رواية روعة جدا الفصول 4-5-6
...
لا أجابه للاسئلة التي تدور في عقله فلكل سؤال
سؤال آخر ولا اجابة على كليهما.....
عاد بعيناه الى بسمة النائمة بتعب تنفس بصوت عال
قبل أن يحملها على يداه ويدلف بها الى المزرعة...
دلف الى غرفة النوم وضعها ببطء و وللحظة لم يلاحظ الكلبش الذي يربط يده بي يدها كاد ان يرفع جسده للذهاب من الغرفة وجد يده تمنع البعد بهذا الحديد الموضوع لهما....
نظر لها وجدها مزالت نائمة.... أخرج المفتاح من جيب بنطاله وفتحى هذا الأسوار الحديدي
وابعده عن يد بسمة ويده......
قذفه بإهمال على المنضدة بجانب السرير....
وأغلق عليها الأنوار وكذالك باب الغرفة ببطء حتى
لا يسبب ضجيج ييقظها فهي عانة كثيرا في هذهي الليلة المليئة بالأحداث الصاډمة وهو يعلم ان ما مرت به وما قاله ليس هين في تقبله او تنفيذه ولكن هو مضطرا لحمايتها وحماية نفسه كذالك !! .....
نزل على السلالم البيت بشموخ وهو ينادي بصوت
رخيم....
“عم ناصر...... عم ناصر..... “
هرول آلرجل الكبير وهو يدعى العم ناصر وهو الذي يرعى المزراعة مع بعد رجال البسطاء في هذهي القرية .....”حمدال على سلامة ياساعت البية...”
رد عليه جواد قال ..
“ألله يسلمك ياراجل ياطيب ..... ست ام إيمان جت ولا لسه .... “
رد الرجل باحترام...
“شيعت ليها ابني محمد من ساعة كده ساعت محضرتك كلمتني...... واهيه زمانها على وصول... “
دلفت ام إيمان في هذهي اللحظة وهي تقول باحترام.....
“حمدال على السلامة ياساعت البيه.... نورت
المزراعة “
اوما لها جواد بهدوء وهو يقول...
ألله يسلمك يام إيمان منوره بيكم .... المهم عايزك تحضري اوضة الضيوف عشان اوضتي نايمه فيها الضيفه الي معايا.... “
اومات المرأة بطيبة واحتراما قائلة...
“عنيه يابيه دقايق وتبقى جاهزه..... “
بعد دقائق....
ذهب الى الغرفة و خلع قميصه واستلقى على الفراش بتعب....وكادا ان يغلق عيناه صدح هاتفه
معلن عن اتصال من عمه زهران....
زفر پغضب وهو يغلق الهاتف في وجه المتصل
وقذفه بجانبه على الفراش بضيق....
ة...البارت السادس
“يعني إيه هتسيب جواد يكمل تعليمه في كلية الشرطة يازهران أنت حصل في مخك حاجة... “
تحدث الخواجة بعصبية وإهانة الى زهران الواقف
يستمع اليه بتهذيب..وحين إنتهاء الخواجة من حديثه الغاضب.. رد عليه قال بعدم إستيعاب...
“أنت عارف آني مينفعش أدخل في اختيارهم يتعلمه
إيه ويدخله إيه..... مانت عارف وجود والدتي أنعام
هانم وسيطرتها عليهم وقوانينها عليهم وعليه وبذات في مستقبلهم... “
أبتسم آلرجل وقال بسخرية الإذاعة...
“مش معقول دي مش اعذار راجل من رجالتي لا وكمان دراعي اليمين....”
عبس وجه زهران وهو يتساءل بتوجس....
“طب فهمني بس ليه مش عايز جواد يكمل في كلية
الشرطة.... يعني عشان شغلنا وكده.....”
إجابة بمكر عجوز على مشارف آلموت ولا يبالي
بأفعاله وهدم مستقبل أحدهم....
“مش بس عشان شغلنا... عشان جواد لازم يكون وأحد مننا لازم يكون دراعك اليمين يازهران... “
نظر له زهران بطرف عيناه ليقول باقتراح معاكسا
فكرته.....
“بس أنا شايف آن سيف أفضل وأحد يكون دراعي اليمين وعلاقتي بيه أفضل بكتير من علاقتي
بجواد .....”
نظر آلرجل لها وهو يهز رأسه برفض للفكرة مضيف
إن ...
“سيف عمره ماهيسد في شغل بتاعنا يا زهران.... سيف مش هيضيف حاجه معانا خليه أحسن بره اللعبة كلها لكن جواد هيضيف لينا كتير ده الى قلبه
مېت حياته كلها خصصها لدراسته ومستقبله
بعد مۏت أمه وأبوه وأخته... يعني لو خسر مستقبله
ومر بأزمة معينه هيتحول فيها لجوكر الى أنا عايزه
قلب مېت وعقل مش بيشتغل بس غير في طريق
الى أنا عاوزه.... وبكده هنكون ضربنا عصفورين بحجر وأحد ضمنا جواد وضمنا سلامنا من حضرة
الظابط المنتظر..... “
نظر زهران له بتساءل ....
“طب ازاي يعني هنخليه مننا وشبهنا.... مش شايف
أنك متعرفش جواد كويس ياخواجه.... ده أبن أخويه
وأنا عارف أخلاقه كويس ومستحيل يوافق ان يكون
معانا ده لو عرف إني بتاجر في سلاح ممكن يبلغ عني أنا علاقتي بيه مبقتش زي الأول أنت عارف
من ساعت مۏت أهله وهو بقه عدواني اوي مع كل
اللي في البيت وأهم حاجة دراسته ومستقبله
يعني صعب يبقى الجوكر الي أنت عايزه.... “
رد عليه الخواجة بخبث للعين... وهو يحرك أصابعه
الإثنين بجانب بعضهم....
“اتنين.... ضربتين في الرأس بتوجع وبتقتل....”
“أزاي بس.... “
تحدث