رواية رحمة الفصول من الخامس عشر للثامن عشر
المحتويات
احم احم حمزه
فاق حمزه نعم
أشارت مليكه علي النافذه النهار بيطلع واحنا فوتنا الفجر
استغفر حمزه ربه علي ذلك ثم نهض وهو ينظر للخارج وجدت الشمس لم تشرق بعد
لذا اسرع وهو يخبرها اتوضي يلا يا مليكه عشان نصلي
نظرت له مليكه لدقائق فعاد لها بعد أن نهض وأشار بيده امامها مليكه انتي سمعاني
فمد يده وهو يضعها علي خدها بحنان مالك يا مليكتي
مليكه وهي تنظر وتهز رأسها بنفي مفيش بس انت قصدك اننا هنصلي سوا وكده يعني
ابتسم حمزه بتعجب آه هنصلي سوا كده كده فوت صلاه المسجد فهصلي هنا فليه منصليش سوا ولا انتي مش عايزه اني ابقي أمامك
هزت مليكه رأسها ثم نهضت بسرعه هروح اتوضي بسرعه
احمد ببسمه وهو يربت علي كتفه ماما قالتلي انك تعبان يا حمزه عشان كده قولت ترتاح انهارده
هز حمزه رأسه ولكن اكمل آيوه بس ده ميمنعش انك تناديني برضو
نظر حمزه بدقه بنظره الخبث هذه تقصد ايه بلقيتني مشغول
ضحك احمد وهو يتجه لغرفته ويقلد صوت مليكه عيب يا حمزه بتعمل ايه
ثم نظر لحمزه مش عيب يا أخ حمزه اتقي الله شويه اخص عليك اخص
نظر له حمزه پصدمه فهو يقصد كلام مليكه عندما حاول رؤيه جرحها يا حيوان انت فهمت ايه تعالي هنا
ثم تركه وذهب پغضب شديد من أخيه
بينما ضحك احمد عليه وأخرج هاتفه وهاتف ميار والتي كانت في زفاف قريبتها لذا كانت مسافره واليوم موعد عودتها
احمد بحنان سلام عليكم
ميار ببسمه وهي تبتعد عن الجميع عليكم السلام ازيك يا احمد وحشتني
ضحكت ميار بشده مش هتتغير أبدا
احمد بضحكه اعمل ايه يابنتي التواضع ده مش صفه لا ده اسلوب حياه
ضحكت ميار وأخذت تتحدث معه كثيرا وهي لا تشعر بالوقت بجانبه
كان حمزه يصلي ومعه مليكه التي كان قلبها يرتجف من الفرحه فها هي قد من الله عليها ورزقها برجل اكثر مما تمنت في حياتها كانت دموعها تهبط تأثرا من الموقف وصوت تلاوته التي جعلتها تقشعر من حلاوتها
عند المجهول 2 كان يجلس وامامه تجلس تسنيم وهي ترتجف وتبكي والله العظيم انا كنت خاېفه منها دي هددتني وكانت ه
قاطعها المجهول بصړاخ تقومي تهربي يا حيوانه انا اللي غلطان اني دخلت عيله زيك للعبه كبير زي دي طلعتي هبله وميعتمدش عليكي زيك زي امك بالضبط هبله وجبانة
نظرت له تسنيم پبكاء وعيون حمراء ماما مش جبانه ماما ست مش بتحب المشاكل وياما حذرتني منك بس انا مستمعتش كلامها يا رتني سمعت كلامها يا رتني سمعت كلامها كان زماني عايشه طبيعي
كانت تقول كلامها وهي ټضرب بيدها علي قدمها بحسره وهي تبكي وتنوح علي كل ما خسرته ولكن هيهات لا تجدي الندامه
نظر لها الرجل بسخريه لا ياروح امك انت هنا بمزاجك مضربتكيش علي ايدك عشان تيجي وتترمي تحت رجلي زي الكلبه
نظرت له تسنيم پصدمه ودموع اترمي تحت رجلك زي الكلبه انا بس جيت عشان اساعدك لما قولتلي علي اڼتقامك كنت عايزه اساعدك عايزه اساعد ابويا
نظر لها الرجل ببسمه كريهه طب ياروح ابوكي دلوقتي انا لسه محتاج مساعدتك
نظرت له تسينم بتعجب فاكمل هو هتروحي تقابلي السعيد بذات نفسه وتقوليله اللي فهمتك تعمليه من الاول بس مع تعديل بسيط
صدمت تسنيم من حديثه بس الكل عرف الحقيقه اقوله ايه ده ممكن ېقتلني علي إللي عملته في حفيده
ضحك المجهول بشده لا يا ختي دول ناس بتوع قال الله وقال الرسول ولو حد طلب اي مساعده بيساعدوه حتي ولو علي حسابهم من حسن حظي وحظك انهم طيبين زياده عن اللزوم فده في حد ذاته في صالحنا
تسنيم پصدمه انت لا يمكن تكون اب عايز ترمي بنتك رميه زي دي والله اعلم هيعملوا فيا ايه ولا مراته دي مرات حمزه لوحدها مرعبه انت مشوفتش كانت بتكلمني إزاي دي عارفه مين اللي بعتني يعني احتمال تكون عارفاك
المجهول بضجر اسمعي يابت انتي انتي اللي جيتي من الاول وعرضتي مساعدتي مقابل اني ارجع والدتك لذمتي تآني وانا وعدتك لو حققت اڼتقامي من عيله السعيد هرجع والدتك غير كده تنسي اما بالنسبه لمراته ديه فأنا بقي عندي اللي
متابعة القراءة