رواية رحمة الفصول من الخامس عشر للثامن عشر
المحتويات
وينظر له بشرود وماله تتطلق
كان الجميع يجلس في الصاله بعد أن تجمعوا بينما كان الحاج سعيد يجلس بكل هيبه ويستند علي عصاه وهو ينظر للجميع نظرت ياسمين لرامي الذي ربت علي يدها بحنان فتحدثت وهي تدمع جدي والله العظيم انا بس كنت بش
قاطعها أسر پغضب شديد متبرريش حاجه انتي مش غلطانه عشان تبرري
تحدث سعيد بهدوء مخيف اقعد يا أسر
نظر له أسر يا جدي ما هي ال
قاطعه سعيد بصوت حاد اكثر أنا قولت كلمه ايه مش هتحترمني ولا إيه
نظر أسر أرضا بخجل العفو يا جدي
ثم جلس في نفس الوقت الذي هبطت فيه صوفي وهي تسير بكل برود ثم اخذت تشاهد ما يحدث بكل برود
تحدث أسر بهدوء يا جدي والله ما حصل حاجه اللي حصل هو
ثم اخذ يقص له ما حدث مع عدم ذكر حاله ملك بالتحديد
نظر له سعيد وهز رأسه أنا مش مستني منك تبرير انا واثق كويس من احفادي وتربيتي
اسر وهو يمسح وجهه يعني انت مصدقني يا جدي طب ليه مخلتش حد يوقف البنت دي عند حدها
تنهد أسر بتعب وإرهاق طب والعمل يعني نسيبهم يتكلموا علينا
ااحاج سعيد بنظره ثاقبه الحل انا قولته بره وهو اللي هيسكت الكل
نظر له أسر بسرعه يعني اللي قولته بره ده
هز سعيد رأسه آيوه انهارده كتب كتابكم انتم الاتنين
فنظر لها سعيد بدقه رأيك ايه يا ياسمين
نظرت ياسمين لرامي وهي لاتري من دموعها رامي بشده اليه واخذ نفس ليهدأ نفسه يا جدي هي مش
ترقف عندما سمع أسر يتحدث ممكن يا جدي اكلم ياسمين لوحدنا
نظر له رامي بتعجب لوحدكم ليه
اسر احم احم معلش حابب اتكلم شويه معاها بس
نهضت ياسمين فاشار لها أسر فذهبت معه ببطئ بينما هو سار خلفها وهو يفكر فيما سيفعله ولكن اكمل سير خلفها حتي وصلوا لمكان قريب منهم ولكن منعزل عن الجميع
في نفس الوقت الذي هبط في حمزه وهو يمسك بمليكه بتملك شديد ومازال ما رآه يؤرقه نظر للجميع وتحدث حصل ايه
بينما حمزه كان يضغط بدون وعي علي يد مليكه التي نظرت له بحنان وامسكت يده ليهدأ فتحدث پحده وهي مين عشان تتهم اختي وترمي محصنات كده انا كلامي مع عم حسين عشان انا عديت ليها كتير
تحدث سعيد بهدوء مخيف لا متخافش انا هتصرف يا حمزه انت بس خرج نفسك من الموضوع وبلاش تعمل مشاكل مع حد
هز حمزه رأسه بايجاب طب وأسر وياسمين رأيهم ايه في كلام جدي
تحدث أسر من الخلف احنا موافقين يا جدي
كان حمزه يسير في الحاره بعدما انهي النقاش مع عائلته في الداخل واستقروا علي عقد قران أسر وياسمين اليوم بحضور العائله والأقارب فقط كان يمسك يد مليكه حتي يخرج لسيارته علي أول الحارة ولكن اثناء مروره علي احد محلات النجاره في الحاره سمع حديث عوض الذي رآه يسير مع زوجته
عوض بخبث وهو يضحك الحاره يابني بقي فيها حلويات كتير اليومين دول ده الواحد خاېف يجيله السكر هو فيه كده برضو
شددت مليكه يدها علي يد حمزه بينما هو اكمل سيره وهو يتجاهله تماما عكس ما توقعت مليكه نهائيا بينما عوض لم يصمت عند ذلك واكمل لا بس اخدت بالك ياض يا حماصه الحاجه المستورده بتفرق برضو مش زي المحلي طب ده عليها حته طله كده اللهم صل على النبي تخلي تجنن العاقل
صمت حمزه واكمل طريقه ببرود شديد واخذ مليكه وخرجوا من الحاره بينما ضحك عوض بشده وتحدث بصوت عالي وصل لمسامع الجميع حتي حمزه ومليكه يا أرض انهدي من الجمال اللي ماشي عليكي ده يا رتني كنت التراب ده
وصل حمزه للسياره وفتح الباب لمليكه وصعد بجانبها وامسك يدها وقبلها وابتسم لها ثم أدار السياره بينما هي تنهدت براحه لتخطي الأمر ولكن تعجبت من هدوء حمزه نظرت له مطولا بدهشه وتفكير
فتحدث وهو يمسك يدها مفيش داعي اتعصب يا مليكتي خلينا نكون احنا الكويسين ونقول الله يسامحه
فتحت مليكه فمها باتساع وهي تنظر له فضحك بشده الله يا مليكتي انا طيب علي فكره ده انا حتي بيسموني حمزه بلسم الحاره حتي اسألي ام سعاد
ضحكت مليكه بشده عليه ثم امسكت هي يده هذه المره وقبلتها بعشق ربنا يديمك ليا يا حمزه انا حياتي بقت انت
متابعة القراءة