رواية رحمة الفصول من الخامس عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

قراره وانتهي الأمر ثم تنهد وتحدث بتأثر ادهم مش عارف اقولك ايه أبدا انت دايما كنت واقف جنبنا في كل شئ ودلوقتي عايز تساعدنا آكتر وانا عمري ما هنسي أبدا مساعدتك وموقفك ده بس اسف انا مش موافق
 
مليكه وهي تلقي قنبلتها الثانيه عمتو ساميه 
صدم حمزه بل وكاد يشل من الصدمه عمته هي السبب في كل هذا هي من أرادت ان تضيع مستقبله بل وتسعي لدمار هذه العائله عائلتها بحق الله هل جنت ام ماذا حدث لها لتفعل ذلك 
علمت مليكه ما يدور بداخله فامسكت يده وقبلتها بحنان شديد وهمست حمزه 
نظر لها حمزه وكأنه تائه وهمس بنبره المت قلبها عمتي هي اللي عملت فيا كده عمتي هي اللي كانت ب      
توقف عن الحديث ومليكه تجذبه بشده وهي تراه علي حافه الاڼهيار فنعم ما قالته ليس سهل علي أي أحد عمته اخت والده واحد أفراد العائله يريد تدميرها حتي وان لم تكن قريبه منه او هذا ما ظنته مليكه 
بينما هو فقط يغمض عينه پألم عمته التي كانت تلاعبه في صغره قبل زواجها كانت عمته أقرب شخص اليه كانت تحبه كثيرا عندما آخبرته مليكه انه احد افراد عائلته لم يتخيل أبدا انها عمته ظنها عبير فعلت ذلك من غيرتها عليه كما كانت تزعم ولكن عمته 
ډفن وجهه في كتف مليكه بشده ودموعه تغلبه وهو يتذكر حنان تلك المرأه وحبها له تلك المرأه التي أوشكت علي سجنه 
اغمض عينها وهو يسمع صوتها في اذنه حينما كانت بحنان
تعرف يا حموزي انت احلي واحد في عيال اخواتي انت قلب عمتك من جوا يا حياتي أنا 
ضحك حمزه الطفل فضحكت هي بشده وهي تقبل خده بشده وتشير علي الكاميرا التي تصور كل ذلك بص لبابا يا حمزه يلا بص لبابا ياحبيبي خلاص يا راشد امشي بقي 
راشد بضحكه لا عشان لما يكبر يشوف ده كله 
ساميه وهي بحنان أموي كبير حبيب قلب عمتو لما يكبر هيكون أجمل راجل وانا اللي هسلمه لعروسته بأيدي 
صح ياحموزي 
أصدر حمزه ضحكات طفوليه عاليه فضحكت هي بشده يا ناااااس حد يشيل الواد المربي ده عشان هاكله 
ضحك حمزه بشده وأخذت هي تقذفه عاليا وهو يضحك وهي تضحك 
ومشاهد اخري وهي تساعده لكي يتعلم السير وهي تصرخ به وتشجعه بأن يكمل وهو يسقط ويبكي وهي تركض له وتراضيه وتحمله وتخرج لتحضر له حلوي وتلاعبه ببساطه هو لم يكن له والده واحده بل والدتين ولكن منذ زواجها وهي تغيرت كليا وابتعدت عنه شيئا فشئ  حتي أصبحت قاسيه ولكن هو لم ولن ينسي لحظه واحده من طفولته التي لم ينساها  وايضا هو رأي كل ذلك حينما أعطاه والده شرائط طفولته ليشاهدها لم ينسي شعوره الذي كان يغمره بجانبها لم ينسي شئ وحتي عمر الثامنه كانت تغمره بكل العشق والحنان
شعرت مليكه بدموع حمزه عليهت فابعدته وهي تمسك وجهه وتنظر له بحزن إيه يا حمزه انت هتضعف كده من اولها خليك قوي يا قلبي ها بص في عيني 
نظر لها حمزه في عينها بحزن قطع قلبها لقطع من المها وتحدث بصوت مبحوح امي يا مليكه امي اللي كان عندي امل في يوم من الايام ترجعلي تآني كان عندي امل تيجي وتشدني وتقولي انا لسه هنا يا حمزه لسه هنا
لم تفهم مليكه ما يعنيه 
قال آخر كلماته وهو ينفجر في البكاء ويتحدث پبكاء شديد وانا صغير معرفتش ام غيرها يا مليكه هي اللي ربتني هي اللي اخدت بالها من كل حاجه هي اللي كنت بناديها ماما عارفه ماما نورا انا مكنتش برضي اروح ليها وانا صغير وكنت متعلق بعمتي 
ثم ازداد في البكاء وهو يكمل متعلق بأمي بماما ساميه 
مليكه بشده وهي تربت عليه ودموعها تهبط بشده خلاص يا حمزه ابوس ايدك قلبي بيوجعني مش متعوده اشوفك ضعيف كده يا حمزه 
حمزه بشده وهو لا يريد سماع كلمه اخري هنا ويكفي لقد سمع بما فيه الكفايه لم يعتقد ان يأتي هذا اليوم وتبتعد عنه والدته لتلك الدرجه كان يمني نفسه بعودتها اليه مجددا ولكن ماذا الان تريد تدميره اغمض عينه پألم وهو يشدد لمليكه يريد أن يمحي بها المه
 
كانت ياسمين قد عادت للمنزل مع سعديه ويجلسون في الصالون تركتها ياسمين وذهبت لتعد لها بعض الطعام حتي تأخذ ادويتها ولكن حينما كانت تجهز الطعام سمعت رنين هاتفها فخرجت لتري من وجدت سعديه تحمل هاتفها وتتحدث بكل دلال في هاتفها اقتربت منها وهي تجلس علي الاريكه ووضعت اذنها علي سماعه هاتفها بينما نظرت لها سعديه بتأفف وهي تكمل حديث آيوه يا ايوبي انا معاك يا قلبي 
رفعت ياسمين حاجبها وهي تهز رأسه
بينما أيوب علي الجانب الاخر تحدث بس برضو لا يا سوسيتا انا زعلان 
سعديه ليه بس يا ايوبي مش اتراضينا 
أيوب بتذمر لا طبعا مش اتراضينا بقي ينفع كده
تم نسخ الرابط