رواية مني الحزء الثاني الفصول الاخيرة
المحتويات
مكنتش مستوعب أن حبيبة قلبي بقيت لي أخيرا
نعم بخجل هو احنا رايحيين فين
أحمد مبتسما لخجلها هنروح نشتري الفستان
نعم باضطراب ملهاش داعي حكاية الفستان دي
أحمد بعتاب وقولتي مفيش داعي للفرح وسمعت كلامك واكتفيت بعشا عائلي للأهل والأصحاب وقولتي مش هينفع هني مون عشان الكلية ووافقت على أسبوع عسل في القرية اللي سافرناها قبل كده بحزن بس كله الا الفستان يا نعم من يوم ما وافقتي على جوازنا وأنا باحلم باليوم اللي هتلبسيه لي
أحمد بابتسامة ليه يا نعم
نعم بحيرة هو أيه اللي ليه!
أحمد بمشاكسة ليه جيتي معايا من غير ما تعرفي رايحين فين وليه وافقتي تلبسي الفستان برجاء عايز أسمعها منك تاني
نعم بخجل عشان أنت جوزي
أطرقت بخجل فابتسم بسعادة فأن لم يكن سمعها بأذنه فقد رأها بعينيها
بعد فترة ببقاعة الأساتذة بكلية الحقوق
تدخل سلمى بصحبة مروة ليلاحظا ذلك التجمع الصغير حول نعم حيث تعلو الابتسامات والكلمات المهنئة بالأفواه بينما هي تقف بينهما بسعادة ترد على مجاملتهم بخجل ليتجاهلاها متجاهتان لركنهما القصي وهما ينظران اليها شزرا
مروة پحقد مش عارفة أيه اللي رجعها هي محتاجة الشغل في أيه بعد جوازة زي دي
سلمى بضيق جاية تكمل الدكتوراة عشان تكمل البرستيج
مروة بكره وأنا اللي افتكرت أني خلصت منها
سلمى بفضول لسه مفيش أخبار عن صلاح
مروة بحدة ولا له أثر ولا حتى بيجي المكتب وعمالة أأجل القضايا بتاعته ومش عارفة هاعمل أيه لو أتأخر أكتر من كده
مروة بانفعال ما قدرتش يا سلمى كنت هاموت من الړعب ده كان عامل زي المجانين أول ما عرف أنها هتتجوز ده غير الڼار اللي قادت في لما حسيت قد أيه هو باقي عليها
سلمى بغيظ هي اتجوزت واتهنت وأنت ضيعتي جوزك من أيدك
سلمى بتفكير طيب ما تبلغي البوليس
مروة بتهكم هاقولهم أيه جوزي ساب البيت أسبوعين وبعدين اختفى قبل جواز طليقته بيومين من قهرته عليها بمرارة ده مقدم على اجازة شهر من غير ما يقولي يعني مستخبي مش مختفي تلاقيه بيبكي على الأطلال
مروة بهدوء هو أنت متخانقة مع خالد
ولا أيه
سلمى بحسرة هو أنا باشوفه عشان نتخانق بمرارة الدنيا ماشية معايا بالعكس ابويا رمانا عشان الجديدة عملت فيها ناصحة وقولت ابقى أنا الجديدة طلع من بتوع القديمة تحلى
مروة باستنكار مش المفروض مراته خلاص عرفت والمفروض يبقى يوم عندك ويوم عندها
سلمى بحسرة ياريتها ما عرفت أنا اللي عملت ناصحة وبلغتها من الحساب الفيك وكنت فاكرة زيك كده
مروة بضيق بس كان عمال يسرح بيكي ويقولك منفصلين ومش مريحاني
سلمى پقهر ده لما كانت عجباه لعبة العشيقة اللي في السر لكن أول ما عرفت وطلبت الطلاق باس رجلها قبل أيديها عشان تسامحه ولولا موضوع الحمل كان راماني عشان يرضيها
مروة بتعاطف معلش يا سلمى استحملي عشان ابنك
سلمى پقهر مقدميش غير كده أنا وقفت قدام الكل عشان اتجوزه
مروة ناظرة پحقد لنعم التي تهمس بهاتفها بسعادة شكلنا احنا الاتنين مكتوب علينا الصبر طول عمرنا
بفيلا أحمد
دلفت نعم بلهفة لتفاجأ بقدماها وقد ارتفاعتا عن الأرض ويداه ټحتضنها من الخلف بشغف
نعم بخجل نزلني يا أحمد ما يصحش كده
أحمد ضاحكا هو أيه اللي ميصحش يا نعمتي
نعم بخجل الشغالين هيشوفنا
أحمد وهو يعدل من وضع حملها له لتصير باحضانه كطفل صغير يحمله بين ذراعيه لا ماهو أنا مش قد الكسوف ده كله فاتصرفت
نعم بحيرة وهي تضع يديها حول عنقه اتصرفت أزاي
أحمد مشاكسا خصصت لهم الملحق وهيدخلوا ويخرجوا له من باب المطبخ وممنوع حد يقرب من هنا
متابعة القراءة