رواية رائعة 9 الفصول من العشرين للثالث وعشرون

موقع أيام نيوز

قائلا بنفس نبرته الهادئة 
وبعدين انت مراتى يعنى محدش هيقول علينا حاجة غير عرسان جداد و رياحين اوضتهم.......
قاطعته هى صائحة اسمه بخجل 
امير !.
ليضحك امير على خجلها يساعدها فى الجلوس فوق الفراش خلاص متقلبيش فرولايه كدا اقعدى على السرير لحد ما اجيب اللى انا عاوزه
لتومأ له براسها ليتجه هو نحو الخزانه بعد ان ساعدها فى الجلوس قد طبع قبله خفيفه فوق جبينها ليعم الصمت للحظات داخل الغرفة لتقاطعه هى بسؤالها الذى يشغل ما بالها 
امير هو انت هتجيب ايه.. امير !.
عندما لم يأتيها الاجابه منه نادت عليه ليجيبها بعد لحظات قائلا بجديه شديدة 
ثوانى يا سارة
لتصمت هى شاعرة بجديته عكس ما كان عليه منذ قليل فهو الان نبرته جديه ومنذ قليل كانت مرحه هادئة تتسأل هل هذا الرجل لديه انفصام الشخصية ام ماذا فرغم معاملته الطيبه معها والهادئة الا انها الى الان تخشى منه ومن تقلباته
قاطعها تفكيرها مع نفسها عندما شعرت به يجلس بجانبه فوق طوف الفراش ليتحدث بنفس نبرته الجدية قائلا بشئ من القوة او نبرة هى لم تحددها جيدا
اخيرا لاقيتها .. 
ليلتفت ينظر اليها بقوة من جانبها دى بقى تذاكر حجز فى قرية وسام هنقضى هناك اسبوعين انا عارف ان المفروض نسافر برا بس عشان الشغل بتاعى مش هنلحق......
كان يتحدث بينما هى اصبحت بعالم اخر من بعد ما قال اسم القرية التى حجز بها هى نفسها التى ذهبت اليها مع مصطفى لا بل حبيبها السابق ليسألها قلبها سؤال هل اصبح بالفعل حبيب سابق
لتاتى الإجابة سريعا من عقلها منهرا قلبها 
مؤكد انه اصبح ماضى وكل شئ يدل على الماضى انت الان امرأة متزوجه ولا يجب أن تفكرى بأى رجل غيره حتى وان كان حبيبك
حسنا هى تعلم تلك الكلمات لكن كيف لها ان تذهب إلى تلك القرية مرة اخرى! تلك القريه التى اختار هما الاثنين اسمها لتكون بداية كل حرف من اسمهما واسم أولادهم التى كانوا يحددوا اسمائهم..
تتذكر عندما قال لها انه يريد ان ينجب منها طفل ويسمه وليد بينما هى كانت تريد ان تنجب فتاه منه وتسميها ايلين ليجعل هو اسم القريه التى كان يفتتحها باسم وسام حيث كل حرف يحمل بداية اسمائهم لكن كل هذا اصبح ماضى ليس له اى صلة بالواقع .. هى الان زوجه لرجلا اخر تحمل اسمه ولا يجب أن تفكر بغيره بينما هو هو من تركها ورحل ولم يسأل عنها .. لتفيق من حديثها الداخلى وشرودها على صوت امير 
سارة انت معايا .. سارة !.
لتنزل دمعه واحده من عينيها مسحتها سريعا لكن استطاع امير ان يراها ليقترب منها يحيط بوجنتيها قائلا برقه وقلق
سارة مالك فى ايه ان قولت حاجة زعلتك سارة بعد اذنك ردى عليا
لتمد يدها الى ان شعرت بملامحه تحت اناملها لتمررهم فوق ملامح وجهه الرجوليه ليقوم امير بإغلاق عينيه مستمتعا بملمس اناملها الرقيقة الباردة ولم تمر لحظات الا وقد فتحهم باستغراب وتساؤل عندما سمع همسها الضعيف وهى تقول 
انا اسفة يا امير .

تم نسخ الرابط