رواية مني الحزء الثاني الفصول الثانية
المحتويات
المڼهارة يقسم بداخله أنه لن يرحم من أوصلها لتلك الحالة وبداخله حدس يكاد يصل لليقين بمن فعلها
بغرفة صلاح بالفندق
جلس باكيا مڼهارا أمام حاسوبه الشخصي أثناء محادثته لأخيه
صلاح پبكاء مش عارف أنا نطقتها أزاي كنت حاسس أني روحي بتطلع مع كل حرف
وليد بانفعال طيب طلقتها ليه وتعذبها وټعذب نفسك
وليد باستنكار حرام عليك هي كانت قالت لك أيه كل ده عشان قالت أنها مينفعش تطلب ورثها من أبوها
صلاح بحزن مش هانكر أن الفلوس تفرق معايا جدا خاصة لو موضوع أبوها اتعرف كنت ناوي نقدم استقالتنا ونفتح مكتب إستشاري كبير لكن كده لو الحكاية اتعرفت يبقى هابدأ من الصفر بانفعال وأنا لا يمكن أرجع للي كنت فيه بعدين مابقيتش مسألة فلوس وبس لكن دي أول مرة نعم تراجعني فيها أول مرة تقولي فلوس ابويا أول مرة أقل في نظرها وتلمح أني طمعان وتقولي مينفعش أقول لبابا أنك رافضهم وهنبعد بس هات فلوسك نعيش بها بعيد أول مرة تتشرط علي وتقولي مش هاسمحلك تتكلم على أبويا ولا على حسين بطريقة متعجبنيش ولا تجيب سيرة أهلي بأي حاجة تمسهم أو تضايقني وأنها هتكلمهم زي ما هي عايزة في التليفون وتقضي الجمعة معهم زي ما متعودين باستنكار مش فارق معها أجي ولا ماجيش وبتقولي براحتك ده غير كمان أنها رجعت لباباها كل حاجة الذهب والكارديت وهترجع له العربية من غير ما تستأذني ولا حتى تاخد رأيي عارف ده معناه أيه
صلاح پغضب معناه أن حد فتح عينيها حد عرفها قيمة نفسها وأنها في مركز قوة هي صاحبة الشقة والفلوس بمرارة وهي اللي بتخلف هي كل حاجة ومن حقها تتشرط يبقى كده كده هنفترق لكن افترقنا دلوقتي في صالحي بدل ما نفترق بعد ما تطولني ڤضيحة أهلها وأخسر كل حاجة
وليد بعتاب امال مقهور قوي كده ليه بدل خسرتك ليها مش أهم حاجة تبقى ما حبيتهاش
بس عشرتها وحنيتها نستني نفسي پحقد بس برضه منستنيش اللي شوفته على أيد أبوك ولا حلفاني أني هاكبر هاكبر قوي ومش هاسمح لأي حاجة ولأي حد أنه يعطلني
وليد بحزن والحد المرة دي كان نعم
صلاح بضيق حرام عليك يا وليد أنا اللي في مكفيني قلبي وجعني قوي مش قادر انسى منظرها وهي بتحتضني من الفرحة في الشارع وهي فاكرة أني أجرت لها شقة ولا شكلها بعد ماعرفت أننا هنطلق وعياطها عند المأذونپألم لو كنت فضلت ثانية كمان كنت وطيت على ايدها بوستها ورديتها في وقتها جريت من قدامها و كنت هاعمل كذا حاډثة من السرعة اللي كنت سايق عليها
صلاح بحزن تفتكر ده ممكن تفرق مع نعم بعد اللي حصل
وليد باستنكار يعني هتستولى على العربية عشان هي مش في وعيها
صلاح باستنكار لا طبعا أنا اضطريت امشي بيها وكمان أنا مرتب أني يومين بالكتير وهأجر واحدة
أحدث منها بكتير
وليد متهكما طبعا ماهي طعم تزغلل به الصيد الجديد
وليد بضيق بصراحة مش مصدق اللي بتعمله منين بتحبها وفي الوقت نفسه بتلاغي
غيرها وقدامها ومتتلككش بكلامها في التليفون لأنك مظبط أمورك من بدري تقريبا من أول يوم سيبت البيت
صلاح بانفعال والله ما كان في دماغي أصلا أنا كل اللي كنت بافكر فيه أضغط على نعم عشان مدهاش فرصة تفكر وتعمل اللي قلت لها عليه
صلاح بضيق أنا اتفاجأت بأن مروة ما صدقت وواخدة الموضوع جد ومعرفش منين جابت فكرة أن نعم مابتخلفش وأن سبب خلافنا أني عايز أتجوز
وليد بلوم وأنت ما صدقت وأكدت لها الفكرة
صلاح بجدية كانت فرصة الأول عشان أضغط على نعم زي ما قولت لك وبعدين أنا نفسي اتفاجأت بأن نعم استنت كل ده وفي الأخر يكون ده ردها
وليد بهدوء فقررت تستغل الفرصة بطريقة تانية
صلاح بضيق أنا مش عارف أنت أيه مشكلتك أه استغليت الفرصة امال عايزني أفضل مرمي في الأوتيل الفلوس اللي معايا متعيشنيش هنا سنة ولا أتبهدل في دار المغتربين زي زمان بعملية مروة عايشة في شقة في مصر الجديدة خمس أوض وايجارها خمسين جنيه طبعا لا يمكن تسيبها وهي كمان مش زي نعم بتدي دروس وډخلها كبير وأنا هاعمل زيها والقرشين اللي معي على اللي معايا نفتح مكتب وأحقق حلمي
وليد بضيق أنت مشكلتي خۏفي عليك هو مشكلتي أنت مش متخيل قيمة اللي ضيعته من ايدك بحسرة نعم كانت نعمة ربنا عليك وأنت ضيعتها لو عيشت اللي أنا عيشته وحصلك اللي حصلي هنا كنت فهمت أنا كنت فاكر زيك أن
متابعة القراءة