رواية رائعة الجمال الفصول من الاول للعاشر
المحتويات
رجلي لصدري وحضنتها جسمي كله كان وجعني لكن الۏجع الأقوى ۏجع الروح ده مالوش مسكن كان نفسي في ايد تطبطب عليا وتحضني.
دموعي ما نشفتش لحد ما نمت وحلمت لأول مرة من سنين بشخص لابس بدله مش شايفه ملامحه قرب مني وطبطب عليا وضمني في حضنه.
ولدت رحمة بدري جابت توأم مني وشذي دخلوا الحضانة فضلوا فيها كام يوم بعد ما رجعت رحمة البيت كنت فرحانة قوي بالبنات بعد ما رجعوا البيت انفصلت عن ۏجعي حبيت ضمتهم قوي النظرة في وجه أي بنت منهم بالدنيا كلها بس لؤي طبعا ما سابنيش افرح للنهاية وفضل يرمي كلام إني ما بخلفش وعمري ما اعيش اللحظة دي من ڠضب ربنا عليا من افعالي.
في يوم رجعت البيت لقيت راجل غريب قاعد مع لؤي شكله كبير يعني فرق السن بيني وبينه مش أقل 15 او 20 سنة وممكن يزيد ناداني لؤي
تعالي اقعدي يا أمل.
ونظر له وكمل كلامه
اهي العروسة جت عشان تشوفها
ورجع بص لي
ده عريسك أستاذ زياد هو أرمل بقاله سنه وتقدم لك ووافقت واتفقنا علي التفاصيل جوازكم بعد أسبوعين.
ازياد طوله حوالي سم 50 سنة ضخم ملامحه قاسېة مخيفة اسمر شوية
من الصدمة ما نطقتش ولا كلمة بصيت في وجه ا زياد معرفش ليه خۏفت قوي قوي فوق ما تتخيلوا وهو ما انتظرش كتير بعد ما شاف البضاعة قصدي العروسة وبعد ما مشي جريت علي أخويا حاولت استعطفه يمكن يلين ويعتقني من الجوازة دي.
خلاص يا أمل ريحي نفسك مهما عملتي حتتجوزيه وهو عنده أولاد مش حيدور علي خلفه عشان أنت مش بتخلفي فمش حيطلقك.
بالله عليك بلاش أنا خفت وأنا قاعدة معاك اعمل ايه وأنا معاه لوحدي! طاب ورحمة جدي أنا عارفة انك كنت بتحبه قوي وحياة ولادك بلاش.
قرب مني ومسكني من ذراعي بقوة شديدة ونظر لي بحدة خوفتني جدا وارتعشت بقوة.
أنا كنت متوقع وعامل حسابي.
خفت أكتر وأكتر حسيت أنه حيغمي عليا رجلي مش شايلاني وتمنيت المۏت شدني من ذراعي ودخلني غرفتي وبلهجة حادة وتحذير اتكلم
وقبل ما يخرج كان بيدور في الدولاب علي حاجة.
فين علبة الذهب بتاعتك
ليه
ضرخ بصوت عالي
فين
شاورت علي مكانها فتح واخدها.
كده مش معاكي فلوس تهربي بها ومحپوسة كمان يعني حتجوزيه حتجوزيه عشان تعرفي إنك كنت في نعمة مع هادي.
وقبل ما أنطق كان خرج وقفل الغرفة بالمفتاح
سمعت رحمة وهي بتتحايل عليه وتحاول ترقق قلبه عليا من غير فايدة وأول مرة يفزع في وجهها انهرت تماما لومت نفسي إني ما عملتش بوصية بابا وأرجع وأقول إستحالة لؤي يتحمل اني فكرة هروبي وأرؤف بحاله بس أنا مين يرؤف بحالي كنت بنام كل يوم معيطة مش قادرة أكل أو أشرب من القهر.
يوم الزواج جاب لي كوافيرة لحد البيت وكان موجود عشان ما استغلش أي فرصة وأهرب كنت ضعيفه جدا مش باكل كويس من يومها عشان أقدر أفتح عيني حتى كنت بمني نفسي أن العيشة معه تكون بما يرضي الله.
جه العريس ازياد وتم كتب الكتاب واخدني بشنطة هدومي وهناك أول مفاجأة أولا عمره ضعف عمري تقريبا غير انه أب لولدين وبنت الولدين في الجامعة واحد أخر سنة والتاني سنه تانية وبنته ثانوية عامة باختصار أولاده طولي والبنت مش طايقاني فتور تاااام لحظة دخولي والبنت شكلها مدلع قوي كان اعتراضها أول حاجة قابلتني.
إيه ده يا بابا ما اتفقناش علي كده.
ما فهمتش حاجة زي الهبلة وتعبانة مش قادرة وبحاول أبتسم بصعوبة شديدة.
مش فارق كده احسن.
بردو ما فهمتش حاجة خاااالص وحسيت بقلق جامد وزاد بنظرات الكره والغلظة من أولاده الشباب حاولت أطمن نفسي وكمان ما عنديش اختيارات.
قلق جامد وهو حتي ما عرفنيش عليهم ودخل وبعد بضع خطوات ناداني
واقفة عندك ليه تعالي ورايا.
مشيت وراه وأنا خاېفة وبحاول أبتسم دخل غرفة كبيرة
دي أوضتنا اوضتي أنا والمرحومة.
كل محتوياتها قديمة ولا أي حاجة جديدة أكيد لؤي ما اهتمش غير أنه يرتاح مني وبأسلوب أمر وطريقة مرعبة وبصوت أقرب للهدوء
ممنوع تغيري مكان أي حاجة في الشقة كلها مش هنا بس حتى المطبخ تتعودي عليه زي ما هو فاهمة.
ارتجفت ڠصب عني وامات رأسي بصمت وكمل كلامه
دلوقتي حنطلع بره
متابعة القراءة