رواية روعة جدا الفصول 4-5-6
وعرفنا ان سبب الواقعه دي جواد الغمري
بس طبعا هناخد منك التفصيل وأسباب الواقعة “
نظر جواد إلى بسمة بټهديد وتحذير من بوح سر الأوراق ....
بدأت تتردد بعد نظرته المھددة لها... لتبتلع ما بحلقها بتوتر قائلة.....
“بعد إذن حضرتك هدخل اغسل وشي عشان أقدر
اركز في اقوالي..... “
اومأ لها أسر بهدوء..... لتدخل بسمة حمام الغرفة التي
يقفون بها...
جلس أسر على مقعد ما وهو ينظر الى جواد بتمعن
قال....
“واضح اني خلاص قربت امسكك ودخلك السچن بنفسي زي اول مره كده بس المره دي مش هتقضي
خمس سنين في سجن لا هيكون مؤبد ان شاء الله ...”
ابتسم جواد ببرود وهو يحرك سبابته بجانب بعضهم..
“بلاش تنسى اني كان ممكن اكون معاك في نفس الرطبة ياحضرة الظابط ..”
اكمل اسر حديث جواد....
“كان ممكن لكن انت اختارت طريق عمك ونسيت
وصية ابوك ....والغريبه انك كنت في كلية شرطة
وبتاجر في المخډرات لا وبتبيع كمان مش
شايف ان الموضوع مش راكب ياصاحبي...”
“دي طبيعة المچرم الي زي مش ده رائيك...”
إجاب جواد ساخرا ...من سيرى الماضي والحقيقة غيره فهم يحكمون على الظاهر ويتناسون الباطن وما يخفيه......
أشعل جواد السجارة وهو ينظر من نافذة الغرفة
بضيق....
ليتحدث اسر بشرود....
“يوم مجتلي اخبارية انك معاك مخډرات في شنطتك مصدقتش وكدبت الاخبارية ...لكن روحت وقبضت عليك ولاخبارية طلعت صح ......لكن الغريبه أن الحكم عليك كأن مؤبد بس بعد خمس سنين جه الي شال القضيه مكانك وطلعك منها مظلوم...... ياترى كآن هدف عمك إيه من ده كله..... “
استدار له جواد پصدمة وغير مدرك معنى حديثه..
“ماله عمي ومال ماضيه يااسر..... “
نظر أسر له وهو يقول بصدق...
“يمكن انهارده إحنا أعداء وأنت في نظري مچرم... ولازم يتعاقب.... لكن زمان ويوم مقبضت عليك كنت واثق انك لسه نضيف...... بس تعرف عمك لعبها صح..... “
لم يرد عليه جواد بل اكتفى بجملة واحدة...
“أنا من رأيي نفضل اعداء وننسى اي حاجه جمعتنا
زمان حتى لو بالغلط...... واااه خف شوي عني رجالتك لانهم بيتعبه معايا على الفاضي.....”
استدار جواد ليخرج واكمل حديثه ببرود وعنجهية
“وااه عايز اعرفك حاجه مهم مفيش معلومه بتوصلك غير لم اكون راضي عنها زي شحنة السلاح
الي خليتك تصادرها كده..... سلام ياحضرة الظابط
كادا ان يخرج ليوقفه صوت اسر قال...
“انا بحذرك للمره الاخيرة الطريق الي اختارته اخرته مۏت ياجواد .....”
لم ينظر له ولم يلتفت بل رد عليه بكل ثبات...
“وانا المۏت اختارني ......”
اغلق الباب وراه بقوة.......
خرجت بسمة بعد ان سمعت كل شيء وصل الى مسامعها بسبب حدة حديثهم......
زفر أسر وهو يراقب بسمة الواقفة أمامه بتعب وارهاق جالي عليها...
“جاهزه يانسه بسمة... تقولي أقوالك وتاكدي في أقوالك ان الي ضړب عليك ڼار هو جواد الغمري ومتقلقيش وجود هنا في المستشفى هياكد ال
“جواد ملوش دعوة.... وانا معرفش مين عمل كده... “
نظر أسر لها پصدمة.....
لا تعرف لم تتعاطف مع قاټل ولا تعرف إخفى الحقيقة هو خوف من ټهديد نظراته ام خوف عليه
ماذا ماذا خوف على من اطلق عليك الړصاص...
بسمة استيقظ هذا قاټل مچرم.... انت تقذفين
بامثاله في السچن بعد مرافعة قوية منك
استيقظ يابسمة هذا فضول تريدين أن تشبعي فضولك بهذا الشخص الغامض وهل سترضي
بظلام قلبه أيعقل.......
نهض زهران بهلع وهو يقول....
“أنت بتقول إيه ياجواد اسمك جه في تحقيق... “
كآن يجلس جواد ببرود ويتطلع الى لا شيء ورد بفتور..
“جوز البت المحامية قال اني انا الى ضړبة عليها ڼار
لكن لسه مكتبش في تحقيق إيه اسبب وليه.... على
العموم هم بياخده أقوال المحامية..... وهنشوف هتقول إيه..... “
لف زهران حول المكتب بوجه مكفهر ليتحدث وسط
انفعالته......
“كان لازم طلقة الړصاص تموتها.... اول مره يخونك
مسدسك ياجواد.... “
نظر جواد الى سطح المكتب سائلا بشرود..
“الى حصل.... المهم هتعمل إيه .... “
“هبعت حد يخلص عليها في المستشفى.... “
انتفض جواد صائحا پصدمة..
“أنت بتقول إيه ھتقتلها.... وانا لسه بقولك التحقيق
أكتب فيه اسمي.... أنت عايز توديني في داهية... “
نظر له زهران واقترب منه وربت على كتفه قال...
“متقلقش انا عمري مضحي بيك... لكن لو أنا مخلصتش عليها الأسامي الى كانت موجود معانا في
الاورق هتعمل كده.....”
تحدث جواد متاففا
“بلغهم أنها متعرفش