رواية رحمة الفصول من الخامس عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

الخاصه به وتحدث وهو يحاول التحلي بالقوه احم قولت ايه لا مؤاخذه مش فاهمك
هز حمزه رأسه وهو يقترب منه ويبتسم بسمه مرعبه وماله نفتكر سوا كده كنت بتقول ايه
ثم اصطتنع التفكير آه كنت بتقول ايه الجمال ده هيجلك السكر من الحلاوه الخ الخ الخ 
ابتلع عوض ريقه أنا مش فاهم انت عايز ايه ده انا اساسا كنت لسه جايب طبق رز بلبن من القهوه وكان حلو اوي تقريبا السكر فيه كان زياده آوي
هز حمزه رأسه وهو يضع يده علي كتفه وينفض غبار وهمي الف لا بأس عليك الف لا بأس
وفي الثانيه التاليه كان عوض يتسطح أرضا وهو ېصرخ في إيه يا جدع انت
انحني له حمزه وجذبه پعنف وهو يلكمه پحده وېصرخ بهياج مراتي لا فااااااااااهم مراتي لا
ثم وضعه علي الجدار واخذ يلكمه پجنون وهو لا يري امامه سوي نظراته لزوجته التي كانت تقتله
كان عوض ېصرخ تحت يده پألم انت مچنون يا جدع انت سيبني
بينما حمزه القاه أرضا ونظر حوله وجد احد الحبال فذهب إليه وقام بتقيد عوض الذي كان يشعر وكأن قطر قام بالاصطدام به وكان يخرج أنفاسه بصعوبه بالغه وبعد أن انتهي من تقييده ثم القي الحبل علي احد الأخشاب المثبته في الحائط جيدا وسحب الحبل فتعلق عوض مثل الدميه وربط الحبل جيدا في الخشبه ثم امسك أحدي الأخشاب واخذ يضربه بها ونظر له وهو يبدو أنه يلفظ أنفاسه وهمس بجانب اذنه بۏحشيه قسما باللي خلقني وخلقك لو بس فكرت في مراتي مجرد تفكير انا هنسفك انت وكل الخرفان اللي حواليك فاهم
هز عوض رأسه بۏجع وهو لا يستطيع حتي ان يتحدث ويخرج أنفاسه پألم
ابتسم حمزه بشړ وربت علي خده بټهديد شاطر يا عوض يا حبيبي
ثم تركه وذهب لباب المحل وفتحه ونظر حوله وجد رجال كثيرين يقفون امام المحل نظر لهم بسخريه وتحدث اطلبوا الدكتور وفلوس الجبس عليا
ثم ذهب لسيارته وهو يصفر ببرود بينما نظر الجميع لعوض بړعب
تحدث احد الرجال الذين رأوا وجهه مليكه يا مصېبه سوده ده عوض مبقاش ينفع خالص أمال لو عرف احنا كنا بنقول ايه عنه هو ومراته 
تحدث الاخر بړعب اشششش أخرس يخربيتك انت متفكرش في الموضوع حتي بينك وبين نفسك فاهم
ابتلع الاخر ريقه بصعوبه وهز رأسه
بينما حمزه كان يسير لسيارته وهو يخرج منديل ويمسح يده وعينه تطلق شرار ولكن توقف علي صوت احد خلفه نظر وجدها ام سعاد واد يا حمزه فيه إيه ياض استني بقالي ساعه بناديك
ابتسم حمزه بمرح وكأنه تحول إيه يا ام سعاد بتقل عليكي الله
ضحكت ام سعاد وهي تضربه علي كتفه فعاد حمزه للخلف وهو يضع يده علي كتفه بتوجع آه يا قاسيه 
ام سعاد وهي تنظر له وتسير بجانبه يا خويا اتكلم جد شويه المهم بقولك رايح فين كده توصلني عشان اشوف ام فاروق
نظر لها حمزه وغمز بمشاكسه شوفي القدر مصر يجمعنا يا ام سعاد ياتري هو قصده ايه من الصدف دي لاني سبحان الله انا كمان رايح لام فاروق
ام سعاد وهي تبتسم بحبور يا خويا بركه يلا وصلني في طريقك
صعد حمزه وفتح لها الباب فركبت بجانبه وهي تتحدث الا ياض يا حمزه مالك كده خسيت ايه يابني ده هي لهطه الجشطه اللي متجوزها مش بتوكلك ولا إيه
ضحك حمزه بشده ثم تحدث وهو يجاريها آه والله يا ام سعاد وصيها عليا اصلي غلبان وهفتان
ضحكت ام سعاد يا خويا بلا هم مالها يعني سعاد مش كانت عملتلك صينيه البطاطس تتقاوي بيها بس نقول ايه سيبت المحلي ورايح للمستورد
ضحك حمزه بشده ثم قال وقد تذكر آه صحيح يا ام سعاد لو مليكه سألتك قوليلها اننا اتقابلنا في المستشفى مش انا اللي وصلتك عشان انا مقولتش ليها اني هرجع البيت وهي ممكن تزعل اني سيبتها ورجعت تاني
ان سعاد وهي تلوي فمها بتذمر يا خويا هو حد يبقي معاه العسل ده وتزعل منه حكم صحيح
ضحك حمزه بشده خلاص بقي عشان كده هتغر
ام سعاد ببسمه يا خويا اتغر وانت قمر كده
ابتسم لها حمزه واكمل طريقه حتي وصلوا للمشفي فهبط وفتح الباب لام سعاد وسار معها لغرفه ام فاروق    
 
كانت ياسمين تجلس في منزلها وهي تتذكر ما حدث منذ قليل عندما طلب أسر التحدث لها
 
جلس أسر وامامه ياسمين تنظر أرضا ومازالت دموعها تسقط كانت ياسمين تتذكر حديث هند واهانتها التي وجهتها لها امام الجميع وكادت تدمر حياتها والان ماذا جدها سيفرضها علي حفيده
ازدادت دموعها بشده ولكن فاقت علي شعورها بشئ امامها رفعت عينها وجدت أسر يركع علي ركبتيه امامها ويخرج لها منديل ويمد يده به نظرت له بتعجب بينما هو ابتسم لها ومد لها المنديل أمسحي الأول دموعك عشان نتكلم
ازدادت دموع ياسمين بشده بينما أسر نظر لها بحزن وتحدث پألم كله بسببي اسف انا اللي
تم نسخ الرابط