رواية مني الحزء الثاني الفصول الثانية
المحتويات
أن عقله الباطن يرفض فراقها ولا يفرق بين ممتلكاتهما حتي طلبه بحصولها على نصف ممتلكات والدها اقنعت نفسها بأنه خوفا عليها وعلى حقها من أن يستمتع به غيرها ممن لا يستحق بوجهة نظره ولكن فعلا هل سيترفع عن الانفاق منه بعد أن ترفع عن صاحبه وفي هذه الحالة أين سيعيشون ومن أن سيأتي لها بمسكن حمدت الله بأنها لما تصرح برغبة صلاح الحقيقية بحصولها على نصف ممتلكات والدها وأنها
نعم بالهاتف بهدوء السلام عليكم أزيك يا صلاح عامل أيه
صلاح بعتاب بكره أخر يوم في المهلة ياترى بعتيني ولا لسه باقية علي ولا لسه محتارة ما بينا ومش قادرة تاخدي قرار
نعم بثبات لا قررت أنا عمري ما ابيعك وأنت عارف
نعم باضطراب لا مش بالظبط
صلاح بإستياء مش فاهم وضحي
نعم بحسم أنا بس اللي هاجي أنت جوزي وحقك أسمع كلامك وأطيعك وأكون معك لكن مينفعش أقول لبابا أنك رافضهم وهنبعد بس هات فلوسك نعيش بها بعيد
صلاح بانفعال أنا مقولتلكيش اسرقيهم ده ورثك
صلاح بضيق ده حقك هتفرق أيه دلوقتي من بعدين
نعم بقوة لا مش حقي ده شقاه وتعبه العمر كله وملوش أي علاقة بظروفه اللي مضايقك
صلاح بسخرية وهو من العقل أنه يضيع شقاه على اللي يسوا واللي ما يسواش ويحرمك أنت من حقك
نعم بإستياء هو حر حتى لو فكر يحرمني دي فلوسه وهو حر فيها
نعم پغضب من فضلك مش هاسمحلك تتكلم على أبويا ولا على حسين كده
صلاح بهدوء ده أخر كلام عندك يا نعم
نعم بإصرار أيوه يا صلاح وعشان نبقى واضحين من الأول أنا قبلت شرطك وسيبت الدنيا وجاية لك أنت كمان المفروض تسمعني أهم حاجة أنك مش هتجيب سيرة أهلي بأي حاجة تمسهم أو تضايقني وهتسمح لي أكلمهم زي ما أنا عايزة في التليفون زفرت تلتقط نفسها وكمان هاخرج معهم يوم الجمعة زي ما متعودين وأنت من الأول مكنتش بتكون معنا الا أخر اليوم في المطعم وبراحتك كمان أنا رجعت لبابا كل حاجة بتاعته ذهبي والكارديت وهنرجع العربية كمان
نعم بتلقائية هو مش ملزم نشوف أي شقة إيجار ونعيش على قد مرتبنا احنا الاتنين قلقت من طول صمته فأردفت صلاح أنت معايا صلاح روحت فين
صلاح ببرود معكي يا نعم
نعم بفضول سكت ليه افتكرت التليفون فصل
صلاح بهدوء باسمعك تعرفي مول
نعم بحيرة أيوه عارفاه
صلاح بهدوء خلاص نتقابل قدامه بكرة عشرة الصبح تصبحي على خير
بشقة نغم
طرق باب الشقة ففتحه شهاب ليفجأ بنعم تحمل لفافة بيديها ويعلو وجهها ابتسامة غابت عنها الفترة الماضية
شهاب بابتسامة اتفضلي يا نعم نغم بتحمي لولو ادخلي لها
نعم بهدوء لا أنا جيالك أنت أمسك دول دي علبة الدهب بتاعتي والكارديت كارت ومفتاح العربية بتاعي وبكرة هارجع العربية بنسخة المفاتيح التانية
شهاب باستنكار وأنت جايبهم لي أنا ليه! أنا اعتذرت لك عن اللي قلته والله كنت باتكلم من خۏفي عليكي
نعم بهدوء وأنا قلت لك مفيش حاجة خلاص أنا بس فكرت في كلامك ولا قيت أنه صح احنا ملزمين ندبر حياتنا بمعرفتنا خلي الحاجات دي معاك أنا مش عايزة بابا وماما يعرفوا حاجة عن موقف صلاح
شهاب بحيرة هتقولي لهم أيه
نعم بهدوء هانزل دلوقتي أقولهم أن صلاح اتصل محتاجني في قضية اسكندرية لو وجودي معه خلاه يهدي على الأسبوع هنرجع وهاخد حاجاتي منك من غير ما هما يحاسوا بحاجة
واضايقهم على الفاضي
شهاب بتوتر ولو فضل مصمم على موقفه
نعم بحزن نزل لهم الحاجة وأشرح لهم الموقف بطريقتك وانا هاتصل بيهم كل يوم وهنقضي الجمعة سوا زي كل أسبوع
شهاب بشك وصلاح عارف الكلام ده وموافق عليه
نعم بسعادة وانتصار صلاح مش عايز من الدنيا غيري هو بس اللي عصبي ومش بيعرف يعبر كويس
شهاب بابتسامة ربنا يوفقكم طيب أنا هاوصلك بكرة
نعم بهدوء لا مفيش داعي تتعب نفسك
شهاب مداعبا لا كده هافتكر أنك لسه زعلانة مني يا ستي هاسيبك بأقرب مكان مش هاستنى الدكتور معكي بجدية وبعدين عشان حسين هيصمم يوصلك لكن أنا هاخد نغم معانا وهاقول أني رايح
أوصلها
متابعة القراءة