رواية رائعة الجمال الفصول من الاول للعاشر
المحتويات
خالص
أنا محتاجة لك قوي يا بابا.
تعالي في حضڼي يا أمل.
حضنته لأخر مرة فضل حاضني لحد جسمه ما تقل وسلم روحه للي خالقه ريحته علي السرير وقعدت جنبه فضلت باصه عليه وكأني شايفاه هو وماما وكل حد فيهم يكلمني وبعدين ينام لأخر مرة المرة دي دموعي نزلت وفقدت النطق لتاني ممرة
فضلت مكاني لحد ما هادي زهق وطلب من لؤي يدخل يناديني دخل وشافني فعرف أن بابا ماټ المرة الوحيدة اللي حضڼي فيها طلعني من الغرفة وهادي قعد جنبي واتصل بالدكتور وعملوا كل حاجة وډفنا تاني يوم بعد الظهر.
فضلت مش بتكلم مفيش حد أهتم خالص بالعافية قدرت أتحرك نور حست بيا وقالت لهادي اللي قال للؤي فقاله إني بدلع لما رجعت المستشفى نور اخدتني للدكتور واهتمت بيا صعبت علي المستشفى كلها ما عدا هادي اللي ما قدرش يقول غير كلام لؤي خاېف منه كأنه طفل صغير.
ومرت كمان سنة بدا هادي يدور علي الإنجاب عايز طفل والغريب إني ما كنتش عايزة خالص مفيش أي رغبة نهائي إني أكون أم كشفنا وأخذنا أدوية كثير والكل أجمع إن مفيش مانع طبي كنت ساعات كتير أرمي الأدوية مش عايزة أحمل.
عدت كمان سنة وهادي زهق بدأ يضايقني يتلكك عشان يشتكي للؤي والنتيجة معروفة طبعا وقدامه وهو عادي جدا وساعات أحس أنه مبسوط فاض بيا وهو شاف عروسة قالي أنه عايز يتجوز تاني ومن حقه يكون عنده أطفال فرحت جدا عشان أطلب الطلاق وعندي سبب قوي.
حقك طبعا محدش قال حاجة أنا كمان حقي أتجوز تاني وأكون أم.
يعني إيه
يعني طلقني وأتجوز براحتك.
لأ طبعا.
يا سلام ليه يعني!
أنا بحبك.
وأنا عمري ما حبيتك أنت كمان كذاب عمرك ما حبيتني أنت مستخسر تسيبني يمكن مش عايز تدفع المؤخر أو خاېف من لؤي.
أنت إزاي تكلميني كده
رديت باستخفاف
عادي ما أنت پتخاف منه فعلا لأ بتترعب.
الفصل الخامس
سكت هادي كنت متأكدة أنه حيجري علي لؤي يحكي كل حاجة ما هو متأكد أنه إستحالة يغلطه وكالعادة تكون النتيجة معتادة تاني يوم استأذنت بدري وطلعت علي المقاپر روحت عند قبر ماما وبابا ما أنا كنت متوقعه اللي هيحصل لإني من وجهة نظر لؤي حبدأ أنحرف بطلب الطلاق دخلت قريت الفاتحة وجه شيخ قرأ لهم ما تيسر من القرآن وفضلت أبكي كتير قوي.
فوقت لقيت نفسي في بيت بابا علي الكنبة حتي ما فكروش يدخلوني السرير لؤي مانع مراته تقرب مني وبالرغم أنه ما يقدرش يلمسها بسوء عشان أبوها واقف له إلا أنها پتخاف منه جدا بس بتعمل نفسها مش فارق معاها وبالتأكيد ما قدرتش تيجي جنبي فوقت وقعدت مكاني البيت كان ضلمه فضلت أبكي خاېفة أتحرك من مكاني شوية لقيت أخويا جي عليا ارتجفت وانتفضت كل حته في جسمي هادي جه وراه وكان معاه في المقاپر بردوا وطبعا أول ما قرب لؤي ضړبني بالقلم ما جابش سيرة الظابط عشان هادي أكيد ما نسيش ومش حيعديها كده
أنا عملت نفسي متماسكة
أنا ما قولتش مش حقه بس أنا كمان من حقي يكون عندي أولاد أنا مش عاقر لكن طول ما أنا معاه مش حخلف من حقي أنا كمان اتجوز تاني.
طبعا هو ما كمل كلام بأيده بدون رحمة وطبعا جوزي ساكت وكل مدي يصغر في عيني أكتر لحد ما بقتش شايفاه أصلا المهم فضل يضرب لحد مراته ما طلعت من جوه وبعدتني عنه اسمها رحمة وهي اسم علي مسمي.
كفاية حرام عليك هي ما غلطتش والله لو قربت منها تاني لأسيب البيت وأمشي.
أخدتني في حضنها ودخلت بيا جوه طلبت منها تدخلني أوضة بابا ودخلتني فعلا وفضلت معايا تهديني ومشي هادي واترجيتها تقنعه إني ما أرجعش مع هادي ووافق فعلا.
فضلت كام شهر وسط معايرة أخويا كل يوم تقريبا بإني عاقر وإن جوزي له الجنة ومستحملني والمفروض أعمله تمثال طبعا لؤي خلف من أول جوازه جاب آسر ودلوقتي رحمة حامل نفسها في بنت ربنا يستر.
بروح الشغل وكل ما أتخنق أطلع علي المقاپر أزور بابا وماما أحكي لهم همومي وأشكي لهم
متابعة القراءة