رواية مني الحزء الثاني الفصول الاخيرة
صغيرها بحبو هي تستند لصدر زوجها الذي يضم كتفيها بحنان بينما نورا تنفرد بمحمود بطرف قصي من الحجرة موبخة
نورا بحدة ينفع الڤرجة اللي بتعملها كل ولادة دي
محمود بحب ما أنت عارفة بابقى عايز أصلي ومش قادر أبعد
نورا بحدة بس ما ينفعش كده كل مرة يقعدوا يصوروا فيك قلت لك بطل العادة دي بقى
حتى وماهي بتولد يراضيكي الغالية نعم تزعل
نورا بضيق يرضيك أنا اتفلق
محمود مشاكسا هو نوارتي غيرانة ولا أيه
نورا بغيظ على أيه ده كان زمان
محمود مشاكسا طيب عارفة قابلت مين بره فاكرة الممرضة الصغيرة اللي طردتيها من الأوضة يوم ولادة نعم لاحظ محاولتها للتماسك فأكمل باستفزاز بس أيه كبرت كده وبقيت ست بجد استني انديها تشوفيها
محمود ضاحكا بانتصار أيوه كده مش تقولي لي كان زمان
نورا بغيظ اتفضل روح لها
محمود بحب أروح لمين بس هو في الدنيا كلها في ست غيرك يا قلبي
شهاب بصوت مرتفع بتعملوا أيه بعيد كده
نورا ومحمود بصوت واحد وأنت مالك
نغم بسعادة وهي تنظر للمهد السرير المرة دي تحفة يا بابا بس أول مرة يكون من غير الأسم محفور عليه
محمود بابتسامة مش هما اللي صمموا ما يعرفوش نوع الجنين ويخلوها مفاجأة
نغم بفضول طيب أهو عريس زي الفل أهو ناويين تسموه أيه
أحمد بابتسامة على أسم جده
أحمد بابتسامة لا محمود أحمد شريف
محمود پصدمة ليه يا بني أنا أعرف أنك ناوي على شريف من زمان
أحمد بحب وأنت في مقام ولدي ياعمي مازحا وبعدين دي رشوى عشان توصي نعم تشد حيلها بقى عشان شريف ده المرة الجاية بإذن الله
شهاب لنغم مشاكسا شوفتي أخواتك بيضربوا تحت الحزام وكل واحد بيسمي محمود عايزين يخدوا مكانتي عند الكبير قدامك شهر مهلة وتكوني حامل في محمود شهاب صالح
لينفجر الجميع بالضحك على خفة ظله داعيين للمولى أن يديم عليهم فضله ونعمه
تمت بحمد الله