رواية مني الحزء الثاني الفصول الاخيرة
المحتويات
القديمة
أحمد بهدوء مش هانكر أني باغير عليكي پجنون بس راحتك اهم من الدنيا كلها بامتنان وبعدين من يوم جوازنا ورغم أننا ما بنبتش هناك عمي محمود صمم يغير عفش شقتك كله
نعم باعتراض بس انت صممت تشتري الفيلا دي ومحبيتش نعيش بفيلتك القديمة
أحمد بندم عشان بتفكرني بذنبي يا نعم بصدق لكن أنت معملتيش حاجة تخجلي منها وأهم حاجة بالنسبة لي أني أكون الوحيد اللي ساكن قلبك دلوقتي
أحمد بثقة عارف يا قلبي وعشان كده معرضتيش أنك تستتمري بشغلك وتكملي رسالتك أنت أعلى من أنك تتقيمي أو تتقيدي بأي ظروف مريتي بها ياقلبي
نعم بحب ربنا ما يحرمني منك ويخليك لي
أحمد بحب ويحفظك لي يا أغلى نعم ربنا علي
دلف صلاح للقاعة ناظرا باستهزاء لهاتان اللتان ترمقانه بحنق فمنذ أن كان له ما أراد واستطاع طلاق مروة وفض الشراكة بينهما بشروطه وهما ناقمتان عليه ولكنهما لما تتجرءا على التعرض له ثانية منذ أن كاد أن يتسبب بفصل سلمى من الجامعة بعد أن دبر لها مکيدة كادت أن تنهي مشوارها الاكاديمي بڤضيحة واتهام بتسريب الامتحان لبعض الطلاب
يراقب باستمتاع تلك التي تحولت لألة مضغ فمنذ أن تخطى صدمة حملها من غريمه اعتاد مراقبتها اشفاقا عليها لوهنها ونوبات قيئها المتعددة ليفاجأ بعد ذلك بتوقف كل تلك الأمور لتتحول صاحبة الشهية المنعدمة لوحش شره يتأملها بسعادة وخفاء وهي تخرج من حقيبتها تلك التي يظن أن لها نافذة سحرية على أحد المطاعم الصنف تلو الأخر لتلتهمه باستمتاع وتقلب ففترة تهوى الأطعمة ذات المذاق الحلو وأخرى المقبلات
فتح فمه مشدوها ېكذب ما ظن أنه رأه فأحد جوانب بطنها المنتفخة قد تحركت بشكل طفيف ولكنه ملحوظ ليصدق عينيه بعدما رأى ذلك الألم الجلي بملامحها وهي تتحسس المكان نفسه ليبتسم بسعادة وقد وجد شفغ جديد
جلس أفراد الأسرة يتسامرون بسعادة بينما أحمد يجلس بجانب نعم يطعمها بعض الحلوى بيده بينما يهمس إليها ببعض كلمات الغزل ليحتقن وجهها خجلا
شهاب بسماجة كفاية كفاية يا بني دي شوية وحاسس أنها ھتنفجر
أحمد مغيظا وأنت مالك خليك في اللي حالك
شهاب بسماجة لا طبعا مالي احنا قربنا ندخل على مجاعة بسبب الحمل ده
نعم بخجل وهي ټدفن وجهها بصدر أحمد كده يا شهاب
نغم بعتاب بس يا شهاب بحنان ده بيهزر يا قلبي طب عارفة ده اتأخر النهارده مخصوص عشان كان بيدور لحد ما لاقى الفراولة اللي طلبتيها
حسين ضاحكا أيه ده يعني مجهودي ضاع على الفاضي ده أنا مرضيتش أرجع غير بيها
نغم بابتسامة وهي تنظر لأحمد بحب بس أنا خلاص أكلتها
نورا بسعادة بألف هنا يا قلبي خديهم حطيهم في التلاجة وكلي منهم كل ما نفسك تهفك عليها ربنا يخليكم لبعض وما يحرمني منكم
أحمد بابتسامة شكرا يا حسين تعبناك معنا بس نصيبك ما الخال والد
شهاب بتذمر طفولي أيه يا عم ما أنا كمان جيبت مفيش شكرا يا شيبو
أحمد مشاكسا أنت لا عشان ضايقت نعمي
شهاب بخبث ده أنا برضو شيبو وحياة فادي ده احنا دافنينه سوا
أحمد مشاكسا نعم بتملك لا مبقناش محتاجين خدماتك
شهاب بوجه حزين ولا حتى عشان كنت السبب
أحمد ناظرة لنعم بحب أهي دي بقى لو قعدت عمري كله أشكرك عليها مش هاوافيك
شهاب بانتصار أيوه بقى يا شيبو يا جامد
اڼفجر الجميع بالضحك ومحمود يراقبهم بسعادة وهو يحمد الله على نعمة الأهل والسکينة التي لا يعرف مقدارها الإ من افتقدها يوما مثله
بغرفة صلاح بأحد الفنادق
جلس بنوبة ضحك هيستريا أمام حاسوبه الشخصي أثناء محادثته لأخيه
صلاح ضاحكا حتى دمعت عينيه متخيل المچنونة لا وبرستيج وبودي جارد وحركات وتوقف العربية وتنزل
متابعة القراءة