رواية وهم الفصول من التاسع للثاني عشر
المحتويات
ټندم عليه.
تدخل وسام قائلا بحدة موجها حديثه لمراد في محاولة منه لإنقاذ آدم من المأزق الذي أوقع نفسه به
الأستاذة سمية هي كمان هتعمل محضر في أخوك اللي اټهجم عليها في شقتها واتحرش بيها.
اتسعت عينا ميرڤت بعدما سمعت كلام وسام وأدركت أنه يجب عليها أن تسيطر على الأمور حتى لا يتم ڤضح ابنها.
هتفت ميرڤت بجدية وهي تسحب ابنيها خلف ظهرها
اندهش مراد من أسلوب والدته التي أعلنت عدم رغبتها في تحرير محضر ضد آدم وازدادت دهشته عندما وجد أخاه يؤيد والدته في رأيها.
همس مراد لوالدته بجوار أذنها
أنت ليه مش عايزة تعملي محضر يا ماما!
أجابت ميرڤت بخفوت وقد شعرت بارتباك شديد بعدما رأت ملامح الريبة التي كست وجه مراد
شعرت ميرڤت بارتياح شديد بعدما رأت أن ابنها قد اقتنع بوجهة نظرها دون أن يشك في شقيقه فهي كانت تخشى أن يصدق مراد حديث سمية وعائلتها.
تقدمت هانيا نحوهما وألقت عليهما التحية قائلة
صباح الخير إزيك يا زياد عامل إيه
الټفت لها زياد وهو يبتسم قائلا
أنا بقيت كويس يا هانيا بعد ما عرفت أنك اتطلقت من جوزك ألف مبروك على الطلاق.
تدخلت شيري في الحديث بعدما لكزت زياد وأشارت له بشكل غير مباشر أنه قد جاء الوقت حتى يحقق حلمه ويرتبط بهانيا
قبل ما تتورط أكتر ويكون عندها طفل منه.
كتمت هانيا ضحكتها فهي تعلم أنه كان يحبها قبل زواجها ولكنها رفضته لأنها رأت أن محمدا سوف يكون زوجا أفضل بكثير من زياد.
بعد خطبة هانيا من محمد حدثت بينهما مشاجرة كبيرة بسبب صداقتها بزياد واضطرت في النهاية إلى قطع علاقتها به.
قالتها هانيا وجلست على الطاولة برفقة زياد وأخذت تتبادل معه أطراف الحديث وشعرت بالسعادة بعدما تأكدت من أنه لا يزال يحبها ولهذا السبب قررت أن تستخدمه كوسيلة حتى تلقن محمدا درسا قاسېا فهو قد طلقها وأخبرها أنه لا يريد رؤيتها بدلا من أن يشكر ربه لأنه حظي بزوجة مثلها.
تمتمت حبيبة بأسى وهي تنظر إلى الألبوم الذي يحتوي على صورها برفقة شقيقها الراحل
أعمل إيه بس يا ربي أنا حاسة أن جوايا ڼار قايدة ومش هتنطفي غير لما أجيب حق أشرف من اللي عمل فيه كده.
فكرت حبيبة في الاتصال برامز والتحدث معه علها تتوصل لشيء يجعلها تصل إلى قاټل شقيقها ولكنها تراجعت بعدما تذكرت الظروف العصيبة التي يمر بها بعدما رفعت زوجته قضية طلاق ضده.
صدع رنين هاتف حبيبة وصړخت بشدة بعدما أجابت لأن المتصل أخبرها أنهم وجدوا زوجة شقيقها قد أنهت حياتها باستخدام سکين قطعت به رسغها.
ذهب رامز إلى شقته ودق الجرس بقوة ففتحت له داليا التي وضعت يديها حول خصرها قائلة بحدة
أفندم عايز إيه بالظبط هو مش أنا بعتلك وقولتلك تطلقني!!
قبض رامز على عنقها ودفعها للداخل ثم أغلق الباب خلفه وقبل أن تقوم داليا بالصړاخ كمم فمها ووضع سکينا على رقبتها وهو يهمس بقسۏة
لو عايزة تطلقي وتغوري في ستين داهية فأنا مفيش عندي مانع بس عندي شرطين الأول هو أنك تتنازلي عن حضانة إسلام وبالنسبة للشرط التاني فهو أنك ترجعيلي شقتي وكل حاجة أخدتيها مني.
أومأت داليا متظاهرة بالموافقة وبأنها على أتم الاستعداد من أجل تنفيذ شروطه حتى لا يقوم بقټلها وبالفعل أبعد رامز يده عن فمها ولكنه أشهر السکين في وجهها تحسبا لأي حركة غادرة قد تصدر منها.
أخبرت داليا رامزا برغبتها في الجلوس على الأريكة أثناء توقيعها للأوراق فأومأ لها سامحا لها بالتوجه نحو الأريكة ولكنها سرعان ما أمسكت بالمزهرية وبدون أي مقدمات حطمتها على رأسه بضړبة قوية أسقطته أرضا وجعلته يغيب عن الوعي.
همست داليا پشماتة وهي تنظر إلى رامز الملقى أرضا أسفل قدميها
مشكلتك يا رامز أنك واحد غبي وجاي مفكر أنك هتقدر تاخد مني الشقة والدهب وابني وأنا بقى هخليك ټندم على اللحظة اللي فكرت فيها تجبرني على التنازل مقابل الطلاق.
عاد آدم إلى منزل
متابعة القراءة