رواية رائعة 9 الفصول من العشرين للثالث وعشرون

موقع أيام نيوز

تخبره الحقيقة فراسها يكاد ينفجر من قوة الصداع الذى تشعر به بالاضافة الى ۏجع عينها التى اصبحت ټحرقها بينما امير ابتسم ابتسامه بسيطه يأخذ احدى السندويتشات ويعطيها اياه بيدها ليردف بحنان 
كلى يالا انت مأكلتيش حاجه من امبارح
لتومأ له بطاعه وما ان قضمت اول لقمه عرت بالجوع فهى بالفعل منذ صباح الامس وهى لم تأكل شئ وبالفعل تبدء بتناول الطعام بنهم وتطلب من امير ان يشاركها ايضا بالطعام ليفتح امير مواضيع مختلفة يتحدثون بها الى ان انتهوا من تناول الطعام ليحمل امير الصنيه يضعها فوق الطاولة ليسمع صوت تأوه ساؤة وهى تضع يدها فوق راسها بالتحديد مكان جرحها ليقترب منها بلهفة يتحدث بصوت قلق وهو يحيط راسها بكفيه
ساؤة مالك فى حاجه وجعاكى الچرح تعبك ولا حاجه
لتردف سارة بالم وبريق الدموع تلتمع فى مقلتيها 
انا اسفه والله بس الۏجع بقى جامد ومش قادرة استحمله هو الصداع بيزيد مش بيقل وغينى بتحرقنى انا اسفه والله انا قولت لما اخد المسكن الوجه هيقل والصداع يروح بس بيزيدوا
ليشعر امير بغثه بقلبه وهو يرى دموعها التى سالت فوق وجنتيها ليمد انامله لا اراديا يمسح دموعها يجلس امامها ليسحبها بين ذراعيه يأخذها بأحضانه يمسد فوق ظهرها بحنان يهمس لها بنبرة رقيقة 
ما تتاسفيش انا السبب مكنش ينفع اسيبك انا هقوم اغير هدومى واخدك وننزل المستشفى بس بلاش دموع احنا كبار مش كل حاجه نعيط عليها
لتوما هى براسهو ليربت على ظهرها يحنان يطبع قبلة رقيقة فوق جبينها من ثم ينهض من مكانه وما كاد ليتحرك من مكانه حتى صدع رنين هاتفه لينظر الى اسم المتصل باستغراب لأنه كان احد العاملين لديهم بالقصر وهو لا يهاتفه الا نادرا جدا ليستقبل المكالمه ليأتيه على الفور صوت العامل وهو يقول بهلع 
الحقنا يا امير بيه عاصم باشا جاتله الازمه من تانى....
______________
الحلقة الواحدة والعشرون .. 
الإهتمام لا يأتيك إلا من إنسان يريدك !
العامل وهو يقول بهلع 
الحقنا يا امير بيه عاصم باشا جاتله الازمه من تانى....
لتجحظ عينى امير يردف بقلق واضح
انت بتقول ايه! اتصل بالدكتور بسرعه وانا مش .. وانا انا هكلم عدى يجيلكم خليك مع جدى وبلغ الدكتور يجى بسرعه وانا هجلكم
ليغلق الخط سريعا دون ان ينتظر الرد من الطرف الاخر يقوم بالاتصال بعدى بايدى مرتعشه كان يهم بالذهاب الى القصر فور علمه بأمر جده لكن سارة معه وهى مريضه ويريد الذهاب بها الى المشفى ليطمئن عليها ومن ثم يذهب الى القصر ليطمئن على جده .
ليأتيه الرد من عدى الذى تحدث بجمود ونبرة لامبالية 
نعم يا امير
ليجيبه امير سريعا وبنبرة متوترة قلقه جدى يا عدى جدى جاتله الازمه تانى روح على القصر شوفه عشان خاطرى انا مش هعرف اروح عشان سارة تعبانه ورايح بيها المستشفى.........
قاطعه عدى قائلا بهدوء وهو يحاول تهدئة صديقه 
اهدى اهدى ان شاء الله هيكون كويس متقلقش انا هبقى اكلمك اطمنك انت بس خلى بالك من سارة ولو عوزت حاجة كلمنى.
ليجيبه امير وهو يضع كفه فوق جبينه بتوتر 
طمنى على جدى بس
ليجيبه عدى بهدوء وجدية خلاص وانا هكلمهم فى المستشفى عشان يعرفوا انك جاى
ليوما امير برأسه وكانه يراه ليلاحظ انه لا يراه ليردف قائلا خلاص ماشى
ليغلق بعدها الخط يتنفس بعمق يحاول تهدئة حاله لا يريد التوتر يتجه سريعا الى الحمام بعد ان اخذ ثياب له لم يستغرق اكثر من 15 دقيقة وكان خارج الحمام مرتديا ثيابه المكونه من بنطال جينز وتيشرت ابيض ضيق
تم نسخ الرابط