رواية رائعة 9 الفصول من العشرين للثالث وعشرون
المحتويات
تعد ليجد مالك قد امسك بيدها يسحبها الى داخل الشرفه ليختفيا بداخلها ليزفر الهواء بطول يخرج بعدها من الغرفه ويلقى نظرة اخيرة الى الشرفه من ثم يخرج منها
بينما فى الداخل كانت تولين تقف امام مالك مباشرة وهو يمسك بكفها وعلى وجهه ابتسامه واسعه تزين محياه وعيونه تلتمع ببريق سعادة لتسأله مستفسره وهى تبتسم بالمقابل لسعادته البادية
ليردف مالك بسعادة وهو يشدد من امساك يدها
عارفة مين اللى كانت بتكلمنى دلوقتى
لتردف بتوتر مين
ليضع امامها شاشة هاتفه لتمسكه وتظل تفحص به لعدة لحظات الى ان توقفت امام اسمه تنظر اليه بسعادة تسرع فى عناقه مبروك يا حبيبى الف مبروك انت تستحق وبجدارة كمان
ليحيط هو خصرها بخفه قائلا بضحك المفروض تباركى لسارة مش انا
اباركلها على ايه انت اللى كسبت....
قاطعها وهو ينظر اليها ويعقد ما بين حاجبيه باستغراب
يابنتى انا بوريكى اسم سارة هى اللى فازت بمسابقة افضل عازفة بيانو
لتردف بسعادة من اجله وهى تقدم له هاتفه وانا بباركلك على انك وصلت للمرحلة النهائيه فى بطولة الجمهورية فى السباحة
لتوما له برأسها وهى تبتسم حتى بص اخدت مركز اول فى نصف النهائى
ليضحك مالك بسعادة وهو يسحبها ليعانقها بفرح وهو يرفعها عن مستوى سطح الارض ويدور بها
يا اخيرا
لتقول بتوتر وهى تتمسك برقبته نزلنى يا مالك حد يشوفنا
ليقف مالك وهو مازال يحملها قائلا بجدية انت مراتى
لينزلها مالك برفق وهو يرجع الى الوراء خطوة
حقك عليا بس من فرحتى....
لتقاطعه تولين قائلة بحب وهى تمسك بيده وتشدد عليها
اوعى تقول كدا انت اللى يفرحك يفرحنى واللى يزعلك يزعلنى
لتنهى حديثها وهى تسحبه من يده متجه به الى الخارج ليسير خلفها بصمت يتبع خطواتها
أسكندريه ببحرها شاهده علي لمسه ودفا أيديها وضحكتها ليا كنت عايزه أقول أكتب يا تاريخ أنها ليا وانا ليها
_________________
كان يجلس فى قريته السياحيه فوق رمال احدى الشواطئ الخاصه بها ينظر الى الموج الهائج كما حال مشاعره التى تعصف بداخل تلتمع عيناه بدموع وهو يتذكر عندما حضر بها الى هنا لأول مرة ما ان وصلا الى الاسكندريه لم يكن غيره وغيرها فى ذلك المكان...
جلست سارة بجانب مصطفى بداخل سيارته وهى تتابع الطريق من النافذة بخجل وتوتر..
مطصفى انت تعرف الطريق ولا هنتوه دى اول مرة اخرج من غير ملك لو مالك انا اصلا مش عارفه ازاى بابا وافق انى اخرج معاك
ابتسم مصطفى وهو ينظر اليها من حين لاخر وبعدها يعود بنظره الى الطريق مرة اخرى
_ يا حبيبتي انا عملك مفاجئة وهنقعد مع بعض شويه وهروحك فى الميعاد اللى عنى قالى عليه فيه وبعدين انتى خطيبتى وحبيبتى وطبيعى اننا نخرج مع بعض و محدش ليه عندنا حاجه
سارة باحتجاج ضعيف
_ بس يا......
مصطفى بحنان وهو يرفع يديها يقبلها بحنان
_ مبسش يا عمرى انا وانتى خلاص بقينا مع بعض وقريب اوى هيجمعنا بيت واحد
ابتسمت سارة وقد اصطبغ وجهها بحمرة الخجل وهو يرفع يدها يقبلها بحنان
_ اهدى يا حبيبتي واسترخى انا جايبك هنا عشان ترتاحى وتغيرى جو مش عشان تشدى اعصابك بالشكل ده .. خلاص كلها دقايق ونوصل
ثم احتفظ بيدها بداخل قبضة يده وقبلها بحب ثم وضعها على مقود السيارة وغطاها بقبضة يده وقاد بها وهو يتأمل ملامح وجهها الخجلة بعشق..
وتنظر سارة الى مدخل القريه السياحيه الضخم ذو بوابات حديديه فخمه مشغولة بروعه والاشجار
متابعة القراءة