رواية رائعة 9 الفصول من العشرين للثالث وعشرون

موقع أيام نيوز

دا محدش بيقوله ليا غير الغالين على قلبى.
لينهى حديثه وهو ينخفض برأسه يقبل وجنتها اليمنى مطولا فى قبلته لتغمض هى عينها بسعادة ليبتعد مالك عنها يعتدل بوقفته
غيرى هدومك بسرعه يالا عبال ما الم الايزاز اللى مكسر يا قمر.
لتهمس له بخفوت خلى بالك لتتعور
ليتحرك بخطوات سريعا مغادرا ثم يغلق الباب خلفه بهدوء
لتسرع تولين باستند ظهرها فوق الباب تهتف بسعادة
بحبه اوى يا ناس بحبه
لتتسع عينيها تضع يدها فوق شفتيها بذهول وصدمة سرعان ما تحولت الى ضحكة فرحة وسعيدة تهمس
ايوه بحبه ومن اول يوم عنيا شافته فيه علشان يبقى كل دنيتى من بعدها
لتتجه سريعا الى الجزء المخصص لها من الغرفه الموضوع به ثيابها بعد ان جعلها اعترافها هذا تتحرك بخفة كما لو كانت فراشة لتستعد حتى تعود اليه سريعا تساعده فى توضيب ما احدثته من فوضى بالمكان
_______________
الصغير الذي كان يراقب المدينة من ثقب الباب كبر الآن وها هو يراقب العالم من ثقب أسود في قلبه .
_______________
بعدما اغلق عدى الخط مع امير انطلق سريعا الى القصر يدعو الله ان يكون جده بخير فبالفعل عاصم جده هو ايضا ليس مجرد جد صديقه بل عو بالفعل من رباه منذ مۏت اهله منذ ان كان فى الثالثة من عمره عامله وكأنه واحد من احفاده لم يبخل او يقصر معه بشئ بل كان دائما ما يثق به ويخبره اسراره وما ينتوى فعله من المستحيل ان يتخنل خسارته فيكفيه ما خسره من احباب لن يتحمل خسارة حبيب اخر لقلبه. 
ليحرك راسه بالنفى لا يريد التفكير بتلك السلبيه وهو يستغفر ربه ومازال يدعوا ان يكون جده بخير .
ليصل الى القصر بعد 15 دقيقة من القيادة
ليسرع عدى الى الداخل وما ان قامت احدى الخدمات بفتح الباب حتى اسرعت بالحديث قائلة
دكتور عدى كويس انك جيت احنا طلبنا دكتور وهو مع عاصم بيه فوق....
قاطعها عدى وهو يهرول الى الأعلى انا طالع لهم دلوقتي
صعد عدى الى الغرفة ليقف امام الباب يحاول تنظيم انفاسه من ثم يدق الباب ويدلف مباشرة الى الداخل ليجد الطبيب مازال مستمر فى فحصه لعاصم ويقف بحانبه صديقم مهاب وهو يعمل سائق لدى عاصم بجانب دراسته
وبعد قليل من الوقت..
بعد خروج الطيب جلسوا جميعا بصمت يتابعوا بقلق عاصم المستلقى فوق فراشه شاحب الوجه يبدو عليه التعب الشديد
اقترب مهاب من عدى يهمس بهدوء
مش كان الاحسن يروح المستشفى لحد ما نطمن على صحته
هز عدى راسه بقلة حيلة قائلا بخفوت
مانت شوفت بنفسك عمل ازاى لما الدكتور طلب يروح المستشفى اهو احنا جنبه
هز مهاب راسه يعود الى مكانه مرة اخرى بصمت
اما عدى فظل ينظر الى جده المستلقى فوق الفراش بوجه لا تظهر اى شئ من مشاعره عليه لكن بداخله تموج المشاعر بشكل عاصف لايستطيع التصديق انه جده بكل قوته وحنانه ينهار فجاءة امامهم بذلك الشكل لا يدرى هل ما يشعر به الان هل قلق وخوف عليه ام شئ اخر لكن ما هو متأكد منه انه رغم كل قوته معه الا انه لا يحب رؤيته بهذا الضعف ابدا.
______________
الحلقه الثانيه والعشرون .. 
بعد مرور ساعتين..
كان قد وصل كلا من تولين ومالك الى القصر لتشعر تولين بالفزع على جدها ما ان اخبرها مالك بان جدها مريض ليحاول هو تهدئتها وبالفعل ينجح فى ذلك.
وما ان وصلا الى القصر حتى انطلقت هى الى غرفة جدها ولم تلاحظ انها ممسكه بيد مالك وتسحبه معها لكنه اوقفها امام غرفة
تم نسخ الرابط