رواية مني الحزء الثاني الفصول الثانية
المحتويات
وانجاب الابناء وخاصة أنها لديها مكان مجاني لا تفكر بتركه وراتبهما معا مع دخل بعض الدروس سيأمن لهم دخل محترم لحياة كريمة
مروة بدلال زمان مكنش حكمي بإيدي الكلمة كانت لماما وأخويا ولو علي عمري ما كنت بعدت عنك
صلاح بابتسامة ودلوقتي
مروة بدلال دلوقتي معنديش استعداد أضيع دقيقة كمان بعيد عنك
مروة بابتسامة كفاية أنك هتكون معي وبعدين
ايجار جديد أيه وشقتي موجودة
صلاح برفض مفتعل لا طبعا أنا كنت عايش في شقة نعم عشان كنت حاطط كل فلوسي فيها لكن شقتك دي بتاعة أهلك وممكن أخوكي يرجع في أي وقت
مروة بابتسامة أخويا مين بس اللي هيرجع ياصلاح هو خلاص أخد الچنسية واستقر في حياته
مروة بسرعة لا طبعا هي لو بتحبك كانت هي اللي طلبت منك تتجوز هي هتفضل تضيع عمرك سنة ورا سنة لحد ما تكبر وتبقى حياتك معها أمر واقع أنت المفروض ما تضيعش دقيقة واحدة
صلاح بخبث يعني أنت موافقة نخرج من هنا على المأذون
صلاح بحدة كنت عارف كنت متأكد أنك هتتخلي عني زي المرة اللي فاتت بالظبط زمان اتحججتي بوالدتك وأخوكي ودلوقتي الناس وكلامهم
مروة بسرعة لا والله مش بتحجج بس كل حاجة ولها أصول
صلاح بثورة عندك حق والأصول برضه أني ما بعش حد شاريني أنا هاخرج من هنا على الأوتيل أخد شنطتي وأرجع بيتي وهاحول اتفهم مع نعم واشوف ناوية على أيه نشوف بقى بنت غلبانة اتجوزها في السر ونديها قرشين ولا نتبنى طفل أو حتى أرضى بنصيبي وكفاية قوي أنها بايعة الدنيا وشرياني عن أذنك
صلاح بضغط لا معلش وقت الكلام خلص خلاص اللي عايز بيعمل ونعم عملت عشاني كتير
مروة باندفاع خوفا من ضياع صلاح منها ثانية خلاص أنا موافقة
صلاح بتشكك بجد يا مروة
مروة بتوتر أيوه موافقة مع أني عارفة أيه اللي ممكن يتقال علي بعد جوازة بالسرعة والطريقة دي بس عشان تعرف أن ممكن أعمل أيه وأضحي به عشانك
مروة بحذر ونعم
صلاح بلسان اثقله الحزن نعم طالق يا مروة
على يده بمؤزارة وهي تبتسم بسعادة تجاهد لإخفاءها بينما هو يبتسم لها بمرارة لم يستطع إخفاءها
بأحد النوادي الراقية
تجلس ماهي بصحبة والدتها وأصدقاءها يظهر على ملامحها الامتعاض وعدم الارتياح
إحدى السيدات
بتعالي مش ممكن بنت وقحة ولا تطاق أنا من الأول كنت عارفة أنها مش من مستوانا لكن هو اللي أصر وقتها ودلوقتي بيعاني
سيدة اثنين بسخرية تخيلي يا سوزي دي بتغير من تاليا بنتي عشان متعودين على بعض
السيدة الأولى بتهكم وهي بتغير من تاليا بس دي انسانة مريضة معندهاش ثقة في نفسها وكل شوية بيخوني بيخوني ماهي لو كانت عارفة تملا حياته مكنش دور عند غيرها على اللي نقصه
السيدة الثانية بضيق مش كفاية أنه في الأخر بيرجع لها تحمد ربنا أن كلها نزوات مرحش اتجوز عليها ولا حاجة
ماهي بضيق عن أذنكم هاروح أشوف مودي
سوزي بحدة في أيه يا ماهي اصريتي تجبيه معنا وقلت مش مشكلة لكن دي تالت مرة تروحي ده في الكيدز كورنر مع الناني هو مش في الشارع
ماهي بحرج أنا بس هطمن عليه أحسن يكون بيعيط
سيدة ثالثة بسخرية يعني هي الناني مش تعرف تسكته
السيدة الأولى بتطفل هو أنت لسه على خلاف مع باباه هو أنت اللي سايبة البيت ولا هو اللي مشاكي أكيد هو بما أنك رافضة تقولي السبب
سوزي بحنق لا طبعا هي اللي سيباه ومصممة على الإنفصال وأنا قولت لك أنه مكنش مناسب من الأول وهي فاقت وهتصلح غلطها احنا بس مستنين صالح يرجع من المانيا عشان عنده مشكلة هناك
السيدة الأولى پشماتة مش ده اللي رفضتي مازن ابني أنا عشانه
سوزي بعتاب مفيش داعي للكلام ده
ماهي بحزن وانكسار عن أذنكم
شقة محمود
بغرفة نعم
تكومت على فراشها بوضع الجنين وقد
شحب وجها وتورمت عيناها من كثرة البكاء والسهر فمنذ ذلك اليوم المشئوم لم تتفوه سوى بكلمات معدودة منذ عودتها بعد تطليقه لها تتناول بعض اللقيمات تحت ضغط أمها أو نغم بينما لا يتوقف عقلها عن استرجاع كل ذكرياتهما معا لا تصدق بأنه قد يتخلى عنها بهذه السهولة بعد ما عاشاه معا تتنظر اتصاله بكل لحظة ليعتذر ويخبرها بتهوره ويطلب منها الصفح والغفران
بغرفة حسين
يجلس متكئا على الاريكة يحتضن ملابس طفله المشبعة برائحته بينما يتفحص
متابعة القراءة