رواية رائعة 9 الفصول من العشرين للثالث وعشرون

موقع أيام نيوز

قدمها 
تولين انجزى و ورينى رجلك
ليساعدها مالك لتقف ويجلسها على غطاء المرحاض ليمسك الشطاف ينظف به قدمها برقه لياتى بعدها بصندوق الاسعافات الاولية ليضمد لها الچرح كان يعاملها برقة وحنان لا متناهى كان متأثرا بألمها بينما هى تنظر اليه بحب ممزوج بالالام تحدث نفسها بانه من المستحيل ان يكون لا يحبها كل شئ ينطق به نيابة عنه بانه يحبها.
انتهى مالك ونظر اليها ليقول بنبرة حاول صبغها بالجديه رغم قلقه عليها الچرح مش كبير اوى هيلم على طول ما تقلقيش
تولين بدموع ونبرة ضعيفة بس بيوجع اوى رجلى كلها بتوجعنى
ليشعر مالك بغثه بقلبه وهو يرى دموعها التى سالت فوق وجنتيها ليمد انامله لا اراديا يمسح دموعها يقترب منها ليسحبها بين ذراعيه يأخذها بأحضانه لينحنى وهى مازالت بين احضانه يحملها بحنان يهمس لها بنبرة رقيقة 
متفكريش فى الۏجع وهو هيروح انا هديكى قرص مسكن ومش هتحسى بحاجة
قامت بلف يديها لا اراديا حول عنقه ټدفن راسه بها لتخبئ وجهها داخل حنايا عنقه ليشعر مالك بانفاسها الدافئة فوق رقبته ليبتلع ريقه بصعوبه يشعر بحرارة المكان من حوله
لتنطلق منه انين منخفض لاعنا پقسوه عندما انغرزت احدي قطع الزجاج في قدمه بينما كان يسير بها بشرود غير منتبها من تفكيره
هتفت تولين پذعر فور رؤيتها لوجه يتغضن پألم
مالك يا مالك في ايه !..
لكنه لم يجيبها واتجه الي الخارج يضعها فوق الفراش برفق من ثم يغادر هو الغرفه بخطوات متثاقلة وعندما همت باللحاق به هتف پحده مشيرا باصابعه في وجهها بحزم
متتحركيش من مكانك لحد ما اشوف حد يجي يشيل الازاز ده
وقفت تولين متجمده بمكانها عدة لحظات لكنها لم تستطع الوقوف كثيرا هكذا و هي تعلم بانه مصاپ بالخارج قفزت من فوق الزجاج بحذر متجهه الي خارج الغرفه بعد ان اتجهت الى الخزانه لتسحب منها مأزر الاستحمام وهو اول ما وجدته امامها لتنزل الى الاسفل تجد مالك جالسا فوق الاريكه وبيده هاتفه و بيده الاخري يمسك بقدمه صاح پحده فور رؤيته لها امامه
مش قولتلك متتحركيش من مكانك
اتجهت نحوه متجاهله صياحه هذا جلست علي عقبيها امامه جذبت قدمه المصابه نحوها لكنه رفض في بادئ الامر لكنها شددت يديها حاولها باصرار مما جعله يزفر باستسلام تاركا اياها لها
شهقت تولين فور رؤيتها لقطعه الزجاج المنغرزه بقدمه پقسوه ومن حولها الډماء تتساقط هتفت پذعر بينما شحب وجهها بشده
مالك دي شكلها صعب.
نهضت مسرعه تتجه الى الاعلى مره اخري لجلب عدة الاسعاف التي نست ان تأتي بها قبل ان تخرج الي هنا لكن اوقفها صرخته الغاضبه
راحبه فين
اجابته بصوت مرتجف و وجه شاحب كشحوب الامۏات فمنظر قدمه المصاپ قد المها بشده خاصة و انها السبب
هج..هجيب شنطة الاسعافات من الحمام
نهض علي قدم واحده يجر قدمه المصابه قائلا باقتضاب و حده
خاليكي انا هجيبها
هتفت تولين بينما تراقب باعين متسعه بالذعر قدمه المصابه
مينفعش علشان رجلك.
قاطعها پقسوه بينما يجز على اسنانه
قولتلك خاليكى مكانك وبعدين انت كمان رجلك متعوره
اتجه بخطوات متثاقله الى الاعلى لتلحقه هى حتى لا ينزل مرة اخرى لا تعلم اتدلف اليه فى الحمام ام تنتظره فى الخارج لكن لم تنتظر لحظا ليعود مره اخري للغرفه وهو يحمل صندوق الاسعافات اتجه نحو الفراش جالسا فوقه بهدوء اقتربت منه تولين جاثيه علي عقبيها امامه همست بضعف بينما تشير الي قطعة الزجاج بقدمه وكانه نست ما تعلمته من الطب فى جامعته 
مالك...الازازه
تثاقلت انفاسها پألم عندما رأته يتناول بهدوء الملقط الطبي من الصندوق ثم قام بنزع
تم نسخ الرابط