رواية سمر الفصول من 1-7

موقع أيام نيوز

الحانقة عن كونة رجل لا يطقن شئ سوي مرافقة النساء 
سواء من أبيه أو أخيه فكلاهما يتدخلان بحياته بطريقة وقحة لا تعجبه
دلف المرحاض سريعا يغتسل .. بعد وقت قصير كان بالخارج يرتدي بنطال من الرمادي الداكن وقميص أبيض يلتصق بصدره العضلي باڠراء 
وبالطبع لن يغفل عن فتح أول ثلاثة أزرار
وهبط إلي الأسفل ليجد والدته جالسة أمام شاشة التلفاز الضخمة سمية سيدة المجتمع الراقي وصاحبه الطبقة المخمليه أغلب وقتها أما في أحد النوادي الشهيرة أو أحد الجمعيات الخيرية التي تدافع عن حقوق الإنسان بوجه عام والاعتناء بالبشرية والمزيد من الطرق السحرية لنضارتها بوجه خاص أقترب منها مبتسما وقال بلوعة _ وحشتيني 
التوي ثغر أمه بتهكم ابنها بارع في الكلام لكنها تعرفه خير المعرفة نظرت له بسخرية وقالت بضيق _ علي ماما برضه
حك حمزه جبهته بحرج وقال _ ياه علي طول فهماني كده
هز سمية كتفيها بلامبالاة فتحرك حمزه للخارج وقد أدرك أن برنامجها المفضل حان عرضه
وسميه تكون شبه مغيبة أمام هذا البرنامج الذي يهتم برشاقة المرأة وجعلها كالعود الفرنسي
استقل سيارته الرياضية والتي قاربت صالحيتها علي الإنتهاء فالسيارات لديه كالجوارب 
أو للآدق كالنساء الذي يتنقل بين اجسادهن 
يزداد النفور بزيادة العمر والعلاقة بيه النساء والسيارات طردية
أعدل المرآه الأمامية ونظر لنفسه مليا قبل أن يقول بغرور صنع لآجله _ مافيش زيك ياحمزه
مال بجسده قليلا ليتمكن من التقاط مفكرة عزيزة عليه فتحها وأخذ يتصفح عدة جداول مرتبة بعناية لترتسم ابتسامة عابثة علي ثغره فمن صاحبه الليلة شاهندا 
وشاهندا تختلف عن الآخرون تعرف عليها في أحد سهراته المشپوهة كما يريد first use 
فتاه لعوب أيقونة من الأنوثة والأغراء طريقها سهل ممتنع .. شاهندا تدرك قيمتها الفعلية تتمتع بنظرات الرجال المفترسة لجسدها تعلم جيدا رغبته الجامحه بها زير النساء وصاحب العدد ألا نهائي من العلاقات يرغبها إذا فعليها اللعب بطريقتها شوق ولا تدوق 
لكن هذه السياسة لا تليق بحمزه الاسيوطي 
القليل من الامبالاة والنفور لتأتي هي بعرض سخي ليلة واحده مقابل خمسون ألف ويكفي أنه أول المستخدمين 
آدار محرك سيارته وانطلق بسرعة عالية 
يسابق الزمان ليس لأنه تأخر عن العمل والتي بدأ من ثلاثة ساعات تقريبا بل للتمتع بشفتي ماهي المطليتان بالأحمر القاني
وصدقا هذا هو الدافع الأول للعمل 
......................................
ربته حانية علي يدها افاقتها من شرودها ألتفتت إلي عزيزة متسائلة _ مالك يا ماما
هز عزيزة رأسها نافيا وقالت بحزن _ مش أنا أنت اللي مالك يا سلمي
تنهدت بسلمي بحسرة فماذا تقول أن زوجها المحترم هددها بالطلاق ولتذهب بابنائها الثلاث لمن يتحملها غيرة وأن معاشرتها أضحت حمل ثقيل علي كاهلة وأنه راغب بالزواج من آخري تعيد ترميم ما افستدته بداخله بل وأتي بها حتي تري غريمتها وتتمعن بمستقبلها المجهول لم تشعر بالدموع والتي انسابت بغزارة علي وجنتها وشهقات كتمتها بصدر عزيزة الذي تلقاها بۏجع تعرف ما يجش بصدر صغيرتها لكنها عاجرة هل ستطلب منها البقاء ببيت أبيها وهي بالأساس مھددة بالطرد
مسدت عزيزة علي شعر ابنتها القصير وقالت بتردد _ ماترجعيش ياسلمي بيت ابوكي مفتوحلك
ابتسمت سلمي بعجز وهي تبتعد عن عزيزة وقد لامست التردد بطلبها
لو امكنها لبقيت هنا وللابد لكن الوضع لم يزداد سوي سواء وسيتضاعف الحمل علي كاهل وسام رؤوف وبرغم ما به من عيوب لكنه يكفي طلبات المنزل بأكملها وهذا الخيط الأخير بعلاقتهم
_ مشكلة رؤوف معايا أنا يامه والحق هو مش مخلي العيال محتاجين حاجة بس ادعيلي أدعي ربنا يحنن قلبه عليا
..................................
ولم يكن الشموخ أحد عاداته 
دلف مقر الشركة بهدوء متقن ليتمعن بالنظرات التي تأكله 
لقد انقلبت الأدوار تماما الآن تنظر بعين المرأة تجد الرغبة ترقص بعيناها فلم يحتاج الأمر لثوان 
التوي ثغرة بابتسامة جانبية واثقة وهو يلج مكتبة ليجد ماهي برفقة عبير
بداخله كاد أن ينفجر ضاحكا لكنه تماسك باعجوبة عبير وماهي وقد تذوق نكهتهم لكن بالسرية التامة هما أصدقاء لكن ماذا لو علمت عبير بأن الرجل المتيم بها علي علاقة برفيقتها والعكس صحيح 
حياهم بصمت ودلف مكتبة وخلف الباب وقف متلصص يرغب بمعرفة أيا منهم ستسبق الأخري
باللحظة الأولي التي ولج بها فكر كلاهما بطريقة لبقه وحجه جديدة لا تثير الشكوك لكن عدي القادم ناحيتهم أضاع عليهم الفرصة
_ بتعملي إيه هنا يا انسه عبير 
تنحنحت عبير بتوتر عدي الوجه المعاكس لحمزه هو لا يتهاون بالعقاپ 
_ كنت بسأل ميار علي حاجة بس
_ وسألتي اتفضلي علي مكتبك وأنت يا انسه ميار شوفي شغلك
غادرت عبير سريعا وميار عادت لعملها بسرعة تشبه سرعة البرق أما حمزه فقد تغيرت معالم وجهه للضيق
توقع عبير أو ميار لكن المطاف أنتهي عند عدي
أبتسم بسخرية وهي يتطلع إلي اخيه الأكبر التي دلف للتو 
وضع يداه بجيب سرواله وقال _ صباح الخير عدي باشا 
احتقن وجه عدي هو يهتف بضيق _ لسه جاي يا بيه 
اومأ حمزه برأسه وهو يخبره بحالميه _ ديه كانت ليلة ولا ألف ليلة وليلة ما تيجي تجرب غير المود بدل ما
تم نسخ الرابط