رواية رائعة 9 الفصول من العشرين للثالث وعشرون
المحتويات
جدها قبل ان تدلف يحاول ان يهدء من روعها قائلا بحنان وهو يحيط وجهها برقة متحدثا بحنان
اهدى خدى نفس واهدى هو كويس مټخافيش هو دلوقتى نايم هدى اعصابك عشان ميزعلش انت دكتوره وفاهمه ان الراحه النفسية مهمه عشانه.
لتسأله هى بضعف ورجاء وهى تمسك بكفيه المحيطان بوجنتيها هيكون كويس صح انا حاسه انى ناسيه كل حاجه عرفتها فى الطب
لتومأ له برأسها تحاول ان تعيد هدوئها وسلامها الداخلى لا تنر انها سعرت ببعض الراحه من حديثه بل من معاملته معها هذا اليوم فهذا هو مالك الحنون الذى احبته ليس بذلك القاسى المتعجرف الذى كان يعاملها سابقا لا تريد معرفه ما سبب تغيره تخشى بأن يمون هذا التغير بسبب تلك المكالمة التى سمعتها صباح اليوم.
ليرحب جميعهم ببعض مالك يتجه الى سارة التى ما ان علمت بوصوله حتة ظهرت السعادة فوق ملامحها الرقيقة ليعناقها مالك باشتياق قائلا
وحشتينى يا سمسه
وانت كمان وحشتنى وملك كمان وحشانى
ليردف مالك بحنان ونبرة هادئة وهو يفصل العناق يساعدها لتجلس مرة اخرى
حبيبى عامله ايه
سارة بابتسامة وهى تمسك بيده
الحمدلله بخير
اما امير فقد نهض ليقابل اخته التى ما ان اصبح امامه ارتمت بحضنه ليربت هو على ظهرها قائلا بحنان اخوى
جدو كويس متقلقيش
انا خاېفة عليه اوى يا امير
ليحاوا امير محو خۏفها على جدهما قائلا بمرح مصطنع وهو يبعدها عنه
قولى بقى ان الاشقرانى دا مزعلك عشان كدا زعلانه....
لتقاطعه تولين قبل انهاء جملته قائلة بصدق وحب حقيقى وهى تنظر الى مالك الذى ابتسم ابتسامة جانبية ما ان استمع الى مزحة امير يعلم ان الاخير قد تحدث هكذا ليخرجها من قلقها وخۏفها على جدها ليستند على ذراع الاريكة التى تجلس عليه اخته سارة فى انتظار استماع اجابة تولين الوى فاجئته بحديثها عنه
كانت تتحدث بنبرة صادقه عاشقه وعيونها تنطق بعتاب صريح موجه اليه وهى تنظر الى عينيه مباشرة تستغرب من حالها فكيف لها ان تعاتبه بما تقول عكسه عنه هى لا تفهم ماذا تقول او ماذا يحدث معها او ما الذى سينتج من هذا العشق الذى لا يسبب غير آلامها فقط! الشئ الوحيد الذى تعلمه تمام المغرفه انها تحبه بل تعشقه رغم كل ما به من غموض واسرار.
فماذا ان كان حبيبها هو من تنظر الى عينيه!
لكن امير لم يجعلها تكمل حديثها مقاطعا اياها قائلا بسخط مصطنع
خلاص انا غلطان كنت هخدلك حقك لو كان مزعلك اسألها مزعلك ولا لأ تقولى عنه شعر يالا بقى خلكى معاه خلى ينفعك.
انهى كلامه وهو يدفعها برفق نحو مالك الذى اعتدل بوقفته يقترب ليقف بجانب تولين يحيط باحدى ذراعيه كتفيها يخفض راسه ليقبل رأسه قائلا
طبعا هتفضل معايا...
جاء امير ليجيبه لكن سبقه
متابعة القراءة