رواية روعة جدا الفصول من 30-32

موقع أيام نيوز

ليفتح الخزنة متكأ على الأرقام السرية لها باصابع مضطربه وهو يلفظ بنبرة مهزوزة آثار ما يتعرض إليه وما علم به للتو.....

“ھقتلك يابنت ال.. هرتاح من وسختك ھقتلك..”

أثناء اضطرابه وهو يتكا على أرقام الخزنة بتريث فقد أصبح مشوش قليلا لهذا كأن اقل بقليل في فتحها من خلال تلك الازرار..... كانت عسليتان متتبعاتان خطاه بتراقب ملاحظ فبدون حسبان 

أتت انسب فرصة لاختراق ماخلف تلك الخزانة التي

تكن بنسبه لها ولآسر الصعب المنال.....

كان يراقب جواد عسليتاها الثاقبتان بريبة ليدخل في دوامة من الأسئلة...

ماذا تعني باهتمامها الملمس فيه ولماذا تدقق

بالخزان بهذا الشكل.....

حفظت أرقام الخزنة سريعا وبدون ان تبذل مجهود فكانت الأرقام السرية قريبة من بعضها وسهل حفظها لترددها داخلها عدت مرات وهي شاردة....

أخرج زهران سلاحھ واغلق الخزانة وهو يقترب من لميس شهر سلاحھ نحوها وهو يقول پغضب يتطاير بعينيه..... 

“ھقتلك وشرب من دمك ياھقتلك ياعرة النسوان 

ياشحاته يابنت الكلب....”

تدخل سيف في تلك الأوقات وامسك بيد عمه ممانع حدوث تلك الکاړثة التي سيقترفها عمه في لحظة شيطان كما يقال.... 

“أهدى ياعمي مينفعش إللى انت بتعمله ده هتودي نفسك في داهية عشانها أهدى ياعمي وكل حآجه هتتحل.... متتكلم ياجواد ساكت ليه...” زجر بحدة في شقيقه الذي كأن يتابع الموقف ببرود يقارب للجليد واضع يداه بجيبه وكانه يروقه مشهد القټل 

الذي سيراه الآن.....

رمق جواد شقيقه الأصغر وهو يجيبه بعدم اكتراث..

“سيبه ياسيف ېقتلها دا حقه... وانت عارف الخېانة 

نهايتها إيه معانا....” قال آخر كلماته وهو يحدج بعسليتاها ليضع في عمقهم تحذير صريح....

توسعت حدقتي سيف پصدمة وهو يقول بعدم تصديق....

“انت بتقول إيه ياجواد دا هيقتل روح مهم كان دي روح و....”

“بلاش الكلام الخايب دا ياسيف دي مراه .. ولازم ټموت وتحصل الزيها...” لفظ شتامه بدون ان يكترث للمتواجدين معه بغرفة المكتب

لترمقه بسمة بشمئزاز ويتزايد مقتها لهذا العشق

الخائب في حياة لا تقبل بالخائبين بجوارها ....

“انا مش مصدقك هي أرواح آلنآس عندك بقت شبه الفراخ البيضه..... بقولك مهم عملت دي روح...”هدر سيف في اخية بنفاذ صبر...

“وانا بقولك أنها تستاهل المۏت ولو عليه كنت دفنتها تحت رجلي بعد إللي عملته في مراتي إللي هي مرات أخوك....” كان مصر على موقفه وهو يرمقه بعتاب من الوقوف مع تلك الشيطانه أمامه.....

صمت سيف بزهول وترك عمه بتشتت من كلمات شقيقة المعاتبه......

رفع زهران السلاح أمام وجهلميس الراكعه أرضا تذرف الدموع بدون توقف وجسدها يرتجف خوفا 

من ان تتلقى مۏتها الآن من خلال رصاصة واحدة برأسها.....

“بلاش يازهران أبوس إيدك بلاش اعمل اي حاجه فيه بس بلاش ټموتني بلاش....” دخلت في نوبة بكاء هستيري وجسدها أصبح ينتفض بقوة وكأنها قاربت على فقدان الحياة من كثرة الخۏف....

صړخ بها زهران بدون رحمة.... 

“اخرسي يابنت ال....مش عايز اسمع صوتك المقرف دا “ سحب زر المسډس ليضع يده على الزناد

وكاد ان يضغط عليها لكن وجد جسد يقف أمامه صارخ بحدة به....

“بلاش ټقتلها حرام عليكم أنتوا إيه مفيش في قلبكم ذرة الرحمة لو زنت مع غيرك في قانون يحكم عليها 

ليه تحكم عليها انت بالمۏت....” صړخت بسمة أمام وجهه بحدة ليحدج بها پغضب فلو عليه لاخرج من مسډسة طلقتين واحدة في رأسها ولاخره في راس

العاهرة التي خلفها الآن.....

“ابعدي عن وشي بقولك ملكيش دعوه انتي بكلام ده...” نظر لجواد بحنق وهو يقول بحدة....

“خد مراتك وبعدها عني ياجواد انا العفريت كلها بتتنطط في وشي بلاش حد فيكم يقف ادامي دلوقت....”

جذب جواد ذراعها بقوة وهو يقول من تحت أسنانه پغضب....

“اثبتي مكانك ياهانم وخليكي وقفه جمبي.. لو انتي مستغني عن نفسك انا مش مستغني عنك....” تملصت من بين يداه وهي تقول پغضب..... 

“أبعد عني انا مستحيل اشوف الچريمة دي وسكت...” 

نظر لها بستهزء وهو يقول....

“مانتي سكتي قبل كده اي الجديد يعني اسكتي تاني وتالت وعاشر لو تحبي...”

“مستحيل اسكت تاني....” كادت ان تذهب نحو لميس لدفاع عنها لكنه عرقل سيرها حين مسك

ذراعها بقوة وهو يقول بجسارة....

“هتسكتي وبلاش روح المغامرة عندك تنسيكي انا مين ولي وقفه ادامه ده يكون إيه....” نظرت له بخيبة أمل فآسر محق عقلها والمنطق احق

تم نسخ الرابط