رواية روعة جدا الفصول من 30-32

موقع أيام نيوز

بقوة ناهضه وهي تعدل وضعية ثيابها 

من آثار يداه الشھوانية.....

نظر لها باعين احتلها الظلام من افتراس الرغبة بداخله......

“لدرجادي مش قادره تستحملي لمست أيدي على جسمك....” قالها بعتاب يصحبه الحزن....

“قولتلك مش هقدر أكمل معاك ليه مفكر ان حاجه زي دي هتخليني أنسى كل إللي عملته معايا... لا خداعك وكدبك هيتمسحه من جواياا ياجواد.... لازم تفهم إني تعبت وبجد مبقتش شايفة حل غير الطلاق...”

“وانا مش هطلقك يابسمة مهما عملتي....” نهض پغضب صافع الباب خلفه بقوة لكنه لم ينسى ان يعاتبها بقسۏة بعينية المظلمة.... 

نزلت دموعها بخزي من صلابة رأسه معها لتضع يدها على فمها تمنع تلك الشهقات من الخروج بصوت مسموع.....

____________________________________

بعد ثلاث ساعات..... 

كانت تجلس على الفراش تضم ساقيها الى صدرها مستندة برأسها على ركبتها وهي شاردة به بحزنه وعناده واصراره على طريق يظن أنه الأفضل لديه...

صدح هاتفها برقم مجهول كانت متيقنه من صاحبه

تاففت بازعاج وهي تقول....

“أيوا عايز إيه....”

تحدث آسر من الناحية الآخره بحنق...

“انتي غريبه اوي هو ده سؤال يتسال يابسمة...عملتي إيه في إللي اتفقنا عليه وصلتي للاورق إللي في الخزنه....”

“لا لسه موصلتش لحاجه...بس يعني....”

“يعني إيه اتكلمي على طول...”عدل وضعية الهاتف وهو يتحدث بقلة صبر....

ترددت قبل ان تقول...

“عرفت الأرقام السرية بتاعت الخزنة واحتمال أحاول ادخل المكتب انهاردة يابكره.....”

تحدث آسر سريعا وهو يقول بتلهف....

“لا أفتحيها انهارده بليل وكلهم نايمين الموضوع هيكون أسهل.....”

“بس انا خاېفه لحسان زهران او جواد يشفوني وانا بحاول افتحها وساعتها....”

“خدي حذرك ومحدش هياخد باله...”

“الله....وانت مستعجل كدا ليه....”

مسح وجهها بكف يده وهو يجاوبها پاختناق...

“ناويين يخرجوني من القضية ويسلمو ملف عيلة الغمري لظابط تاني......”

نهضت من على الفراش پصدمة لتولي ظهرها لباب غرفتها ... 

“يعني إيه اللي اتفقنا عليه بقه في الهوا....”

“انا لسه عندي وعدي يابسمة عشان كده بقولك حاولي تتدخلي المكتب اخر الليل وتجبيلي الاورق دي قبل ما لقرار ينزل من فوق ويتم سحب ملف القضية مني.....”

تحدثت سريعا وبلهفه....

“خلاص متقلقش هدخل المكتب اخر الليل وهجبلك الورق بس زي موعدتني كل اللي بعمله ده بعيد عني 

لازم جواد هو إللي يكون في صورة....”

“تمام وانا هرن عليكي تاني يوم أطمن بنفسي...سلام يابسمة وربنا معاكي....”اغلق الهاتف وهو يزفر بحنق خوفا عليها وعلى مستقبله من تلك القضية المشوشة في معرفة حقائقها !...

اغمضت عينيها بتوتر وريبة تعتريها بسبب تلك الخطوة المكلفة بها من بداية لقائها بآسر

“جواد انت هنا من أمته....”التفتت خلفها بهدوء لتجده يقف أمام أطار باب غرفتهما يتطلع عليها بعيون مبهمه غامضة لا تفسر معنى تلك النظرة

خذلان.... ڠضب....خزي.....مقت ....

“مالك متوتره كدا ليه شوفتي عفريت....”قالها ببرود وهو يغلق الباب خلفه....

قالت بريبة متلعثمه....

“لا بس انت خدتني هو انت دخلت امته انا محستش بيك....”

“وزي هتحسي بيه وانتي....”بتر جملته عمدا ليكمل ببرود.....

“وانتي سرحانه...على العموم لسه داخل دلوقت...وخارج كمان....”

“خارج...خارج فين....”

“عندي شغل واحتمال مقدرش إرجع غير الصبح يعني يمكن ابات في شقة عيسى....”

“براحتك....”قالتها وهي تعود للجلوس بذهن مشتت وشارد.....

تقوس فمه باستهزء قبل ان يدخل غرفة الملابس لتبديل ثيابه....

“ماهو فعلا براحتي ..”

لم تفهم لم تغيرت نبرته وطريقته بتلك السرعة هل يعاتبها بسبب بعدها عنه وإصرارها على الطلاق منه 

ام ان هناك شيء آخر قد اقترفته بدون ان تلاحظ

ذلك!....

منتصف الليل....

اخذت خطواتها ببطء وتمهل على سلالم الفيلا وعسليتاها تترصد بريبه حولها وكأنها تشعر أنها 

مراقبة من الجميع مجرد شعورك بفعل شيء خطړ

مثل هذا يجعلك تشهر في عقلك عدة قصص خيالية

عن نهايتك المحتومة....

لم يصل جواد للبيت حتى الآن لكنها مطمئنه من عدم مكوثه معها في قلب الغرفة حتى لا يلاحظ اختفائها حين تنزل الآن !....

فتحت باب المكتب ببطء وخفوت وهي تعض على شفتيها پخوف ملتفته حول نفسها تراقب المكان من 

حولها قبل ان تدلف الى غرفة المكتب وتغلق الباب خلفها....

اشعلت كشاف الهاتف فهي لا تريد ان تلفت الأنظار لها باضاءة الغرفة الشاسعة تلك....

اتجهت نحو الخزينة سريعا محافظه على هدوء خطاها....

“بسم الله الرحمن الرحيم....”قالتها وهي تمد يدها لتبحث في هاتفها عن الأرقام المسجله عليه...بدأت

تعيد قرأتها قبل ان تمد يدها وتفتح الخزينة التي

فتح بابها فور دخول الأرقام الخاصة بها....

اخرجت عدة أورق وملفات وبدأت البحث عن تلك الأوراق المنشودة! من خلال كشاف هاتفها.....

مرة أكثر من

تم نسخ الرابط