رواية رائعة الجمال الفصول من الاول للعاشر
المحتويات
اخوكي ما رماكي كده من ساعة ما تجوزنا عمره ماجه يطمن عليك ولو روحتي اشتكيت له متاكد أنه هيجي يعتذر لي ويضرب عشان يرضيني هو اصلا لما صدق ورماك.
كلامه كان صعب ۏجع قلبي صعبت على أولاده حتى عليا اللي طلعت الانسيال بتاعها بعد ما كذبت وقالت إنها سابته علي التسريحة ومش لاقياه وجريت عليه تنجدي منه
خلاص يا بابا لقيته سيبها.
كان حاسس بكرهي وشايفني عبء عليه أو يمكن بسبب رفضي الدائم له ده خلاه لا سامعها ولا شايفها وكمل ضړب لحد أولاده ما بعدوه عني.
خلاص يا بابا حتموت في ايدك سيبها عشان خاطرنا سيبها كفاية.
سمعتهم وهما بيلوموا عليا.
محدش يكلم عليا ولا يقول لها أي كلمة اللي جوه دي تستاهل أكتر من كده كمان يلا كله علي اوضته.
تاني يوم روحت الشغل الكل مشفق عليا لكن المرة دي كانت أقوي بكتير حاولت أداري علي قد ما أقدر بطرحة وهدوم باكمام وجيبة طويلة وبردو اللي يقرب يشوف البقع الزرقا الكبير اللي في وجهي وده غير نظرة الشماتة في عين هادي اللي ما حاولش حتي يخبيها ولاحظها كل زمايلنا.
بعد الشغل كنت عايزة أروح المقاپر ازور بابا مش عارفة ليه لقيت نفسي روحت الي لؤي فتحت لي رحمة كان شكلها غريب لاحظت وسكت ما قدرتش اتكلم أو أسأل دخلت لقيت لؤي ولأول مرة شايل الهم زي ما يكون مكسور وبردو ما سألتش ما كانش عندي القدرة محتاجة حد يواسيني شايلة حمل كبير قوي وشيلت الطرحة ودموعي نزلت مش عارفة امنعها.
بكيت بنحيب وجسمي وانتفض مع البكاء
انه عايرني بك قاليأنا عمري ما حرمي بنتي زي اخوك ما رماك شوفت وصلتني لفين!
لفيت وكنت ماشية ولأول مرة أحس ان إني صعبت عليه وإنه زعل عشاني.
ما تخافيش يا أمل أنا حتكلم معاه أنا مسافر النهاردة بعد ساعتين وراجع بعد أربع أيام حقعد واتكلم معاه.
وقفت لفيت له ورديت بسخرية وۏجع
مرت لحظة سكون وقطعتها أنا
أنا رايحة بكرة أزور بابا لو سمحت قول للغفير يفتح لي عشان مش بيرضي ما تخليش بناتك زيي يا لؤي حبهم عاملهم زي بابا ما كان يعاملني أوعى تكسرهم كفاية أمل واحدة.
كنت ماشية بس صعب عليا حسيت أنه تعبان قوي قربت منه وطبطبت علي ظهره ومسحت علي راسه ومشيت.
إيه اللي خلاني أقول حروح بكرة مع إني أصلا كنت رايحة وقتها مش عارفة بس خلاص لازم أرجع البيت عشان مش قادرة علي أي خناق تعبت قوييييي.
وصلت وكنت متأخرة ولحسن الحظ محدش لسه جه عملت أكل سريع وروقت بسرعة حطيت الأكل علي السفرة وغطيته ودخلت أنام كنت تعبانة قوي نمت لتاني يوم محدش صحاني وده غريب جدا مش بيحبوا يشوفوني نايمة أصلا.
تاني يوم استأذنت بدري من الشغل وروحت المقاپر وكان لؤي فعلا كلم الغفير.
أهلا مدام أمل أستاذ لؤي كلمني إمبارح اتفضلي.
كلام الغفير قلقني جدا واضح أن لؤي عنده مشكله كبيرة لكن ماعنديش القدرة أسأل وكالعادة مقاپر آل حشمت مفتوحة مش عارفة دول ساكنين هناك! ولا دي صدفة! ولا إيه! لكني ما اهتميتش الصراحة.
الفصل الثامن
دخلت قرأت الفاتحة وجه مقرئ كالعادة وبدأت أحكي لبابا اللي حصل لي دايما بحكي لبابا مش ماما يمكن عشان هو اللي كان دايما ينصرني ويقويني بكيت كتييييير قوي لدرجت إني نمت وأنا سانده راسي علي القپر حلمت بيه دخل عليا وأنا لسه قاعدة عنده
بابا أنت عايش ولا أنا بحلم
ليه يا أمل ما عملتيش اللي قولت لك عليه
خفت علي لؤي مش حيتحمل الفكرة حيتعب قوي.
وانت يا أمل مش تعبانة
بمۏت كل يوم مېت مرة.
خدي يا أمل.
ووضع حاجة ايدي فتحت ايدي لقيته مفتاح.
إيه ده يا بابا
أفتحي بيه المرة دي أوعي تضيعيه تاني دي أخر فرصة.
ومد أيده شد مني حاجة وجعتني جدا وتألمت قوي.
آاااااااه.
معلش يا أمل وجعك ده سر سعادتك الجاية بس استحملي شوية كمان حيكون في فرح وزعل وفي
متابعة القراءة