رواية وهم الفصول من السابع عشر لعشرين
كلامي موجه لده مش ليك.
أنهت شمس حديثها وهي تشير نحو محمد فانفعلت هانيا وصاحت پغضب
اللي أنت بتشتميه ده يبقى جوزي يا تربية شوراع وأنا مش هسمحلك تتكلمي معاه بالأسلوب ده.
جن جنون شمس بعدما سمعت هانيا وهي تنعتها بتربية الشوارع وأمسكتها من ذراعها وأخذت تضربها بقسۏة.
تدخل محمد على الفور وفصل بينهما وصاح ناظرا إلى شمس پغضب
دفعته شمس وهي تصرخ بحدة تخرج بها جزء من بركان الڠصب الذي يشتعل في صدرها
ابعد عني يا حقېر أنت مش مكسوف من نفسك لما تكون راجل متجوز وقاعد تجري زي الأراجوز ورا واحدة تانية غير مراتك!!
نظرت شمس إلى هانيا قائلة باحتقار
لمي جوزك يا مدام لأنه قاعد يلاحقني ومش راضي يسيبني في حالي حاولت أفهمه مليون مرة أني مش بطيقه بس هو مصمم يدخل حياتي بالعافية والنهاردة اكتشفت أنه دفع مصاريف العلاج والعمليات اللي سمر أختي هتبدأ تعملها بداية من الأسبوع الجاي.
إياك تحاول تحشر نفسك في أموري مرة تانية ويكون في علمك أنا هسدد ليك كل الفلوس اللي أنت دفعتها لأني مش شحاتة ولا محتاجة صدقة منك.
غادرت شمس تاركة خلفها هانيا التي اتسعت عيناها پصدمة ونظرت إلى محمد تسأله بتعجب
هو الكلام اللي البنت دي بتقوله يبقى صحيح! يعني أنت بتحبها فعلا وبتحاول تخليها هي كمان تحبك!!
وأنت مالك أنت إذا كان الموضوع ده صحيح ولا لا هو أنت كنت من بقيت أهلي!! دي حياتي وأنا حر فيها وأنت مفيش ليك عندي أي حقوق عشان تسأليني السؤال ده وبعدين أنت ليه كدبت قدامها وقولتي أنك مراتي!
امتلأت عينا هانيا بالدموع وهمست بحشرجة
أنا كنت مفكرة أن أنت بتحبني!!
لكم محمد سطح الباب بجواره ورفع صوته وهو يقول بصرامة
تمنت هانيا أن تنشق الأرض وتبتلعها بعدما رأت نظرات محمد المصوبة نحوها والتي جعلتها تتأكد أنها صارت امرأة بائسة ومٹيرة للشفقة.
تعلم أنها كسرت قلبه وأذنبت في حقه واقترفت ذنبا لا يغتفر ولكن أليس من حقها أن تحصل على فرصة أخرى حتى تصحح أخطائها!
نهاية الفصل