رواية مني الحزء الثاني الفصول الثانية

موقع أيام نيوز

سيبتها مڼهارة كده ورحت اجيب العربية بس أنا كنت متغاظ عشانها و عارف أيه اللي ممكن يوجع صلاح الناس المادية تتضايق لما يتاخد منها حاجة و كمان الناس المظهرية اللي زيه تتحرق لما تحطيها في وضعها الطبيعي وتعرفيه أنه بيتباهى بحاجة غيره فمينفعش يعلى عليهم بصدق اما وقت ما نصحتها أنها لو راحت له تروح من غير فلوس مكنتش باتصرف من دماغي وعارف كويس أنها فلوسكم وحريين فيها بس أنا معتبرها أختي وكنت خاېف عليها مش على الفلوس كان لازم أتأكد أنه عايزها هي مش هياخدها عشان فلوسها أوياخد منها الفلوس وبعدين يرميها بعد ماتكون فقدت احترامها لنفسها و اتخلت عن الدنيا عشانه ومش هانكر أني كنت شاكك فيه وعارف أنه ممكن يكسرها بس كان هيبقى الچرح أهون وأقرب من بعد كده ممكن أكون فكرت بشكل عملي زيادة بس في الأول والأخر والله من خۏفي عليها 
محمود بأسف الحمد لله أنها جت على قد كده وفعلا الحمد لله أن ربنا ظهره على حقيقته قبل ما تضيع عليه من عمرها أكتر من كده 
نورا بحزن الحمد لله محدش بياخد أكتر من نصيبه بابتسامة مکسورة هاقوم بقى أعمل لك غدا حاجة سريعة كده بما أنك رجعت فاجأة لكن بكرة هاعمل لك غدا يستاهل بوقك 
شهاب ضاحكا لا متتعبيش نفسك ياماما أنا جايب معايا أكلة سمك سويسي وصايا استاكوزا على جمبري على كله وعديتها على المطعم يجهزوها 
محمود ضاحكا هو ده الكلام مفيش سفريات تاني قريب 
شهاب ضاحكا حضرتك تؤمر بأي وقت يجي لغاية عندك 
نورا بهدوء طيب قومي يا نغم نعمل شوية سلاطات و رز صيادية عقبال ما المطعم يبعت السمك 
محمود هامسا باهتمام بعد انصرافهما أخبار ماهي أيه 
شهاب بهدوء متقلقش يا عمي الوضع ده مش هيستمر كتير ماهي بتحب حسين ولا يمكن تستغنى عنه والموضوع كله هينتهي بمجرد رجوع بابا بس أنا نفسي هي اللي تفوق من نفسها عشان كده بلغت بابا أنه يكمل شغله وميحاولش يعجل بالنزول عشان نيها فرصة 
محمود بعتاب ليه كده يا شهاب ده مودي وحشاني قوي 
شهاب بعزم أنا بعمل كده عشانه مخصوص يا عمي ماهي لازم
تبطل التذبذب اللي هي فيه ده وكمان تحدد هي عايزة أيه لأنها حتى لو رجعت بأمر من بابا مع أول مشكلة مامي هترجع تسيطر عليها تاني ومتقلقش أنا فعلا حاسس بأنها اتغيرت ويمكن الموضوع ده ينتهي حتى قبل رجوع بابا بإذن الله 
محمود بهم ربنا يهدي الحال يا بني 
شهاب بتهذيب بإذن الله يا عمي باهتمام هي نعم عاملة أيه دلوقتي 
محمود بحزن أهي زي ما هي عاملة فيها جدعة ومش هاممها بس أنا حاسس بيها وبوجعها تقريبا ما بتخرجش من أوضتها وبترد علينا بالعافية 
شهاب برفق بكرة لما تعدي مرحلة الصدمة تشوفه على حقيقته وتنسى وتفوق لنفسها 
محمود بآسى خاېف عقبال ده ما يحصل يكون مستقبلها ضاع وخسړت كل حاجة 
شهاب بتأثر ليه حضرتك بتفكر كده 
محمود بحزن إجازتها قربت تخلص وهي رافضة ترجع الجامعة نهائي وأكيد محدش هيرضا يجدد لها الاجازة تاني ده لولا الدكتور معرفتك اللي أديتني اسمه وحسين راح له مش عارف أيه اللي كان حصل ده غير أنها أهملت الرسالة بتاعتها وبتقول أنها بتفكر تصرف نظر عنها 
شهاب
بتفهم بالنسبة للإجازة ما تقلقش أنا هاتصرف وعقبال مع الإجازة تخلص هتكون إجازة
نص السنة جات وعقبال ما تخلص ربنا هيكون حلها وبالنسبة للرسالة بكرة تعرف مصلحتها وأن محدش يستاهل تضحي بمستقبلها عشانه 
محمود بحزن ربنا يسمع منك 
شهاب بغموض هو صحيح يا عمي هو من ساعة اللي حصل بطلتم تروحوا الجمعية يوم الجمعة 
محمود بتأثر والله دي كمان حاجة مزعلاني قوي بس أديك شايف هي مش عايزة تخرج ولا تشوف حد من يوم الطلاق والموضوع زاد من يوم ما البيه اتجوز وطبعا مش هنسيبها في الظروف دي ونروح بس متقلقش أنا كل أسبوع بابعت الحاجة بزيادة 
شهاب بابتسامة أه ما أنا عارف أصل أحمد هو اللي كلمني عشان قلق عليكم وكمان كان محتاج نعم في كام قضية بس أنا قلت له أن الظروف ملخبطة وأن نعم تعبانة وأننا بإذن الله هنيجي أول ما الظروف تتحسن 
محمود برجاء بإذن الله أنا كمان الولاد وحشوني قوي شاء الله نروح ويكون ربنا فك كربها وعوضها خير 
شهاب بغموض ما تقلقش يا عمي قلبي حاسس أن العوض قريب قوي بس بصراحة قلقان 
محمود بحيرة قلقان 
شهاب بغموض أصل في موضوع كده لو دوست فيه يمكن ربنا يكرمنا وننتهي من القصة دي بسرعة بس بصراحة بعد ما شوفت وش ماما نورا التاني خاېف أنت أيه رأيك 
محمود بثقة أنا معنديش شك أنك بتدور على مصلحتها زي أختك مشاكسا بص ما تدوسش قوي لأحسن نورا تدوس على رقبتك 
شهاب مداعبا وأنت مش هتساندني وتدافع عني 
محمود ضاحكا ولا أعرفك أنا ما صدقت خرجتها من أوضة نعمات 
شهاب ضاحكا حبيبي يا عمي 
بمكتب أحمد بدار
تم نسخ الرابط