رواية رحمة الفصول من الخامس عشر للثامن عشر
المحتويات
هتقعد معاكم تآني انا غلطت زمان لما افتكرتك هتعتبريها بنتك تعالي يا سندس يا بنتي هتقعدي معايا انا وفاطمه في الدور اللي تحت
معلش يا جدي سيبها معايا انهارده
هز الجد رأسه تمام يا حمزه بكره الصبح تجيلي العطاره عشان عايزك
ثم انسحب هو والباقين الذين كانوا فقط يشاهدون في صمت بسبب أوامر الجد وعندما مر الجد بجانب مليكه تحدث بهمس اللي مرت بيه سندس مش شويه يابنتي وأكيد هي مصدومه من إللي حصل وهي اخته فلازم يقف جنبها فليه الغيره اللي شايفها في عيونك دي
قاطعها الجد وهو يبتسم لها متحاوليش تخبي لان عينك حكت كل حاجه اللي اقدر اقوله ليكي ان الواد ده
كان يسير لحمزه مفيش بنت غيرك سكنته فلازم انتي متضيقيش عليه وتتفهميه
هزت مليكه رأسه وهي تنظر له وهو سندس بحنان تقابلت أعينهم فابتسم لها بتعب شديد فشجعته بعينها فاخذ هو سندس ولحق بالجميع وامسك يد مليكه أثناء خروجه
مليكه ببسمه هادئه مفيهاش حاجه يا ماما هو بس عايزه خياطه لحظه هجيب العده بتاعتي من فوق
ثم نظرت ليد حمزه وانت كمان لازم تخيط ايدك
ثم تركتهم وصعدت لتحضر ما يلزمها في أثناء ذلك وجدت والدتها تجلس ببرود شديد فتحدثت معها وهي تخرج ملك في المستشفي
هبطت للأسفل وجدت حمزه يجلس وحده في الصالون نظر لها وأشار لغرفة اميره سندس جوه
هزت رأسها وهي تنظر له بدقه وتتعجب جموده ذلك
دخلت ونظرت لنورا وهي تتحدث عايزه مخدر يا ماما وانا للأسف مش معايا
هزت نور رأسها وذهبت ونادت احمد فهبط ليحضر ما طلبته بينما كانت مليكه تمسح علي چرح سندس بحنان وهي تنظر لها وتبتسم ثم تحدثت لها بحنان خير بإذن الله
بينما عند راضي كان يجلس مع عامر ويتحدثون فيما حدث
ضړب راضي كف علي كف لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يتولانا يارب ويهدي ساميه وبنتها
هز عامر رأسه ونظر لوالده صحيح ام فاروق عامله ايه
هز راضي رأسه بتعب هي كويسه الحمدلله انا بس جيت اخد لبس لعمك راشد عشان هدومه متبهدله علي الاخر
هز عامر رأسه بينما في الداخل استمعت ندي لكل ذلك ودب الذعر في قلبها ماذا ان علم احد من عائلتها انها مازالت تتحدث مع ذلك الشاب بل انها لايمر يوم الا وتكلمه به ماذا تفعل فبعد مقابلته الاولي بيومين قابلته مجددا في الطريق إلى الدرس بعدما تغيبت اميره وللحق كانت سعيده جدا بهذا وبعد التحدث معه قليلا أعطته رقمها ولم تعرف كيف فعلت ذلك فهي لم تعي ما حدث هذا إلا بعد أن أعطته اياه بعدها بيوم كانت فيه علي احر من الجمر لمكالمته وجدته واخيرا يتصل بها فاجابته بلهفه جعلته يضحك بشده ومن هنا كانت البدايه في مشوار تدميرها
انهت مليكه من خياطه سندس وقبلت رأسها فهي قد سقطت في النوم من التعب تركت نورا بجانبها وخرجت لتعالج حمزه ولكن عند خروجها للصاله لم تجد احد سوي اميره التي كانت تحمل صينيه طعام فاعطتها لها وهي تخبرها ببسمه حمزه في الاوضة خدي الاكل ليه
نظرت لها مليكه بخجل بس انا مش
قاطعتها اميره ببسمه حمزه جوزك يا مليكه يلا روحي شوفيه لانه شكله تعبان اوي
ثم مدت يدها بتردد وقامت بازاحه خصلته الساقطھ باهمال وهي لا تعرف ماذا تفعل الان كل ما تعرفه هي انها لا تود تركه وحيدا في هذه الحاله اقتربت منه أكثر وقبلت جبينه بحنان شعر هو بها وفتح عينه ونظر لها بتعجب بينما هي عادت للخلف بفزع فاصطدم ظهرها بحافه الطاوله فمنعت صرخه ألم تخرج منها بينما هو نهض بفزع ونظر لها بړعب وهو يرفعها ويمسد علي ظهرها حصلك حاجه ها مليكتي حصلك حاجه انتي كويسه ظهرك بيوجعك
نظرت له مليكه وحاولت إخفاء المها وهزت رأسها بايجاب فنظر لها هو بدقه بينما هي لم تستطع الاستمرار في ادعاء انها بخير فهبطت دموعها وهي تهز رأسها بنفي لا مش كويسه ده بيوجع آوي يا حمزه
ابتسم حمزه عليها ورفعها اليه بحنان وهو يربت علي ظهرها بكل حنان الدنيا الذي تعرفه في هذه اللحظه نظرت له مليكه وهي تشعر الان بكل الحنان الذي يفيض منه بكل الحنان الذي فقدته فجأه شعرت بيده تحاول
متابعة القراءة