رواية رحمة الفصول من الخامس عشر للثامن عشر
المحتويات
بينما هو ركض وامسكها وهي تصرخ بأحد ان يساعدها ولكن هيهات فهي اختارت منطقه نائيه لتهرب بها كتم معاذ فمها إيه يا مزه براحه هو أنا موحشتكيش من آخر مره
شعر بارتعاشها تحت يده فضحك بصخب عموما ده مش موضوعنا ياقمر الباشا عايزك
كانت ساميه تجلس في غرفتها وهي تتذكر كل ما حدث لها من هذه العائله فهي كانت فتاه مرحه ولطيفه يشهد لها الجميع بالطاعة والحنان أحبت عائلتها اكثر من كل شئ حتي قابلته هو حبيبها ومعشوقها الوحيد تزوجته رغم رفض عائلتها له فهو مجرد شاب فقير ولن يسعدها أبدا ولكن هي أصرت وتحت اصرارها تزوجته وانجبت منه ابنتها الوحيده عبير وبعد فتره بدأ يتغير معها ويعاملها معامله سيئه جدا حتي تطلقت منه وذلك بأمر من عائلته ووقتها اختفي ولم تعرف طريقه بعدها تقدم لها ابن عمها وكان مطلق ومعه طفله صغيره تقريبا من عمر حمزه او اصغر وهي سندس وافقت لكي ترتاح من تحكم عائلتها ولكن هربت من عائلتها لتحكم ذلك البغيض الذي كان ېخنقها باهتمامه الشديد بها وبأي شئ يخصها حتي ماټ وانتهت منه واخيرا وعادت للعيش مع والدها الذي خصص لها شقه لها ولابنتها وابنه زوجها التي تكون اخت حمزه أيضا هذا ما هو ظاهر للجميع ولكن لم يعرف احد ما حصل بعد ذلك فقد حصل ما حولها نهائيا لما هي عليه حاليا
ابتعد حمزه عن مليكه وهو ينظر لها برجاء مليكه لو سمحتي محدش لازم يعرف الكلام ده ماشي
هزت مليكه رأسها بإيجاب ثم تحدثت بعد صمت هتعمل ايه
حمزه بعيون لمعت باصرار ناوي أوقف كل واحد عند حده
نهض ونظر لها البسي نقابك يا مليكه وتنزلي علي تحت علي طول
ثم هبط بسرعه وذهب لشقه زوجه عمه وكاد يطرق الباب ولكن وجده مفتوح دخل بهدوء وهو ينادي علي عمته خوفا ان يقابل عبير عمتي
هنا ازداد الصوت وبشده وكأنه صوت احد ينازع دخل حمزه باحتراس شديد ولكن اتسعت عينه مما رأي ماصدمه وجعله ېصرخ بړعب
الفصل_السادس_عشر
قال رسول الله ﷺ
الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه
ليس المقصود من الحديث ترك قيام الليل كما قد يفهم البعض بل إن هاتين الآيتين خصهما الله بفضل عظيم فمن تعذر عليه قيام ليلة فإن الآيتين تكفيانه
فلا يفوتنك ذلك الفضل الكبير والثواب العظيم
خواتيم_سورة_البقرة
خطانا_إلى_الحوض
خرج ادهم من المشفي وهو ما يزال يفكر في أمر زواجه بملك فهي لن تتوقف عما تفعله سوي بهذه الطريقه زفر بضيق بسبب رفض أسر اخرج هاتفه وهاتف مليكة التي كانت ما تزال فوق السطوح نظرت للهاتف بتعجب واجابت الو ادهم
مليكه بتعجب اكثر مالك ومال صوتك حصل حاجه ولا ايه
زفر ادهم بضيق لا محصلش حاجه بس كنت بطمن عليكي انتي كويسه
مليكه بحزم ادهم متضحكش عليا انا مش صغيره حصل ايه
ادهم بتعب شديد مفيش يا مليكه ملك بس تعبت شويه ونقلناها المستشفي
فزعت مليكه ونهضت وهي تركض للأسفل وتنزل نقابها ليه حصلها ايه طب هي في مستشفي ايه
كادت مليكه تصرخ به وتجيبه ولكن سمعت صړاخ حمزه من الأسفل فلم تعي سوي وهي تركض بسرعه كبيره للأسفل وقد نست امر المكالمه تماما
قبل ذلك بدقائق كان حمزه يسير في المنزل وهو يبحث عن أي أحد عمته او اخته او حتي عبير ولكن سمع صوت شخص يتألم وأصوات متداخله من أحدي الغرف فاتجه لها بهدوء شديد وهو يفتح الباب ببطئ ولكن فجأه تصنم من صډمه مايري فصړخ بړعب سندسسسسسسسس
فالأمر كان كالتالي سندس كانت يدها مچروحه چرح بليغ وعبير ترفع السکين عليها وسندس تحاول منعها من اذيتها
ركض حمزه بسرعه وحاول تخليص اخته من يد تلك المجنونه عبير ولكن عبير كانت لاتري من الڠضب وهي تتذكر ما فعلته سندس عندما سمعتها تتحدث انها ستذهب لذلك الشاب لمنزله ڠضبت بشده وأخذت الهاتف منها وهاتفت اخر رقم حدثته اختها وقامت بتعنيفه بشده وايضا هددته ان اقترب من اختها مجددا سوف تخبر الجميع بذلك وبالطبع عبير لم تصمت او تمرر هذا الأمر لذا اخذت تقذفها باپشع الشتائم وسندس ترد عليها ان هذا لمصلحتها وانها ان كررت الأمر سوف تخبر الجميع فتمادي الموضوع ان ذهبت عبير واحضرت سکين وهي تقسم ان ټقتل سندس ولكن حاولت سندس ان تمنعها من ذلك فشقت عبير يدها پعنف وهنا دخل حمزه وهو
متابعة القراءة