رواية روعة جدا الفصول من 30-32
متكلم مع البطه دي....”
توسعت عين الفتاة پصدمة وهي تقول بضيق...
“تعالى هنا ياجدع انت رايح فين... وبعدين أنت غلطان ان مسميش بطه انا اسمي عزه...” جذبها جواد من يدها برفق قبل ان تلحق بعيسى الذي اختفى عن مرمى اعينهما.... الصق ظهرها بالحائط وهو يقول بصوت اجش حاني مسبل عيناه على خاصتها بمكر....
“ولا تزعلي بلاش بطه اي رأيك في وزه...” نظر لها بشھوانية مقيم جسدها المخفي تحت تلك العباءة ليقول بوقاحة....
“تصدقي ليقه عليكي أوي وزه..... جامده ياوزه دوختيني وراكي وخلتيني أعمل الفيلم دا كله عشان اوصلك....”
توسعت عين الفتاة پصدمة يصحبه الدهشة...
“يعني إيه دوختك ورايا انت تعرفني...”
“عز المعرفه دا انتي الحب الأول ولاخير...” رمقها بمداعبة صريحة... ابتسمت بخجل وهي تقول...
“انا مش فاهمة حاجة... انت تعرفني بجد..”
“الله مقولنا عز المعرفه هكدب عليكي ليه...” قالها ببراعة تأكد صدق حديث ارتجل به الآن...
“طب إزاي وانا أول مره أشوفك....” أبتعد عنها بحدة واولها ظهره ممسك هاتفه عابث فيه برسالة
قصيرة لعيسى محتواهاخلص عشان زهقت رد عليها بحزن مصطنع...
“ماهو ده إللي وجعني ياوزه إني قدامك دايما ومش شيفاني... آآه لو تعرفي إللي في قلبي نحيتك عمرك ما هتسالي السؤال ده.....”
عضت الفتاة على شفتيها بتأثر وتقدمت منه واضعه يدها الصغيرة على كتفه وهي تقول...
“انا اسفه أوي إني كنت السبب بوجعك بس حقيقي انا كنت عميه إني معرفش إنك بتحبني كل ده بس خلاص ان أوعدك هفتح عيني بعد كده على حبك
يا....” صمتت قليلا ببلاها وهي تنحنح بحرج...
“هو صحيح انت أسمك إيه....”
“مش لازم.....” قالها بملل وهو مزال يوليها ظهره لتهتف هي باستغراب.....
“هو إيه اللي مش لازم...” استدار لها وهو يقول
بهيام متصنع....
“ياوزه أنا قصدي ان كل حاجه هتعرفيه في وقتها خدي الورقه دي فيها نمرتي كلميني عليها....” مد يده لها بورقة صغيرة إبتسمت بسخافة...
“دا معنى إني هشوفك تاني مش كده...”
“آآه اكيد....بس انا طالب منك طلب بسيط... “ أقترب منها بمكر لترجع هي للوراء مستند ظهرها على الحائط خلفها ليضيف هو بطريقة مراوغة بعد الشيء....
“بلاش صاحب الشقة يعرف ان إحنا جينا هنا...”
“ليه يعني ماهو لازم....” اتكا على أسنانه متحلي بصبر وهو يقاطعها بعذوبة صوته...
“ياوزه افهمي... انا ناوي اقبلك هنا تاني ولازم يبقى عندي حجه عشان اطلع أدام البواب وعشان
صاحب الشقة ميشكش في اخلقك ياوزه.. ها قولتي إيه....” تريثت قليلا لتبتسم كلبلهاء قائلة..
“عندك حق خلاص اتفقنا محدش هيعرف حآجه... بس أنا هشوفك تاني أمته....”
“قريب.... قريب أوي....”
خرج عيسى في تلك الاوقات وهو يقطم ثمرة جزر باسنانه قال بمزاح....
“اي دا ياجدع تلاجه طول بعرض مفهاش زتونه واحده ولا شوية مخلل.... بقالي ساعه بدور على حاجه تبلع اللقمة دي....”
أبتسم جواد إبتسامة لم تلامس عينيه وهو يقول ببرود...
“مش مهم ياصاحبي المهم تكون بلعت....”
أجابه عيسى بتافف مصطنع...
“أيوا ياخوي بلعت بعد ملقيت حته عدله احط فيها الكام... الطبق.... طب مش يلا بينا بقه ولا أي...”
“آآه طالما بلعت يبقى يلا بينا....”استدار للفتاةوهو يقول بمكر....
“سلام يازوه هشوفك عن قريب زي متفقنا...”أنهى حديثه بغمزة مراوغة....
اغلقت الباب خلفهم بعيون هائمة من مداعبة هذا الوسيم لها بنظرةعينيه وكلامه المعسول....
“حلو النمره دي بس مفهمتش اي لازمتها مكنت رضتها بقرشين ولا حاجه....”تحدث عيسى وهو يصعد سيارته ليجلس بجواره جواد وهو يقول
بملل....
“يابني افهم النمره دي بتتعمل مع ناسها إنما في نمره تاني بتاكل أوي مع صحابها والبت دي عايزه
شوية تسبيل على كلام حلو عشان تشيل من دماغها خالص أنها تجيب سيرتنا لعزيز لو شم خبر
قبل ما نصور الفيديو إياه...لو ادتها قرشين زي ما بتقول أول ماعزيز هيشخط فيها هتخر شبه الهبل
دي معندهاش عقل وبيضحك عليها... دا أنا ألفت ادامها مسلسل هندي صدقته في ربع ساعة....”
مط عيسى شفتيه بأقناع وهو يقول...
“اقنعتني يابن الغمري....”تريث قليلا ليقود السيارة وهو يقول بمزاح....
“بس حلوه وزه وبطه وشغل المحڼ اللي دخلت بيه على البت دا....”
“ما نوع ده بيحب المحڼ دا....سوق ياعم سوق خلينا نروح نقلع الهدوم الخنيقه دي....”خلع هذا الكاب والقاه جانبا وهو يغرز أصابعه بشعره البني
“ايوا ياخويا مانت مش