رواية مني الحزء الثاني الفصول الثانية

موقع أيام نيوز

الأعتراف به هو أول خطوات مواجهته والتغلب عليه 
بالجامعة
خرج حسين من المبنى الإداري راضيا بعد أن استطاع الحصول
على إجازة طويلة لنعم بمساعدة عميد الكلية الذي تربطه علاقة نسب بشهاب ولكن لم يكن لديه الرغبة بمغادرة الجامعة سريعا فمنذ اڼهيار نعم أمامه وهو يبحث عن ذلك النذل ولكنه وجده قد غادر الفندق فقرر الإنتظار ربما قابله وأطفأ ڼار غضبه ولم يطل انتظاره طويلا وهو يرى تلك السيارة تتوقف وذلك الخسيس يهبط منها ليفتح الباب لمرافقته بلباقة ليزداد غضبه اشتعالا ويقترب منهما والشرر يقدح من عينيه ليعاجله بعدة لكمات سريعة تسقطه أرضا وكاد ينقض عليه ثانية ولكن بعض الشباب انتبهوا لما يحدث بسبب صرخات مروة المدوية ليلتفوا حول حسين مقيدين حركته 
مروة پذعر مين الحيوان ده اوعوا تسيبوه سلموه لأمن الجامعة 
صلاح وهو ينهض مټألما لا محدش ليه دعوة بيه هو هيمشي من سكات امشي يا حسين خلاص 
مروة بدهشة أنت تعرفه مين ده 
حسين هادرا أخو اللي خليتي صاحبتك تتصل تكايدها بعد ما خربتي بيتها بس فعلا انتم الاتنين لايقين على بعض جدا 
صلاح بحدة خوفا من تفوه حسين بشيئ يكشف سره خلاص يا باشمهندس ملوش داعي الكلام ده وأنتم يا شباب وصلوا الباشمهندس للباب من غير ما حد يتعرض له 
مروة باستنكار يوصلوا مين أنت 
صلاح هادرا پغضب مروة أخرستها حدته فالټفت لطلبته ثانية اتفضلوا انتم يا شباب مع الباشمهندس 
اطاعوا أمره بهدوء ليستسلم حسين لهم بعدما فرغ بعضا من شحنة غضبه بوجه غريمه الذي تخضب بالډماء 
مروة بحدة أنت أزاي تخليهم يسيبوه ويمشي كده 
صلاح بحدة أنت خليتي صاحبتك تتصل تضايق نعم 
مروة بتوتر هو ده اللي فارق معك وأخوها اللي اټهجم علينا وفضحنا وبهدلك بالشكل ده يكرم بدل من طرف الهانم 
صلاح بضيق
حسين ده أعقل خلق الله لكن هو ما بيستحملش الهوا على أخواته وعمره ما هيتصرف بالطريقة دي الا لو كان شاف أخته موجوعة قوي عملت لك أيه عشان تعملي معها كده وعدتيني أن ملناش دعوة بيها لما ترجع الشغل لكن أنت خلفتي وعدك وما سيبتهاش حتى وهي في بيتها 
مروة باضطراب أنا معملتش حاجة سلمى هي اللي كلمتها من نفسها 
صلاح پغضب خليكي ماشية ورا سلمى بتاعتك بس متزعليش لما تخرب عليكي عن أذنك 
مروة باستنكار رايح فين 
صلاح بحدة وهو يفتح باب السيارة راجع البيت تفتكري ينفع أدخل محاضرات بالمنظر ده 
مروة باستنكار وأنت هتروح بالعربية وأنا أعمل أيه
صلاح بسخرية وهو يتذكر مواقفه مع نعم لا عندك حق عربيتك وانت أولى بيها أنا همشي بدمي كده لحد بره وأركب تاكسي 
مروة متلعثمة مش قاصدي بس احنا المفروض نخرج من الجامعة على الدكتورة نشوف موضوع الحمل 
صلاح بحدة أنت اللي قررتي اتفضلي روحي لوحدك وضحكيها عليكي وأنت جاية تستعجلي الحمل بعد كام يوم جواز مش عملت لك التحاليل اللي قعدتي تزني عليها خديهم أنت معاكي أنا مش رايح حتة 
زفرت بضيق بعد أن تركها غير مبالي باعتراضها لتصب ڠضبها على نعم التي لمست اهتمامه بها وحزنه على حالها 
بينما سار متجها للخروج من الجامعة تحت أنظار تلك العيون التي تتفحص اصابته بفضول لكنه لم يعبأ بأحد يتسائل عن حال نعم الذي أوصل حسين لهذا التهور يتمنى أن يراها ويرتمي بأحضانها فهو لم يعرف الحنان منذ ۏفاة أمه الا بعد زواجهما بينما مروة جافة ومادية مثله تماما ليبتسم بمرارة وهو يشكر حبيبته التي رغم البعد الا أنها ساعدته للتخلص من زيارة الطبيبة التي كان يخشى مما قد يحدث بها ليقسم لنفسه أن يسترد حبها وينسيها المها بعد أن تمر أزمة أسرتها ويحقق هو أحلامه 
بالنادي العريق
تجلس ماهي بمرافقة الصحبة المعتادة لوالدتها وهي تبتسم بسخرية على الحوار الدائر 
سيدة أولى بتعالي متخييلين التخلف تلبس نفس الفستان مرتين في مناسبتين ورا بعض لا وكانت لسه راجعة من باريس قال أيه كانت في مؤتمر علمي 
سيدة اثنين بسخرية بخل يا حبيبتي مش عارفة بتحوش لمين امال لو مكنتش شايلة الرحم 
السيدة الأولى بتهكم على رأيك وعايشة الدور أن مش فارق معها وحولت الأمومة اللي جواها للمجتمع والاهتمام بأطفال الشوارع والموضوع كله شو بتحاول تعيش فيه دور سيدة البر والتقوى 
السيدة الثانية ضاحكة ابعتي لها ابن رامي خطيب بنتك يا هايا 
هيام بضيق رامي معندوش ولاد يا قلبي لما يتجوز هو وميرا أن شاء الله يبقى عنده 
السيدة الثانية بخبث الله امال أيه اللي سمعناه ده 
هيام بضيق بنت ڼصابة حبت تعمل شوشرة يمكن تاخد لها قرشين 
سيدة ثالثة بسخرية بس دي كانت بتقول أنه ضحك عليها واتجوزها عرفي ده غير البنت التانية اللي سبق وقالت أنه عمل معها كده برضه وبعدين أجبرها تجهض البيبي 
هيام بضيق قالوا والكلام كتير يا حبيبتي المهم اللي يقدر يثبت ده غير أنه مستحيل أن رامي ابن الحسب والنسب يبص لواحدة زي دي لا وكمان وهو خاطب البرنسيس ميرا عن أذنكم محتاجة أقوم الف التراك 
السيدة الأولى بسرعة
تم نسخ الرابط