رواية رائعة 9 الفصول من العشرين للثالث وعشرون
المحتويات
قطعه الزجاج ببرود كما لو لم تكن شئ يذكر.
كان مالك يراقب رأسها المنخفض علي قدمه بنظرات متجهمه صامته تناولت المطهر وقامت بوضعه فوق الچرح ثم قامت بلفه بالاربطه الطبيه برفق.
انا ..انا...اسفه يا مالك
لتكمل من بين شهقات بكائها مبتلعه الغصه التي تشكلت بحلقها
والله مكنتش اقصد...
جذبها بحنان من ذراعها مجلسا اياها فوق ساقيه احاطت عنقه بذراعيها دافنه وجهها بصدره تبكي بصمت فلا تصدق انها تسبب في الامه بل وجعلته ېنزف بهذا الشكل
بتعيطى ليه ده مجرد خدش محصلش حاجه
همست بصوت مرتجف بينما تشير الي قدمه
بټوجعك!
هز رأسه بالنفي و عينيه مسلطه فوق شفتيها مقاوما رغبته في الانقضاض علي شفتيها و تقبيلها حتي يشبع جوعه الذي يكاد ان ېقتله
غرزت اسنانها في شفتيها قائلة بتردد غير واعيه لعينيه التي اشتعلت فور رؤيته حركتها تلك
لم يحتمل الصمود اكثر من ذلك و انحني نحوها خاطفا شفتيها في قبله نهمه تجاوبت معه علي الفور مطلقه انين منخفض مما جعله يزمجر معمقا قبلته
ظل يقبلها بنهم حتي شعر بحاجتها للهواء مما جعله يترك فمها عده لحظات حتي يلتقطا انفاسهم ثم عاد مره اخري يضغط شفتيه فوق شفتيها يقبلها بنهم اقوي من قبلته الاولي كما لو كان جوعه لها لا يمكن اشباعه
دفنت يديها بشعره الكث الناعم تصدر تأوها منخفضا شاعره بجسمها يطوف في غيمه من السعادة
لكن ارتعد جسدها بقوه فور تذكرها لحديثه فى الهاتف عنها بها انسحب الډم من جسدها و انقبض قلبها بالم
فقد انساها خۏفها عليه ذلك.
مالك لا.....
م ... مالك احضنى جامد .. انا .. انا تعبانه وبردانه اوى ... احضنى
ليشدد من احتضانه لها وهو يمسد بيده فوق ظهرها هامسا برقه فى اذنها بكلمات مهدئه.
لتمر عدة دقائق وهما بهذا الحال لم يشعرا بالملل او بمرور الوقت الى ان قاطع لحظتهم هو رنين هاتف مالك لم ينتبه اليه حيث كان يغمض عينيه يستند بذقنه فوق كتفه مستمتعا بدفئ
متابعة القراءة