رواية رحمة الفصول من الخامس عشر للثامن عشر
المحتويات
حطتك في الموقف ده
ازدادت شهقات ياسمين ودموعها بينما أسر يشعر بالعجز فهو حتي لا يستطيع مسك يدها ليواسيها تحدث بندم اكثر بسبب بكائها الذي ازداد سامحيني يا ياسمين انا اسف والله العظيم مكنتش حاسس بنفسي وانا ماشي انا
توقف وهو لا يستطيع أن يكمل واغمض عينه بالم بينما هي تنظر له بين دموعها بۏجع ثم تحدثت لتهون عنه هذا الألم الذي يظهر في عينه أنا مش بعيط عشان كده
ياسمين ودموعها تهبط اكثر لاني معرفتش اجيب اللي اسمها هند من شعرها في نص الشارع
نظر لها بحاجبين معقودين وهو لم يفسر بعد جملتها نظر لها مجددا وهو يهز رأسه مش فاهم
ياسمين وهي تمسح عينها من الدموع بقولك عشان مبهدلتش انثي الضفدع اللي اسمها هند دي مطفتش ڼاري منها بس هتروح مني فين والله مسيري يوم همسكها افرج عليها الشارع كله
نظر لها وهو لا يمكنه التوقف عن الضحك انتي مش معقوله حرام عليكي
ضحكت ياسمين من بين دموعها بينما هو نهض وجلس علي مقعد بجانبها بعد أن تنفس جيدا وتحدث طب نتكلم جد شويه
ثم نظر لها بدقه انتي مش حابه تتجوزيني
ازدادت ضربات قلب ياسمين بشده هي معجبه به لا تنكر ذلك ولكن لا تعرف ماذا تفعل تخشي ان يكون قد اجبر عليها نظرت له بحيره وهزت رأسها معرفش انا مش
فتحدث أسر وهو ينظر لها بدقه وترقب فيه حد تاني
نظرت له ياسمين بفزع وهزت رأسها برفض
فتنفس هو وابتسم طيب ليه بقي متعرفيش ده انا حتي قمور وعسل ودكتور ودمي سكر
ثم ضحك لها عندما رأي بسمتها فتنهد براحه اسمعيني يا يا سمين انا عمري في حياتي ما فكرت اني اتجوز من زمان وعمر ما الفكره دي جات بس علي بالي بس منكرش ان في الآونه الاخيره بدأت افكر في الموضوع ده يعني كنت حابب استقر
ابتسم أسر بمغزي مش بالضبط
ياسمين وهي تنظر له طب ايه
أسر وهو يتبسم لها اممممم لو حصل نصيب هتعرفي المهم انت ايه رأيك
ياسمين وهي تنظر له بعدم معرفه وانت شايف ان فيه خيار تآني
أسر وهو يتنهد ياسمين مش حابب انك تتجوزيني عشان مفروض عليكي أو أنه بقي امر واقع انا ممكن اسافر تآني واقعد بره وانتي هنا والكل عرف اننا متجوزين بعد فتره اخلي اهلي يقولوا للكل اننا اطلقنا بس مش حابب كده
نظرت له ياسمين ببسمه
خرجت ياسمين من أفكارها علي صوت غناء سعدية التي تغني منذ عادوا من الخارج
تحدثت ياسمين بسخريه انتي يا استاذه يا صغيره علي الحب ارحمي امي كلتي دماغي
خرجت سعديه من غرفتها وهي تضع احد الماسكات علي وجهها وترتدي علي رأسها فوطه
تشنجت ياسمين ايوبك هياخدك يا ختي ياخدك بركه والنبي الراجل ده لازم يتدرس في كتب التاريخ ونعمله تمثال علي أول الحاره مصر مش هتنساله الدور العظيم ده
سعديه وهي تتحرك بدلال امامها مش هرد عليكي انهارده انا ع
لم تكمل كلامها فسمعت رنين هاتفها فركضت بلهفه ايوبي
فركت ياسمين جانب فمها لك الله يا أيوب لك الله دلوقتي ايوبها كمان شويه هتبقي متحرش وعايز تسرق فلوسها
ثم ضړبت كف علي كف بملل ولكن تذكرت ببسمه عقبال اما اكلم اسوري انا التانيه
ثم ضحكت بشده ولكن توقفت حينما سمعت صوت خلفها يقول بخبث اسورك
طرق حمزه علي الباب فسمع صوت والده يأذن بالدخول فابتلع ريقه ثم دخل بمرح إيه يا راشد يابني لفيت عليك المستشفي كلها كنت فين
نظر له راشد بتعجب لفيت عليا انا فين ده يابني انا متحركتش من مكاني
حمزه وهو يضحك بتوتر وينظر لمليكه التي تنظر له بخبث آه منا بقي لما ملقتكش روحت قولت اشتري حاجه ناكلها
مليكه بخبث وهي فين
حمزه مين ام سعاد
مليكه بتعجب ام سعاد ايه انا بسأل عن الحاجه اللي روحت تجبها
ام سعاد وهي تدخل وتدفع حمزه يوووه يا خويا وسع من قدامي كده ايه ياقمر ما هو كان بيجبني من الحاره
لطم حمزه علي خده ليه يا ام سعاد ليه يعني بقالي ساعه بحفظ فيكي
مليكه ببسمه امممم الحاره
حمزه ببسمه متوتره آه هو مش قولتلك مش انا جيت اجيب شيبسي من هنا فملقتش الطعم اللي بحبه فروحت بسرعه كده للحاره اجيب من عند عم حسين وقابلت الست الطيبه ام سعاد
ثم نظر لام سعاد وهو يضغط علي شفتيه مش كده ولا ايه يا ام سعاد
ام سعاد وهي تتخطاه لتذهب لام فاروق كده يا خويا
هزت مليكه رأسها له بينما هو نظر لوالده الدكتور مقالش
متابعة القراءة