رواية مني الحزء الثاني الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

تجيب درة مشوي  
وليد بضيق  وأنت شوفتها أزاي هو مش المفروض أنك بتشوفها في قاعة الدكاترة وبس 
صلاح باضطراب  لا ده احنا كنا خرجنا في نفس التوقيت من الجامعة وعربيتي كانت ورا عربيتها وشوفتها صدفةعادي يعني 
وليد بضيق  لا مش عادي يا صلاح ولا في صدفة طبيعية بتبقى كل يوم 
صلاح بارتباك  مش للدرجة دي يا بني ساعات يعني بتصادف 
وليد بتعاطف  حبيبي أنا خاېف عليك أنت كل مادا حالتك بتسوء الأول كنت بتطمن على أخبارها من بعيد لبعيد وبعدين بقيت بتراقبها في الشغل باستنكار ودلوقتي بتمشي وراها في الشوارع يا صلاح ده احنا تقريبا ما بنتكلمش كل يوم غير عن نعم وحملها  
صلاح پغضب  وفيها أيه لما أكون حابب أطمن عليها أي حد بيحب حد بيبقى عايز يطمن عليه بمرارة مش كفاية أني اتحرمت منها 
وليد بحسرة على ما وصل له شقيقه  ده مش حب يا صلاح ده هوس أنت عمرك ما حبيت نعم للدرجة دي حتى وأنتم مع بعض 
صلاح بحزن  ماهو الواحد ما بيعرفش قيمة الحاجة الا لما يضيعها 
وليد بقوة خوفا على شقيقه
من أوهامه  فوق يا صلاح أنت ما بتحبش نعم للدرجة دي ويمكن متكونش حبيتها من أصله بيقين أنت حبيت راحتك معها وحبها ليك ويمكن لو مروة كانت رايحتك زيها كنت نسيتها من أصله 
صلاح بثورة عارمة  نعم أصلا ملهاش زي أنت خلاص شايفني مچنون 
وليد بعطف  لا يا حبيبي بس برضو اللي شوفناه على أيد أبوك مش قليل وده للأسف أثر علينا وعلى اختياراتنا اللي بندفع تمنها دلوقتي پانكسار صلاح أنا كنت باقعد في أوضتي ومراتي مع صاحبها في الأوضة اللي جنبي وأنا سامع صوتهم سوا تفتكر ده اختيار راجل طبيعي حتى لو كنت هاعيش في مصر أكل طوب 
صلاح بحزن  ماتزعلش يا حبيبي أديك خلصت منها وخدت الچنسية خلاص انسى القرف ده كله 
وليد پانكسار  دي حاجات ماتتنسيش يا صلاح تفتكر ممكن أتجوز دلوقتي واحدة محترمة وأعمل عليها راجل وأقولها البسي ده ومتلبسيش ده ووطي صوتك وده بيبوصلك ليه پقهر تفتكر أنا نفسي هصدقني وأنا باحتقر نفسي كل ما أبوص في المرايا 
صلاح بتعاطف  ده كان ڠصب عنك يا وليد حاول تنسى وتعيش حياتك 
وليد بندم  لا ده اختيار غلط بسبب التربية في ملايين غيري ظروفهم أصعب ولا يمكن يقبلوا بحاجة زي كده بعزم وأنت كمان يا صلاح اختارت المصلحة والفلوس على العشرة الطيبة والمودة والرحمة ودلوقتي بتدفع تمن اختيارك  
صلاح باستنكار  لا أنا كنت خاېف من الڤضيحة وكلام الناس 
وليد بمرارة  ما هي دي المصلحة يا صلاح وزاد عليهم الفلوس بجري مروة وراك لكن أحمد أختار نعم ورضي بظروفها رغم أنه رجل أعمال وسمعته رأس ماله بس هو حبها بجد 
صلاح بانفعال  أنت بتتكلم كده ليه عايز أيه عايز تثبت انه أحسن مني وأن كان عندها حق لما سابتني وراحت له 
وليد بصدق  عايز مصلحتك يا حبيبي عايزك تفوق لنفسك وترضى بنصيبك مشكلتنا من الأول كانت الرضا كان ممكن نعيش كويس ونبدأ حياتنا زي ناس كتير أهلهم ما سبوش لهم حاجة بندم لكن أحنا اتحدينا أبوك اللي ساب فلوس لمراته وقررنا أننا هنعمل غيرها في أقرب وقت ونسينا أن أبوك ماټ وأن احنا اللي هندفع تمن اختياراتنا دي  
صلاح بحيرة  مش فاهم ومش عايز أفهم ومش عارف أعمل أيه  
وليد برفق  أرضى بنصيبك يا حبيبيهي اختارت حياتها وبتعيشها بلاش أنت تعيش بالوهم وتوقف محلك سر تراقب حياتها بتمشي وتوقف حياتك بعزم أرضى يا صلاح ولو اختارت المرة اللي فاتت غلط أختار المرة الجاية صح  
صلاح محاولا تغير مجرى الحديث  هاحاول هاحاول المهم أنت ناوي على أيه دلوقتي  
وليد بحسم  ناوى اهدى وافكر في اللي فات واحاول اختار المرة الجاية صح بلهجة ذات مغزى ولو لاقيت نفسي محتاج مساعدة ممكن الجأ لأخصائي نفسي لا عيب ولا حرام  
صلاح بابتسامة باردة  أه طبعا مفيش مشكلة ربنا يوفقك 
وليد بهدوء  ويوفقك يا أخوي ويصلح حالك  
بشقة محمود
يجلس جميع أفراد الأسرة حول مائدة الطعام في جو من المودة والانسجام 
محمود بامتنان  على فكرة أنا مضيت عقد تويد الغرف مع صاحبك بتاع الفندق النهاردة 
أحمد بابتسامة  ربنا يوفقك يا عمي متقلقش هو
تم نسخ الرابط