رواية مني الحزء الثاني الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

نورا بتلذذ  الرز المعمر هنا ملوش حل 
محمود بابتسامة  بصراحة الأكل كله تحفة يسلم ذوقك يا أحمد يا بني 
أحمد بسعادة  بألف هنا وشفا يا عمي الجمعة الجاية بقى المطعم مفاجأة  
شهاب بخبث  ده على أساس أنك هتيجي معنا يا بني يوم الجمعة ده غدا عائلي واحنا رأفنا بيكي وخدناك معنا كام مرة كده بس واضح أنك استحليت الموضوع  

محمود بعتاب  ما يصحش يا شيبو أحمد واحد منا فعلا زيك وزي حسين 
أحمد بغموض  لا بلاش حسين أنا عايز ابقى زي شهاب بجد 
نورا بحيرة  زي شهاب أزاي يعني 
أحمد بابتسامة  تجوزوني نعم عشان ابقى جوز بنتكم زيه و مش كل شوية يذلني 
تبادلا محمود وشهاب نظرات خبيثة تدل على سابق معرفتهما بالأمربينما توقف الباقيين عن الطعام پصدمة متطالعين لنعم التي أخذت تسعل بقوة بفعل شرقتها بالطعام 
أحمد مقدما لها كوب مياه بلهفة  سلامتك اشربي يا نعم اشربي 
اخذت الكوب ترتشف منه ببطء لتمسح فمها بارتباك بعدها وهي تهمهم بالحمد 
محمود بحنان  شبعتي يا حبيبتي أمأت برأسها ايجابا بخجل فوجه كلمه لأحمد وأنت يا أحمد شبعت  
أحمد بحماس  جدا 
محمود بابتسامة مشيرا لطاولة خالية خلاص خد نعم واشربوا الشاي هناك عقبال احنا ما نخلص أكل 
ارتبكت نعم بشدة وهمت بالاعتراض ولكن أحمد لم يسمح لها بذلك وهو يتحرك بسعادة للوقوف خلفها ممسكا بكرسيها بلياقة لتضطر للنهوض والسير أمامه بخطوات متعثرة وقلب واجف تحت نظرات أفراد اسرتها الفضولية لمحمود الذي ابتسم لهم بطمئنة 
أحمد بلهفة بمجرد جلوسهما للمائدة  أيه رأيك موافقة 
نعم بارتباك  موافقة على أيه
أحمد منتشيا لمجرد مرور الكلام بلسانه  على جوازنا يا نعم 
نعم بارتباك  أنت عايز تتجوزني عشان تبقى زي شهاب وما يذلكش بغدا الجمعة 
أحمد مبتسما بخبث  امال أنت عايزني اتجوزك ليه  
نعم مسرعة بتلعثم  لا أنا مش عايزة 
أحمد بهيام  بس أنا عايز عايزك يا نعم عايزك عشان بحبك مش من دلوقتي بصدق بحبك من يوم ما شوفتك بس كان مش من حقي اتكلم ودلوقتي ربنا ادني الفرصة أننا نكون سوا وانا معنديش استعداد الفرصة دي تضيع مني 
نعم پصدمة  بتحبني 
أحمد پصدمة  وعمري ما عرفت يعني أيه حب غير لما عرفتك يا نعم پألم في الأول افتكرت أنه انتقم ربنا لأميرة مني أني أحب من طرف واحد حد عمره ما هيحس بي بأمل لكن دلوقتي حاسس أن حبك أشارة من ربنا بقبول توبتي ورضاه عني 
نعم بحزن  أسفة مش هينفع 
أحمد بتوتر  أنت لسه بتحبي صلاح 
نعم باندفاع  لا ابدا والله بالعكس أنا بسأل نفسي دايما أزاي كنت غبية وحبيته في يوم من الأيام 
أحمد زافرا براحة  طيب الحمد لله بخزي أنت رافضاني عشان اللي حكيته لك عن زمان 
نعم بخجل  اللي حكايته لي كبرك في عيني أكتر أنا مش رافضك أنا عندي اللي يمنعني اتجوزك أو أتجوز غيرك 
أحمد بقلق  ممكن أعرف أيه هو 
نعم بخجل  ظروف خاصة مش من حقي احكيها 
أحمد ببساطة  لو على موضوع عمي محمود وحسين فأنا عارف كل حاجة 
نعم پصدمة  عارف أيه 
أحمد بابتسامة  عارف أني هاناسب أجدع راجل قابلته في حياتي رجل بجد اتحدى ظروفه وبنى نفسه بنفسه من غير ما يحتاج لأب ولا عيلة ومش ساعد نفسه وبس ده ساعد حسين كمان وخلاه راجل يعتمد عليه ودول الناس اللي يشرفني جدا اناسبهم لو أنت وافقتي  
نعم بانزعاج  لا طبعا ما ينفعش أنت ناسي أنت ابن مين وبعدين حتى بعيد عن الموضوع ده الفرق الإجتماعي بينا كبير 
أحمد بحزم  اللي ما ينفعش أني أضيعك من أيدي عشان الكلام الفارغ ده وبعدين أنت دكتورة في الجامعة وأنا مهندس يبقى فين الفرق ولو على الماديات فالطبيعي أن الراجل هواللي يتكفل بالست مش العكس 
نعم پانكسار أسفة يا أحمد مش هاقدر استحمل اليوم اللي تيجي فيه تحاسبني على ظروف أهلي 
أحمد بصدق  نعم أنت رافضتي تحاسبيني على حاجات أنا اللي عملتها عشان عرفتي
أني ندمت عليها يبقى أزاي أنا ممكن أحاسبك على حاجات أنت معملتيهاش ولا لكي يد فيها 
نعم بتوتر لا مش هاقدر أكيد عيلتك مش هيوافقوا وجايز 
أحمد برجاء  نعم أنا بحبك وحاسس أنك بتحبيني كفاية اللي ضاع من عمرنا 
نعم بتشتت  خاېفة 
أحمد بحنان  طيب وافقي مبدأيا على الخطوبة ولو حصل أي حاجة من اللي مخاوفكي ابقي انسحبي
تم نسخ الرابط