رواية مني الحزء الثاني الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

كده عشان عارفة كل حاجة أنا مابقولش أنه ميستهلش اللي حصل له بحنان أنت وبناتك اللي متستهلوش أن الحقد يسكن قلوبكم ويدمر حياتكم 
فاطمة پحقد  امال نستاهل أيه أننا نخدم عليه ونراعه عشان الناس تقول علينا ولاد أصول  
نعم برفق تستاهلوا تعيشوا عيشة سوية البنات تروح لأخصائي يحاول يخفف من تأثير اللي حصلهم وأنت ياما تعتبري خدمتك ليه ثمن للستر اللي ياما طلبتيه ياما تصري على قرارك وطظ في كلام الناس 
فاطمة پذعر  ويتقال على بناتي مجانين و أمهم غدرت بابوهم 
نعم بضيق  مشكلتك أنك دايما حطة الناس قدامك و ده بيزود مشاكلك من غير ما تحسي 
فاطمة باستنكار أنا دايما باحاول ابعد عن المشاكل 
نعم بثقة  ده اللي أنت فاكره لكن خۏفك من الناس في الأول هو اللي خلا جوزك يستقوى عليكي وېخوفك بدل ما ېخاف منك ودلوقتي برضو بتدمري بنات بسبب نفس الخۏف 
فاطمة باستنكار  أنا 
نعم بهدوء  تفتكري بناتك ممكن يتجوزوا ويعيشوا حياة طبيعية من غير ما حد يساعدهم يتخطوا اللي حصل فكري في مصلحة بناتك قبل ما تفكري في كلام الناس 
فاطمة باڼهيار مفاجئ  أن استحملت كل حاجة عشانهم مش أنا اللي دمرتهم 
نعم محتضنة أياها بحنان  عارفة وعارفة كمان قد أيه بتحبيهم بس المهم تتعلمي تحبيهم صحوتعملي اللي في مصلحتهم هما وبس من غير ما تفكري في أي حد تاني 
بقاعة الأساتذة بكلية الحقوق
تجلس مروة بصحبة سلمى يتهامسان 
مروة بضيق  ما على يدك عملت المستحيل عشان أرضيه ومفيش فايدة 
سلمى بهدوء  ما هو برضو مش سهل عليه اللي عاملتيه قولت لك نسأل على في الأقسام والمستشفيات قلتي ده مستخبي مش مختفي 
مروة بحنق  وأنا كنت هاعرف منين أنه عمل حاډثة ده واخد اجازة قبلها بمزاجه فأن افتكرته قاصدها 
سلمى بحنق  بس وليد كان بيسأل عليه وأكيد هو لو استخبى منك مش هيستخبى من وليد 
مروة پغضب  أهو اللي حصل بقى حظي الأسود من يوم ما الدكتورة قالت أن بقيت تمام وممكن يحصل حمل ناظرة
باتجاه نعم غراب البين دي اتخطبت وأنا حياتي اتشقلبت وبعدين هي اتجوزت وانا بقيت متعلقة لا عارفة متجوزة ولا مطلقة 
سلمى پشماتة وهي تنظر باتجاه نعم  بس صحتها مش جاية على الجواز وشها أصفر وعلطول تعبانة 
مروة بحنق  تلاقي من السهر ياختي هي صحتها هتلاقي أحسن من كده تيجي عليه خدامين وعربية بالسواق و بودي جارد تقوليش الأميرة ديانا 
سلمى پحقد  اه شوفتي الهنا اللي بقيت فيه بنت اللعيبة 
مروة بضيق  أنا مش عارفة أشوف غير الهم اللي بقيت أنا فيه 
سلمى باهتمام  وناوية على أيه
مروة بنفاذ صبر  اديني خارجة من هنا على المكتب وهاحاول معه يرسيني على بر يا يرجع معايا البيت يا يقولي ناوي على أيه 
سلمى بهدوء  بس حاولي تبقي هادية كده وادلعي عليه الرجالة متجيش بالعند 
مروة زافرة بضيق  ربنا يسهل أنا كمان مليش خلق لدلعه ده سلام 
سلمى بابتسامة  سلام ربنا يهدي 
مكتب صلاح بشركة الاستشارات القانونية 
يجلس صلاح على كرسي مكتبه بينما تجلس مروة فوق المكتب أمامه وتميل نحوه بدلال
مروة بدلال  خلاص بقى يا قلبي 
صلاح بحدة  ميصحش كده يا دكتورة ده مكان شغل وياريت تتفضلي على مكتبك أنا عندي شغل مهم 
مروة بدلال وهي تعبث بشعره باناملها  طيب تعالى نتفاهم في بيتنا وأرجع كمل شغل  
صلاح بسخرية  قصدك بيتك اللي قفلتي بابه في وشي 
مروة بنفاذ صبر  ماتبقاش رخم بقى ماهو أنت برضو  
ارتفع رنين هاتفها فقطعت كلماتها لتستقبل تلك المكالمة 
مروة بهدوء  أيوه يا سلمى  أيوه في المكتب ما أنا قايلة لك أني جاية على هنا بدهشة تحت فين ما أنا لسه سيباكي حالا  مفاجأة أيه دي  طب اطلعي مستنياكي 
صلاح بفضول  في أيه 
مروة بحيرة  مش عارفة صوتها غريب قوي لسه سيبها في الجامعة وجات ورايا وبتقول أن فيه مفاجأة 
صلاح هازئا  ربنا يستر أصل صاحبتك دي وش خير 
مروة وهي متجهة لفتح الباب  من فضلك يا صلاح متحرجنيش معها 
رأت مروة سلمى تدلف للمكتب فأشارت للسكرتيرة للسماح لها بالدخول اليهما وهي تتراقب بقلق تلك اللمعة باعين صديقتها التي لا تراها الا عند حدوث الكوارث 
سلمى بابتسامة غامضة  سلامه عليكم أزيك يا دكتور وحاشنا معقول كل كده وشهر الاجازة ما خليصش 
صلاح ببرود  أهلا مفتكريش أنك متعرفيش أني
تم نسخ الرابط