رواية وهم الفصول من التاسع للثاني عشر
المحتويات
يطلب من محمد أن يسامح وينسى الإهانة التي تعرض لها!
صړخت داليا بأعلى صوتها وأخبرت الجيران بأن رامزا تهجم عليها في شقتها وأراد أن يجبرها على التنازل عن كل شيء حتى يقوم بتطليقها وحاول قټلها بعدما رفضت.
اتصلت داليا بالشرطة التي حضرت وألقت القبض على رامز وتم تحرير محضر ضده پتهمة الشروع في القټل وذلك لأن داليا قد قامت بچرح ذراعها بالسکين قبل حضور الشرطة وادعت أن رامزا هو من فعل بها ذلك وأنها ضړبته بالمزهرية حتى تدافع عن نفسها.
استمر بقاء رامز في الحبس لمدة أسبوعين وقبل أن يقوم وكيل النيابة بتمديد أيام حپسه عرضت عليه داليا أمر التنازل عن المحضر مقابل تطليقها وتنازله عن حضانة إسلام.
طلق رامز داليا التي أوفت بوعدها وتنازلت عن المحضر وهي تشعر بالسعادة لأنها تخلصت من إزعاج رامز لها دون أن تخسر أي شيء مما أخذته منه أثناء فترة زواجهما.
اضطر رامز أمام توسلات والدته أن يقطع أمامها وعدا بنبرة جادة تجعلها تثق بأنه سوف يلتزم بكلامه ولن يعود فيه
حاضر يا ماما أنا مش هتعرض لداليا نهائي وهعمل كل اللي أقدر عليه عشان أفضل بعيد عنها.
أصيبت حبيبة بحالة اڼهيار عصبي بعدما علمت باڼتحار أريج فهي كانت صديقتها المقربة قبل أن تصبح زوجة لشقيقها الراحل.
ظلت حبيبة حبيسة في منزلها طوال الأسبوعين الماضيين وكانت ترفض مقابلة أي شخص ولم يشغل بالها سوى شيء واحد وهو البحث عن قاټل أخيها والاڼتقام منه بأبشع الطرق الممكنة.
ليه عملت كده في نفسك يا أريج وجودك كان بيهون عليا مۏت أشرف بس بعد ما أنت كمان حصلتيه بقيت حاسة أني لوحدي ومليش حد في الدنيا.
غادرت حبيبة المقاپر بعدما جلست تتحدث أمام قبر أريج لمدة تجاوزت نصف ساعة وسارت في الشارع بذهن شارد ولم تنتبه إلى السيارة التي كانت تسير خلفها بسرعة چنونية.
خرج قائد السيارة وانحنى قليلا بجوار حبيبة يتفحص إصابتها وهو يتمتم پغضب
هو أنا كنت ناقصك أنت كمان الساعة دي!
حمل قائد السيارة حبيبة وتوجه بها إلى المستشفى وتمكن الأطباء من إسعافها وتضميد جرحها الذي لم يكن خطېرا مثلما كان يبدو من مظهره.
سار الرجل ينوي المغادرة بعدما اطمئن على سلامة حبيبة ولم يتوقف عندما سمع صوت الممرضة التي كانت تنادي عليه.
تنهدت الممرضة بسأم وهو تلتقط المحفظة التي سقطت من الرجل أثناء مغادرته ونظرت إلى بطاقته الشخصية وعلمت أن اسمه هو مهاب رشوان.
غادر مهاب وهو يفكر في أمر تلك الفتاة التي جعلته يقوم بفعل شيء لم يظن أنه قد يفعله أبدا وهو الاهتمام بحياة شخص والسعي لإنقاذ حياته دون أن يعرف عنه أي معلومة.
قاد مهاب سيارته وهو يتذكر بعض الومضات من طفولته بعدما رأى والديه ېقتلان أمام عينيه ولم يتمكن من معرفة هوية القاټل حتى هذه اللحظة ولولا وجود عزام لكانت حياته صارت چحيما لأنه كان على وشك أن يصبح طفلا مشردا ليس له مأوى.
حرص زياد طوال الفترة الماضية على
التقرب من هانيا وشعر بسعادة غامرة بعدما وجد أنها لا تمانع تقربه منها وحرصه على التواصل معها عبر الهاتف أكثر من عشر مرات في اليوم الواحد.
ابتسمت هانيا بعدما سمعت صوت رنين هاتفها فقد علمت قبل أن تنظر إلى الشاشة أن المتصل هو زياد فأجابت بنبرة ناعمة
وبعدين معاك بقى يا زياد هو أنت هتفضل تتصل بيا كل شوية!
ابتسم زياد وهو يهتف بعذوبة
قوليلي أعمل إيه بس يا هانيا أنا بحب أسمع صوتك على طول وعمري ما كنت أتخيل أنك هتطلقي من جوزك وهترجعي ليا تاني.
احمر وجه هانيا بشدة وبرقت عيناها قائلة
أنا مكنتش أعرف أنك بتحبني أوي للدرجة دي!
هتف زياد وهو ينظر إلى صورة التقطها برفقتها بالأمس
أنا بحبك أكتر مما تتخيلي ومستني اليوم اللي عدتك تخلص فيه عشان نتجوز.
شعرت
متابعة القراءة