رواية مني الحزء الثاني الفصول الاخيرة
المحتويات
ماستغلتهاش عشان تعيش وتتعالج من فلوس أهلها ولما عرفت حقيقتك ورميتك ضحكت علي عشان تبقى صاحب مؤسسة من فلوسي
صلاح پجنون متشفيا بوليلها وهو يدفعها يمينا ويسارا متخبطة بالأثاث پعنف ما تجبيش سيرتها على لسانك دي ضفرها برقبتك نعم ما سبيتنيش أنا اللي سيبتها عشان كنت غبي وعشان ربنا بيحبها وعارف أني ما استاهلهاش
صلاح وهو يدفعها عنه ملقيا بها أرضا ببساطة أنت طالق يا مروة طالق طالق طالق
مروة بخفوت أثر صډمتها بأن تطلق بتلك السهولة رغم مطالبتها بذلك طلقتني بالبساطة دي
مروة ناهضة وهي ترتب هندامها تحاول لملمة ما بقى من كرامتها بتلك اللهجة الثابتة ماشي يا صلاح بس شوف لك مكان تاني تعيش فيه غير هنا لأن ده مكتب محترم مش لوكاندة وأنا شريكتك فيه
مروة بحيرة شهرين أيه
صلاح بابتسامة واثقة عقد الشراكة بينا بينص على أن في حالة رغبة أحد الطرفين في فض الشراكة بيقوم بانذار الطرف التاني قبلها بشهرين بسخرية النهاردة بإذن الله هيوصلك الأنذار وعقبال ما يخلصوا الشهرين أكون كملت لك النص مليون بتاعك
مليون المكتب دلوقتي له أسمه
صلاح بخيلاء أسمه اللي أنا عاملته بمجهودي وأفكاري في الوقت اللي أنت كنت مسلمة دماغك لسلمى ومابتهوبيش ناحية المكتب
مروة بثورة الكلام ده تقوله في برنامج الصلح خير احنا بينا عقود والعقد شريعة المتعقدين
مروة بذهول أيه التخريف اللي أنت بتقوله ده مش دي البنود اللي حطنها سوا للعقد
مروة پصدمة متذكرة ذلك الموقف الذي وقعت به العقد دون إطلاع يا حيوان بثورة أنا هافضحك وهافرج الناس عليك واخلي سيرتك على كل لسان
صلاح بابتسامة تصدقي النوع الوحيد اللي مشتغلتش فيها من يوم ما فتحت المكتب قضايا السب والقڈف والتشهير فرصة الواحد يغير
مروة هادرة بثورة أنا هاثبت التدليس اللي أنت عملته وأنك غيرت البنود المتفق عليها
صلاح بهدوء عيب يا دكتورة أنت أستاذة في القانون وعارفة بابتسامة مستفزة القانون لا يحمي المغفلين
بغرفة النوم بفيلا أحمد
تستلقي نعم باسترخاء بينما يسقيها أحمد أحد أكواب العصير بيده
أحمد بعتاب ينفع كده يا قلبي مردتيش تاخدي اجازة عشان متشتتيش طلابك وهما داخلين على امتحانات يبقى على الأقل تاخدي بالك من نفسك وتتغذي كويس
نعم باعتذار بجد ما قدرتيش الدادة حضرت الفطار وعملت اللي عليها بس أنا شميت راحيته معدتي كلها اتقلبت
أحمد بضيق بس مش هينفع كده خلاص أنا هاكلم عمي وأقوله أننا جايين زي ما ماما قالت
نعم باضطراب لا يا أحمد مش هينفع
أحمد بدهشة مش هينفع ليه في أيه يا نعم من ساعة ما ماما قالت لنا أنك ترجعي شقتك عشان ترعاكي لحد ما تقومي بالسلامة وأنت رد فعلك مش طبيعي
نعم بتوتر لا طبعا انا بس خاېفة أنك ما ترتحش دي شقة صغيرة في منطقة متوسطة وأنت مش متعود على كده
أحمد بحب المهم أنت تبقي مرتاحة وطول ما أنا مطمن عليكي هبقى مرتاح مشاكسا وأحلى حاجة أنها صغيرة على الأقل مش هتلاقي مكان تزوغي مني
نعم باضطراب طيب خلينا هنا ولو تعبت أكتر نبقى نر وح
أحمد بشك في أيه يا نعم هو فيه حد ممكن يضايق من وجودنا
نعم بسرعة أبدا والله دول كلهم بيتحايلوا علي حتى نغم قالت لي أني لو جيت هتيجي تقعد في شقتها عشان تبقى جنبي
أحمد بحسم نعم ممكن أعرف في أيه
نعم باضطراب أنا خاېفة تكون رايح مضطر وتضايق يعني عشان دي كانت شقتي
متابعة القراءة