رواية روعة جدا الفصول 4-5-6
طب بما أن دي نظرتك ليا هتجوزني ليه... “
“متقلقيش أنا مش هتجوزك ولا هكتب عليك من الأساس..... “
للحظة شعرت أنها ابتسمت بسعادة ولكن حاولت السيطرة على سعادتها وهي تقول بجدية....
“طب كويس بس هتقول آي بقه لي تيته انعام... “
نظر الى هاتفه وهو يعبث به وقال...
“سيبي الموضوع ده عليه..... “
اومات بسعادة وهي تقول....
“أوك....... “
ولكن قبل ان تستأذن وتذهب من أمامه...
وجدت سيف يمد يداه لها بالهاتف
“خدي اتفرجي على الفيديو ده..... “
“فيديو أي ده..... “سائلة وهي تاخذ منه الهاتف..
تطلعت على الفيديو أمامها لتجد رامي به في مكان
يشبه الملهى اليلي لتجده في أحضان فتاة وقبلات
ومشاهد بينهم تثير الغثيان داخلها.. ركزت اكثر في الفيديو لتجده يفتح ورقه صغيرة تحتوي على شيء
أبيض ألون واستنشاق ما بها بتلذذ غريب....
شهقت أسيل وهي تضع يدها على فمها پصدمة
وتطلعت على سيف بدهشة وعيناها تسأل سؤال
محدد......
قرأ سيف سؤال عينيها ليرد عليها بعد ان اخذ الهاتف
“عرفت ارتباطك بيه عن طريق مراقبت واحد من رجالة جواد ليه جواد الي باعت الفيديو بعد ماعرف
أنك بتحبيه وناويه ترتبطي بيه وفي مابينكم مقابلات وكلام..... “
“جواد عرف كل ده ازاي وليه بيراقب رامي من الأساس..... “
مط سيف شفتاه وقال بالامبالاة....
“يمكن لان أبوه بيكره خالك زهران وبينهم عداوه من زمان.... فعشان كده جواد قرر ياخد حذره منهم... “
جلست على المقعد بدموع تنساب بغزارة تحت عينا
سيف المتفحصة لها باهتمام.....مرت الدقائق وهي تعاني حالة من الصدمة مد سيف يداه لها بمنديل ورقي وهو يقول بحنان...
“على فكره مش مستاهل الدموع دي كلها... “
اخذت أسيل منه المنديل ومسحت دموعها وهي تحاول التحدث بثبات ....
“أنا مش بعيط.... “
رد عليها بمزاح....
“معقول دا انت ڠرقتي التربيزة دموع.... “
عضت على شفتيها وهي تسأله بسخرية...
“غريبه انك يعني مزعقتش ليا او شكيت في أخلاقي بعد ماعيط على خېانة وغش الشخص الي كنت فكراه بيحبني..... “
رد عليها بهدوء وعقلانية...
“أنت قولتي بنفسك عيطي على غشه وخيانته مش عليه خالص..... وبعدين انا واثق فيك و واثق في أخلاقك...... ثانيا لو بضيقك بكلامي كل شويه عشان طريقة لبسك فا ده لاني بخاف عليك زي اختي
مش اكتر..... “
“اختك.... “قالتها باستنكار...
أبتسم بجاذبية وهو يقول بصدق...
“مينفعش اقول غير كده ياسيل.....وأنت عارفه كده كويس “
اومات بحرج وهي تعرض عليه شيئا ما....
“ممكن نبقى صحاب ياسيف..... يعني لو ينفع احنا الفرق مابينا مش كبير ونقدر نبقى صحاب وتغير
معاملتك دي وتعاملني زي اختك وتنصحني كمان
أصلي عايزه أتغير ونسى أسيل القديمة الطايشه
الي بتجري ورآ وهم أسم حب.... “
قاطع حديثها وهو يقول بهدوء....
“عمر الحب ما كان وهم...إحنا بس الى بنختار حياتنا
وإحنا مغمضين لو بس نفتح عنينا هنشوف الصورة
كامله..... “
واكمل حديثه بأكثر جاذبية ولباقة...
“وعلى العموم انا موافق يبقى عندي أخت وصاحبه
زي القمر كده....... “
ابتسمت بحزن.. لم ياتي في مخيلتها يوما ان تكون هي وسيف اصدقاء لم ياتي قط.... ولكن هي تحتاج
الى شيئا نظيف ابيض القلب وشخصية شديدة السيطرة عليها وهذا مااكتشفت في اليومين الماضيين..... هي فقط تريد ان تتغير للأفضل وسيف
في عيناها الأفضل لا يناسب زوج او حبيب بل يناسب صديق مقرب أخ ودود حنون القلب وهذا ماتحتاج !!......
نفكر برابط معين لنريح عقولنا...ولكن نجهل ان شرارة القرب لها أسباب والعلاقة لكلاهما تحتاج
الى قرب ودي وليس قرب إجباري او إرغام القلوب
على حب لم يكتب بعد !! ...يجب التمهيد
للقلوب حتى يسيل الماضي من ذكريات القلب ويحل محله آلحب الخالص !.....وهكذا ستبدا القصة
من اول السطور !!......
دخل إلى الفيلة مترنح من كثرة الشراب وبدأ
يدندن ببشاعة..... وقبل ان يصعد الى غرفة
نومه أوقفه والده وهو يقول پغضب...
“حمدال على السلامة يابيه أخيرا تكرمت ووصلت
البيت..... “
زفر رامي بضيق وهو يرد عليه....
“نعم عايز إيه .... لو هتسالني على اسيل فانا بقالي
يومين معرفش عنها حاجة خلاص
تحدث عزيز پغضب...
“يعني إيه الكلام ده مش عارف تمسك على البت دي آي حاجة نذل بيها زهران و ولاد أخوه “
أجابه رامي بتهكم....
“شكلها بيقول أن أبوها عرف يربيها ...دي بترفض
حتى