رواية رائعة 9 الفصول من العشرين للثالث وعشرون
المحتويات
يبرز تفاصيل جسده الرياضى ليتجه الى سارة التى مازالت كما هى تجلس فوق الفراش لينتبه اليها يجد انها تبكى بصمت ليقترب منها سريعا يجلس بجانبها يهتف بقلق
سارة مالك فى حاجه وجعاكى هتغيرى بس وننزل عالطول بس بلاش عياط
لتردف سارة بنبرة ضعيفه متلعثمه من اثر البكاء
انا اسفه عشان .. عشان بسبب مرحتش لجدك ... روح اطمن عليه وانا هستناك........
ليمد انامله يمسح دموعها من فوق وجنتيها برقه وحنان من ثم يأخذ بيدها لتنهض من فوق الفراش يساعدها بتبديل ثيابها وسط خجل سارة منه لكنها لم تنطق ببنت شفه خجلا وتوترا منه.
______________
______________
كان يجلس فى احد الكافيهات التى تطل على البحر مباشرة ويستند بظهره على كرسى مقعده ينظر للبحر تجلس امامه امرأة ذات قدر من الجمال
تحدثت كارما بنبرة جاديه وهى تعقد ما بين حاجبيها بتساؤل
مالك انت متأكد انهم ميعرفوش حاجة عن اللى بتحصل او انك اتجوزت
مش عارف ومش عاوز اعرف
ثم اكمل بجدية وهو ينظر اليها انت او الياس قدرتوا توصلوا لحاجة فى موضوع ياسمين
ردت الاخرى بعمليه وثقه
لحد دلوقتى مفيش جديد للاسف بس مراد بيه كان مكلف ناس عشان تقربك لانه شاكك انك تكون بتخطط لحاجة بس محدش عرف يوصل ليك
لتردف كارما بتساؤل وهى تنظر اليه بس دلوقتى تولين مراتك هتاخدها معاك المانيا ولا انت مش قايلها حاجة
ليجيبها مالك وهو يزفر الهواء بضجر متهربا من اجابة ذلك السؤال لينظر الى البحر
لسه بدرى على موضوع السفر واحتمال كبير افضل هنا
كارما بفضول وهى تنظر اليه طب انت ناوى تعمل ايه مع عمك
كارما بأيماءة ايوة
مالك ببرود وهو ينظر الى البحر ذات الامواج الهائجة التى تشبه افكاره ولا حاجه اللى زى دا بيكون خاېف من خياله وانا عاوزه كدا مش بس خاېف انا عاوزه مړعوپ
ليكمل مالك بعملية وثقة
لو فى اى جديد تبلغينى بيه عاوز اعرف اخره ايه فى اللى بيعمله
هو انت مفكرتش تسامحه
لتتحول عينى مالك الى عيون بارده مخيفه وصفحة وجهه تكون بلا اى تعابير لتصبح هيئته مخيفه لكلا من ينظر اليه اسامح لواحد كان هو السبب فى مۏت اهلى ولا اسامحه عشان هو السبب فى ان اختى تكون كفيفة انا لو اطول اخنقه كنت عملتها بس الصبر حلو
كانت نبرته حادة منخفضه تشبه فحيح الافعى لتبث الړعب داخل اوصال تلك التى اصبح وجهها شاحب بعد سماعها لكلامه ونبرته المخيفه بالاضافة الى نظرات عينيه التى تبث الړعب داخل كل من ينظر اليها.
وما كاد لينهض من مكانه راحلا من المكان بعد ان وضع بعضا من الاوراق الماليه فوق الطاولة مستئذا منها للذهاب امسكت هى كفه وهو يمر بجانبها لينظر اليها باستفهام تقابله نظرات عينها المرجوة
ليه اتجوزتها وانت مش بتحبيها ليه محستش بحب ليك لحد دلوقتى
لينظر اليها مالك باستغراب للحظه توقف عقله عن التفكير ما هذا التى تقوله تلك الفتاة بحياته منذ ان تعرف عليها وهو لم يراها غير صديقه او
متابعة القراءة