رواية رائعة 9 الفصول من العشرين للثالث وعشرون
المحتويات
اخت بماذا تتفوه اذا
ليردف قائلا باستنكار ايه اللى انت بتقوليه دا حب ايه وب.......
لتقاطعه قائلة برجاء طب ينفع نقعد ونتكلم
كان يهم برفض لكنها سبقته قائلة لو سمحت نتكلم بصراحه شويه ومش منتأخر
ليزفر الهواء بضجر وهو يقلب عينيه ويعود للجلوس مرة اخرى لتبدأ هى بالحديث قائلة بغيرة
ليه اتجوزتها وانت مش بتحبها ومتقولش انك بتحبها انت فعلا لو كنت بتحبها مكنتش نزلت وسبتها فى تانى يوم جواز ليكم سبها يا مالك انت مش بتحبها انت بتحب.........
انت ملكيش الحق انك تكلمينى بالطريقة دى ومراتى اللى بتقولى انى مش بحبها فانا بعشقها مش بس بحبها والا مكنتش اتجوزتها وعرضت نفسى انا واخواتى للخطړ من مراد ولا حتى وجتت دماغى بالجواز ولا الكلام الفاضي دا انا بحب مراتى والكلام اللى بتقوليه دا يبقى تخيلات من عندك.
ليرحل بعدها من المكان تاركا تلك المدعوة بكارما وجهها شتحب ينافس شحوب الامۏات وعيون جاحظة من صدمة كلام الاخر وما سمعته لكن ما لبثت الا وتحولت نظراتها الڠضب نيران الڠضب تشتعل بداخلها ويصبح وجهها محتقن من شدة الڠضب والغيرة فقد كانت تعتقد ان مالك لا يحب زوجته انه لا يذكر اسمها كثيرا انه الى الان لم يخبرها اصوله هو او اخوته بمعنى اصح لم يخبرها بماضيه فكيف له ان يحبها وهو لم يشاركها تفاصيل حياته!
_______________
في قلبي
جرائد عتيقة مغبرة مر عليها الزمن سكنها الشعور لا أحد يقرأها نسيت على رف مكسور في بيت مهجور ېخاف المرء دخوله على الرغم انه من أثره ..!
خلاص يا مدام سارة قربنا نخلص خلاص
نطق الطبيب بكلماته المهدئة هذا بطريقة رقيقة صبورة الى سارة المتشبثة بأمير بينما يجلس هو بجانبها ممسك بيدها التى اخذت بالضغط عليه كلما شعرت باداة الطبيب تقترب منها يهمس لها هو ايضا بهدوء محاولا تطمئنتها حتى انتهى الطبيب تماما ينهض من فوق مقعده قائلا بمرح
ابتسمت برقة وهو تعود لفتح عينها بعد ان كانت تغلقها من شدة الخۏف لتتسع عيني الطبيب بانبهار من رؤيته كل هذا الاشراق والجمال امامه لتتوه نظراته فوقها باعجاب ليهتف امير بحدة له ضاغطا على شفتيه يرفع احدى حاجبيه بټهديد
اعتقد اننا نقدر نمشى ولا ايه يا دكتور
تنحنح الطبيب قائلا بتلعثم ترتب يده الاوراق امام مكتبه بارتباك طبعا يا امير بيه الامور كلها تمام وتقدروا تمشوا بس ياريت اشوفها ..
تنحنح مرة
متابعة القراءة