رواية رائعة الجمال الفصول من الاول للعاشر
المحتويات
طبعا ارتجفت واستخبيت ورا بابا
بابا هو انت مش شايف انها معايا ولا ايه
لؤي لو سمحت يا بابا سيبها هي مش حتنزل كفاية كده.
بابا ولزومها ايه بابا بقي انت فاكر ان كلامك يمشي عليا انت بالنسبة لي عيل.
لؤي لو سمحت يا بابا متعودهاش علي الخروج كتير لان ده مش حيحصل وانت مسافر وهي المفروض تذاكر وتشيل البيت مكان ماما ده غير جدي اللي تعبان جوه مين ياخد باله منه ويهتم بعلاجه.
بابا لو علي جدك أنا شوفت ممرضه حتلازمه من بكره والبيت كلمت مكتب يبعت واحده تشوف البيت حتيجي كل يوم وتروح بالليل ده غير ان اختك صغيرة ومش مطلوب منها تسد مكان حنان الله يرحمها ومش حتخدم عليكم وسع بقي.
بابا وسع بقولك انت واضح انك محتاج رباية مش كفاية امك ماټت غضبانه عليك بعد اللي عملته.
تأثر لؤي وصمم زيادة اني ما انزلش وبابا اتعصب جدا ورفع ايده عشان يضربه
بابا انت عيل وقح وقليل الرباية وحربيك من اول وجديد رفع ايده يضرب لؤي
لقيت نفسي من غير ما افكر وقفت قدام بابا ومسكت ايده وبوستها
أنا لا يا بابا عشان خاطري بلاش هو مش قصده يزعلك بلاش يا بابا.
شدني من دراعي ولفني ناحيته رجني جامد.
لؤي انت اصلا السبب.
حسيت بدوار شديد والدنيا لفت بيا ماحستش باي حاجة لقيت نفسي لأول مرة في حضڼ لؤي وشوفت في عينه لأول واخر مرة لحد اللحظة دي نظرة خوف عليا وشالني ودخلني السرير وبابا وراه اتصلوا بالدكتور اللي حذرهم من خطۏرة حدوث انتكاسة.
بابا اتكلم معاه بعد ما الدكتور مشي.
بابا شوفت اختك خاېفة عليك ازاي نفسي تخاف عليها وتكون ليها سند والله لو مت في اي وقت مش حكون مطمئن عليها نفسي اعرف جبت القسۏة وجمود القلب ده منين دي امك الحنية كلها وأنا كنت حاطت اختي اللي هي عمتك في عنيا.
بابا اولا عمتك ما هربتش أنا بس مش بحب اقول كده ادام جدك أنا اللي سفرتها عشان جدك كان زيك قاسې عليها وكان حيجوزها لحد زيك كده وتعيش تعيسة طول عمرها متهانه ومذلولة سفرتها وكملت السنة اللي في الجامعة من هناك وكل سفرية لهناك اروح لها واطمن عليها وبكلمها كل يوم من وقت ما سافرت حتي بعد ما تزوجت. عمتك ست الناس واياك تتكلم عليها كده تاني واختك خاڤت عليك بجد عارفة انك مش حتتحمل تتضرب بعد ما بقيت راجل وبتشتغل خاڤت علي احساسك بجد هي خسارة فيك. ما صعبتش عليك لما اترمت في حضنك واغمي عليها يا ابني الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال استوصوا بالنساء خيرا ما ينفعش تضربها كل شوية وتهينها بالراحة عليها يا ابني اختك عاقلة حرام بنت في سنها يجيلها اڼهيار عصبي مرتين خلال اقل من شهرين والدكتور حظر من انتكاسة.
بابا بص بقي أنا مش حتكلم معاك تاني بس والله العظيم لو جيت ناحيتها تاني لأعمل معاك اللي كان لازم يتعمل من زمان امك الله يرحمها من حبها فيا بعدتني عن اللي بيحصل كان عندها أمل انك تعقل وتبطل اللي بتعمله لكن أنا مش حسكت لك وحقف لك لو بتعمل فيها كده وأنا عايش حتعمل ايه لما اموت وخاف من اللي بقوله لأني ممكن اعمل اي حاجة عشان احميها منك.
الفصل الثالث
فضل بابا يتابعني واخذ اجازة من عمله واهتم بي كانت احلي فترة في حياتي ولؤي فعلا تركني في حالي شبه مقاطعني الصراحة علي قد ما فرحت انه مش بيزعق لي ولا يضربني الا اني كنت زعلانه قوي نفسي يكلمني او يبص لي وحشني وهو معايا في بيت واحد.
مرت الايام وخلصت ثانوي ودخلت الجامعة دخلت تجارة لان مجموعي يادوب علي قد تجارة ۏفاة ماما وتعبي كمان جدي ټوفي في الامتحأنات وزعلت عليه واستغربت جدا اني زعلت لأنه السبب الرئيسي في اللي لسه بيحصل لحد النهاردة.
دخلت الجامعة وكان لؤي كل كام يوم يجي عند الجامعة يراقبني من بعيد وطبعا معاه جدولي ويسألني كل يوم حدخل من أي بوابة وممنوع ادخل من بوابة غير اللي اقول عليها والا تكون مشكلة كبيرة ولو شاف اي حاجة مش عاجباه بتطحن ولؤي بيتحمل اي كلام
متابعة القراءة