بخير وإني شوفته بنفسي سألت التمريض عنه واللي قالوا لي إنه بقي كويس ويومين ثلاثة ويطلع خلاص ارتحت أكتر وابتسمت بسعادة حقيقية.
كررت ده اليومين اللي بعدهم في تالت يوم لما طلعت قربت منه شوية كان بيني وبين السرير أقل من نص متر لسه بلف عشان امشي مسك ايدي اټخضيت جدا.
رايحة فين
ڠصب عني شهقت وما قدرتش اتكلم حسيت برجفة سرت بجسمي كله ماتوقعتش أنه ممكن يكون صاحي مش عارفة ليه.
مش اللي يزور حد يتكلم معاه ثلاث أيام تطلعي ما تتكلميش وتمشي.
شديت ايدي عشان امشي بس كان ماسكها جامد زي ما يكون متوقع إني أهرب ومش عايز ده وقالي ردي الاول 
كنت محرجة ووجهي أحمر بشدة ومش عارفة اقول ايه 
لو سمحت سيب ايدي عايزة امشي.
بتعملي كده ليه
اتحرجت أكتر مش لاقيه رد صوت أنفساي بقى عالي وصدري طالع نازل مع كل شهيق وزفير ونزلت دموعي وهو لسه ماسك ايدي جامد.
عايزة امشي لو سمحت. 
ردي الأول.
ليه انت بتعمل كده سيبني ما أذتكش ليه بتاذيني
استغرب ردي وأنا كمان وترك ايدي فجريت خرجت بره هربت منه رحت على مكتبي وهو كان مستغرب جدا اتصل بالليل وما ردتش وفضل كل يوم يتصل لحد بعدها بأسبوع رديت.
أيوة.
اسف ما كنش قصدي أضايقك مش عارف اذيتك إزاي أنا ما عملتش ولا قولت حاجة غلط بس آسف.
حصل خير.
عايز اقابلك.
اسفة مش حينفع مش بخرج غير للشغل وبس.
مش غريبة.
أعتقد دي حاجة شخصية وعادي أنى ماقولش السبب.
حانتظرك بكرة في القسم.
مش جاية.
حأجي لك البيت.
ليه مصمم تأذيني
مش عايز أءذيكي والله بس لازم اتكلم معاكي وأنا شايفك. 
ليه 
لما تيجي حتعرفي.
حاضر.
مطيعة.
ممكن ما تفرضش حاجة عليا تاني.
حاضر بس أكيد جاية. 
حاجي بعد الشعل على طول.
الغريبة إني ما فكرتش هو عايزني ليه كل اللي فكرت فيه إني اشوفه لإنه وحشني قوي ومتأكدة أني مش فارقة معاه وكل احساسه تجاهي مش اكتر من تعاطف مع واحدة مالهاش ضهر ولا سند في الدنيا ومن تهورها بتحاول تكون هي سند وضهر لطفلة بريئة مش عارفة ليه جه في بالي أنه يفكر فيا وحش لأني لوحدي خصوصا بعد اللي حصل مني في المستشفى خصوصا لو كان هو فعلا الشخص اللي كان دايما يشوفني في المقاپر وأفتكرني ربنا يستر.
الفصل الرابع عشر
وفعلا روحت تاني يوم بعد الشغل كنت فرحانة ومكسوفة ومحرجة وخاېفة.
وصلت أول ما قولت للعسكري اسمي دخلني علي طول وهو أول ما شافني أبتسم وقام سلم عليا 
كويس أنك جيتي لأني كنت حجيلك البيت فعلا اتفضلي اقعدي.
قعد في الكرسي اللي المقابل ونظر لي كتير اتحرجت مافهمتش بيعمل كدة ليه من إحراجي ما قدرتش افكر في معني تصرفه وقمت امشي لكن هو صدمني باللي قاله واللي مش عارفة ازاي ماجاش في بالي ابدا.
اول ما وقفت مسك أيدي واتكلم 
رايحة فين اقعدي. 
أنت قلت عايز تتكلم مش تبص لي.
ابتسم 
طيب اقعدي حتكلم.
قعدت وفضلت ساكته
أنت وراكي سر ممكن أعرفه
لأ.
ضحك 
ليه
مش لازم حد يعرف حياتي كفاية أنا عارفاها.
طيب احنا تقابلنا قبل كده قصدي قبل ما تيجي هنا أول مرة بحاول افتكر بس تفكيري مشوش مش فاكر كويس.
حضرت الظابط ما تشغلش بالك بيا وتقدر تسمح رقمي من عندك وأنا كمان وأكيد مش حنتقابل تاني ومش حيفرق تقابلنا قبل كده ولا لأ سيبني في حالي أنا مريت في
 

تم نسخ الرابط