رواية روعة جدا الفصول 4-5-6
الخواجة بالخطة بتفكير شيطاني وكانت كالآتي.....
“هنحط في شنطه كام حتة حشېش... ونبلغ
البوليس ويدار مادخلك شړ.... “
قاطع أكمل حديثه زهران معلق بشك...
“طب ما ممكن يشك فينا لم نحاول نشغاله معانا... “
أكمل الخواجة حديثة بخفوت وباكثر مكر...
“لاء إحنا هنسيبه ياخد كام سنة سجن بعد الحكم عليه.... عضمه ينشف كده ويعيش شويه وسط تجار
السلاح والحشاشين والقاتلين و هوصي عليه رجاله
تابعنا تأخد بالها منه وكمان تتصاحب عليه.... “
“وبعد كده.... “
أشعل آلرجل السجارة ونظر لنقطة معينة واجابة..
“هخلي حد من رجالتي يشيل القضيه مكانه ويطلعه
منها دا بعد متأكد من رجالتي الي جوه السچن أن بقه الجوكر الي أنا عايزه وقلبه ماټ صح... “
سائلا زهران بفضول وتوتر أيضا من انضمام جواد
للعمل معه..... ولكن نظرة آلرجل الكبير والذي يعمل
تحت يده زهران الغمري يجعله يستمع وينفذ بإحترام فالخواجة جون. كلمة لا ليست جيدة
في قاموس عملهم ولها ثأر وثمن غال لمن تجرأ على قولها ....
“وهيقتنع ازاي بشغلنا والاهم مش هيشك أننا ممكن نكون إحنا الي دخلناه السچن بتهمه دي.... “
أجابه الخواجه بشظايا شيطانية...
“برافو عليك هي دي البداية.... إحنا هنعرفه بطريقة
غير مباشرة ان الي لابسه التهمه وأحد عدو لينا حاول ينتقم مننا عن طريقة واننا حاولنا نخرجه قانونية بس للأسف معرفناش.... وهياخد منك بعدها معلومات عن الراجل ده وعنوانه وهو هيعمل الباقي والباقي ده بداية جواد الجوكر دراعك اليمين ها قولت إيه.... “
نظر له زهران بتفكير وأبتسم وهو يقول...
“عايز تخلص على النمساوي عن طريق الجوكر المنتظر .. ده على كده لسه أدام النمساوي عمر وطالما صابر عليه يبقى الصبر وراه مصالح مش
كده.... “
ابتسم الرجل وهو يقول بشړ.....
“بظبط مۏت النمساوي دلوقتي في ضرر على شغلنا
أنت نسيت أنه ماسك شغلنا كله وبيدير كل حاجه أدام الحكومة باسمه وبمكانته في البلد.... “
لم يقدر زهران على منع السؤال من الخروج من شفتيه فقال بستغراب.....
“وليه قرارت تستغنى عنه... “
اجابة الخواجة جون بلهجة ڠضب وحقد....
“بدأ أسمه يتلطخ بتراب وقريب هتلاقي الحصانة بتتسحب منه دا غير أنه شغال مع ناجي التهامي وعزيز أبنه وفاكرين اني مش عارف أنه مغافلني لكن الحساب يجمع ولان الطلقه خساره في النمساوي لكن مش خساره ابدا توقيت مۏته وبذات على أيد جواد الي هيبقى دراعك اليمين يازهران... “
باااااااااااااااااك
تنهد وهو يتمتم پغضب من ذكرياته المشئومة..
“الله يحرقك ياخواجه مۏت أنت وسبتني مع الجوكر
الي عملته بنفسك.... بس لو كنت أعرف أن هيجي آليوم الي هيخرج فيه جواد عن طوعي كنت عمري ماهوافق على الفكره الهباب ديه.... “
طرق على باب مكتب زهران سيف دلف سيف بعد الاستأذان بابتسامة بشوشة.....وجلس على مقعد
مقابل عمه.... وقال بجدية....
“خير ياعمي طلبتني في حاجه عايزني اضفها في اجتماع النهارده.....”
نظر له زهران وهز رأسه بنفي وهو يسأله بتحفز....
“قولي ياسيف جواد كلمك إمبارح آو انهارده الصبح
اصلي برن عليه تلفونه مقفول ......”
رد سيف على عمه بالتلقائية...
“أنا لسه قافل معاه لانه كان بايت إمبارح بره البيت
ورد عليه وقالي إنه عند شغل بره البلد وإن سافر
عشان يخلصه...... هو مش حضرتك ياعمي انت الي
مكلفه بشغل ده.... أصله بيقول آن أنت الي مكلفه
بشغل ده وسافر عشانه...... “
طرق زهران بالقلم على سطح المكتب أمامه بتحفز وسائلا بثبات حتى لا يريب الشك داخل سيف الذي يتحدث ببساطه لا تدل على إخبار جواد سيف بي أي شيء عن مايدور بينهم.....
“هو اقالك كده...... “
أكتفى سيف بهز رأسه بي نعم
“يعني إيه أختي راحت أنا هوديك في ستين داهيه
يعني إيه مستشفى طويله عريضه مفيهاش كاميرات
مراقبه..... “صاحت دعاء بانفعال في ردهة المشفى أمام مكتب المدير الذي توتر وبدأت جبهته بتعرق
خوف من ان يكشف أمره أمام رجال الشرطة
ووكيل النيابة الذي ينظر له بشك وتكاد نظراته
تحكم عليه بالإعدام شنقا....تحدث أسر وكيل النيابة
وهو يقول.....
“مترد على المدام ياستاذ صادق وتقولها كاميرات المراقبه ساعت وقوع الواقعه واختفاء بسمة محمد
الرفاعي كانت معطله ليه..... “
مسح الرجل جبهته المتعرقة وهو يقول بثبات حاول
التحلي به.....
“ياحضرة الظابط الكاميرات معطله بقالها أكثر من أسبوع وبتوع الصيانة