رواية سمر الفصول من 1-7
برضه هتقولي اصبر لسبع سنين قدام
حاول على مقاطعته لكنه تابع بحذر _ ماتقولش مصحة تاني عشان هقولك للمرة المليون لأ لأ لأ ومش هبعدها عني ولا عن ولادي مش عايز اجننها هناك وهي لوحدها
_ تجننها أعتقد أنك متعلم
قالها على بضجر .. فقال عدي بضيق _ ايثار ماينفعش تبعد عني ماقدرش أعيش من غيرها لما ولادي يسألوني اقولهم إيه ماما في مصحة هبقي مړعوپ وهي بعيد أخاف تعمل حاجه في نفسها بسبب فكرها أني هرميها من حياتي وإني اوديها فده أول إثبات باني زهقت منها وخلاص مش قادر
.........................................
زفر بضيق وهي يدلف لمكتبه ليجد عبير مضطجعة بمياعة علي الاريكة بتنوره سوداء قصيرة وقميص أبيض ذات نسيج شفاف يظهر مفاتنها بسخاء تمتم بنفسه مستغفرا وتابع بوقاحة _ الجيبه ديه لو تترفع شوية كمان هتبقي أحلي بكتير وياسلام لو روج أحمر كده وتبقي شبه علم مصر بس تعرفي حلوه درجة الروج كشمير صح
هز رأسه نافيا وهو يلف يده حول خصرها المنحوت وقال _ لا أنا ليا في كله
_ حمزه حمزه
صوت ماهي الملهوف جعله يبتعد عنها بنفاذ صبر فقد نال الكشمير إعجابه .. اعدلت عبير قميصها والتي أفسده عبث حمزه بيدها ازالت آثار أحمر الشفاه المبعثر حول شفتيه . أخذت نفسا مطولا زفرته ببطء وهي تتحرك للخارج قبل أن تلدلف ماهي وتصبح کاړثة
_ حمزه مش قلت عايز توصل لوسام
رفع حمزه كتفيه بمحاذاة رأسه وقال بهدوء _ اه عايزها طبعا بس عادي لو استنيت
_ بس الفرصة مش بتيجي كتير
_ بمعني
ابتسمت ماهي بخبث وهي تقول _ بمعني أن أمها في المستشفي وعملية تمنها 100 الف جنيه والشاطر اللي يستغل فرصته
يتبع.