رواية مني الحزء الثاني الفصول الاخيرة
المحتويات
لاحظ ترددها فأردف بنعومة وافقي يا حبيبتي عشان خاطري
نظرت بتردد باتجاه طاولة عائلتها فرأت الجميع ينظر اليهما بترقب وعلى وجوههم ابتسامة مشجعة فحركت رأسها ايجابا ليزفر هو براحة بينما تتعالى ضحكات اسرتها بفرح
بشقة مروة
استيقظ صلاح على شهقة تعجب من مروة يتبعها صوت سقوط أحد الكوؤس من يدها
صلاح بفضول في أيه
مروة بحماس استنى هاتأكد من حاجة سلمى قالتها لي
صلاح بضيق سلمى دي ما بيجيش من وراها خير أبدا وقلت لك مايه مرة ابعدي عنها
أمسك الهاتف پجنون وهو ينظر لتلك الصور التي تظهر نعم ترتدي ثوبا أسطوري بصحبة أحمد تظهر السعادة والحب جليا بتعابيرهما
صلاح پجنون وهو يلقى الهاتف أرضا محطما أياه لا مش ممكن مش ممكن
مروة بثورة وأنت مالك تفرق معك في أيه
انكمشت على نفسها وهي تسحب جسدها تحتمي خلف كرسي وهي تراه يفقد صوابه محطما كل ما يقف أمامه لتتحول ثورته تلك لبكاء واڼهيار مفاجئ يتمالك نفسه منه بعد فترة فيسرع باخراج ملابسه والدخول للحمام لتنهض هي مسرعة لغرفة جانبية لتغلقها عليها بالمفتاح محتمية بها وهي ترتجف پذعر من هيئته المخيفة تبكي پقهر من تأكدها من استمرار حبه لمطلقته الذي طالما استشعرته من نظراته لها
نعم بانفعال وهي تخرج من السيارة أيه ده في حد يعمل پصدمة صلاح
نعم پخوف وده يخصك في أيه
صلاح بثورة يخصني كل حاجة فيكي تخصني
نعم بتوتر هو أيه ده اللي يخصك ما أنت كمان اتجوزت
صلاح باندفاع هاطلقها ونرجع لبعض تعالي معي دلوقتي عند المأذون وأنا أطلقها طلاق بائن ونرجع لبعض
نعم بانفعال أيه اللي بتقوله ده هو أنا لعبة في أيدك تعالي عند المأذون اطلقك تعالي عند المأذون أرجعك بآسى فاكر المأذون يا صلاح
صلاح پانكسار كنت غبي باستعطاف بس هاعوضك أنا بقى معي فلوس هنسافر بره نعمل حقن وهتجيبي البيبي اللي كنتي عايزه بس ارجعي لي
نعم بآسى بس أنا مسيبتكش عشان البيبي أنت اللي سيبتني عشان أنا بنت محمود ابن نعمات بفخر وأنا لسه بنته
صلاح بندم أسف أنا هاعتذر لهم كلهم لعمي ولماما ولحسين بس ارجعي لي
نعم بحسم أسفة مش هينفع
صلاح هادرا وهو يقترب من سيارتها پجنون لا هينفع مش هاسيبك يا نعم مش ممكن تكوني لغيري
امسك بها من يدها يسحبها بالقوة محاولا ادخالها لسيارته عنوة لترتفع صرخاتها جاذبة المارة اليهما
شاب أيه ده يا جدع ما تسيبها
صلاح بحدة ملكش دعوة دي مراتي
نعم بسرعة لا أنا طليقته
مجموعة من الشباب باصوات متداخلة وهم يحاولون تخليصها من يده أنت
بتستعبط
وحتى لو مراتك دي طريقة
طليقتك وعايز ټخطفها من وسط الشارع ليه هي سايبه
سيبها بدل ما نربيك
يلا بينا يا جماعة على القسم حد ينده لنا عسكري
نعم پذعر وهي ترى مقاومته لمحيطيه وقد خلصوها من قبضته أخيرا لا اعملوا معروف مش عايزة فضايح امنعوه بس يجي ورايا لحد ما أمشي
أحد الشباب ساحبا مفاتيح سيارة صلاح من السيارة اتفضلي أنت يا مدام ومش هنسيبه قبل ما تخرجي من المنطقة كلها
صلاح يحاول الفكاك من بين أيديهم ابعدوا عني نعم يا نعم هادرا بهيستريا وهو يراقب انطلاق سيارتها نعم
متابعة القراءة