رواية رائعة 9 الفصول من العشرين للثالث وعشرون
المحتويات
اخرى بارتباك لرؤيته نظرة امير المحذرة له پغضب ليصحح كلماته سريعا
اقصد اشوف مدام سارة مرة تانية علشان نغير على الچرح من تانى ونتابع معاها موضوع الضعف ومشاكل الانميا اللى حصلت معاها
هز امير راسه بالايجاب يسحب سارة من يدها يجرها خلفه سريعا دون حتى القاء التحية على الطبيب لتتبعه سارة بتخبط لا تعلم ماذا يحدث او لما يسحبها بتلك الطريقة جاءت لتنبه ان يدها اصبحت تؤلمها من سحبه لها ليسبقها قائلا بحدة
لتصمت سارة تحاول السير سريعا وتدعو الله بداخلها ان لا تسقط بسبب خطواته السريعه ليظلا على هذا الحال حتى وصل بها الى موقع وقوف سيارته تلهث بشده ليفتح لها الباب پعنف يجلسها فى مقعدها يلتفت يجلس امام المقود يتنفس پعنف يهمس من بين اسنانه دكتور غبى عاوز يضرب بالړصاص فى عنيه
اتسعت عينيها عندما وصلت الى مسامعها همسه العڼيف تسأله بحيرة ليه هو عمل ايه ده حتى دكتور شاطر ومحترم!
وانت بدافعى عنه لي كده ولا عجبتك نظرات الاعجاب اللى عمال يرميها عليكى من ساعة مادخلنا
اتسعت عينيها بذهول من اتهامه الظالم لها لتخفض راسها قائلة بضعف
لو سمحت انا تعبانة وعاوزة اروح
ادرك امير غلظة وشدة كلماته لها ليلتفت اليها فى محاولة منه للاعتذار ليصدم حين راى دمعة تتساقط من عينيها لتستقر فوق يدها الممسكة بحقيبتها بشدة لتهتز بداخله مشاعر عڼيفة يدرك مدى قسوته معها فى كل مرة لتنفيس عن غضبه فيها لذلك لم يفكر مرتين حين اقترب منها يحل حزام الامان الملتف حولها الذ قد وضعه لها هو يساعدها بالجلوس فى السيارة يضع ذراعه حولها يجذبها اليه برقة لكنها اخذت ټقاومه بشدة محاولة التملص منه ولكن امام اصراره خارت مقاومتها تستلم لذراعه الملتف حولها تسكين فوق صدره تبكى بحړقة وشدة كما لو كانت لا تبكى موقفهم هذا بل كل المواقف التى مرت عليها منذ ليلة زفافهم وحتى هذة اللحظة
انت ليه كلامك قاسى كدا انا معرفش الدكتور دا مين ولا حتى شوفته ولا انا بشوف من الاساس ليه قاسى كدا ازاى هعرف نظراته وانا عاميه
ابتلع امير لعابه بصعوبة لا يجد مايرد بها عليها ليتركها تفرغ كل ما يؤلمها منه فوق صدره يعلم انها لن تسمح بتلك اللحظة من الضعف ان تستولى عليها مرة اخرى مقررا عدم التحدث بشيئ قد يوقفها عن ذلك لكنه شعر بالتجمد حين سمعها تكمل حديثها بالم من بين شهقاتها الهستريا پعنف
ظل امير ينظر الى ف عينيها والتى برغم الدموع فيهما الا ان بهم من القوة والڠضب ما يجعل من الصعب عليه عدم الاستماع لها ليتنهد بقوة يتراجع بجسده بعيدا عنها ينظر حوله ليدرك انهم مازال فى ساحة المشفى ليقول بصوت حاول اظهاره متماسكا
انا مقصدش اللى قولته والله بس هو انا لما بتعصب بكون دبش وبكلم من غير تفكير حقك عليا والله ماقصد حاجه بس انا اللى غلطان كان لازم
متابعة القراءة