رواية رائعة 9 الفصول من العشرين للثالث وعشرون

موقع أيام نيوز

اخت بماذا تتفوه اذا 
ليردف قائلا باستنكار ايه اللى انت بتقوليه دا حب ايه وب.......
لتقاطعه قائلة برجاء طب ينفع نقعد ونتكلم
كان يهم برفض لكنها سبقته قائلة لو سمحت نتكلم بصراحه شويه ومش منتأخر
ليزفر الهواء بضجر وهو يقلب عينيه ويعود للجلوس مرة اخرى لتبدأ هى بالحديث قائلة بغيرة
ليه اتجوزتها وانت مش بتحبها ومتقولش انك بتحبها انت فعلا لو كنت بتحبها مكنتش نزلت وسبتها فى تانى يوم جواز ليكم سبها يا مالك انت مش بتحبها انت بتحب......... 
ليقاطعها مالك بهدوء مستفز وهو ينظر اليها باستنكار يستعجب من الذى تقوله! من اين اتت بذلك الهراء من اين له ان يحبها وهى وهى... لا يستطيع ان يضع لها صفه يصفها بها لكنه لا يعتبرها غير صديقه 
انت ملكيش الحق انك تكلمينى بالطريقة دى ومراتى اللى بتقولى انى مش بحبها فانا بعشقها مش بس بحبها والا مكنتش اتجوزتها وعرضت نفسى انا واخواتى للخطړ من مراد ولا حتى وجتت دماغى بالجواز ولا الكلام الفاضي دا انا بحب مراتى والكلام اللى بتقوليه دا يبقى تخيلات من عندك.
ليكمل بجديه وهو ينهض من مكانه انا كل اللى يربطنى بيكى هو شغل وياريت متعديش حدودك فى الامور الخاصه.
ليرحل بعدها من المكان تاركا تلك المدعوة بكارما وجهها شتحب ينافس شحوب الامۏات وعيون جاحظة من صدمة كلام الاخر وما سمعته لكن ما لبثت الا وتحولت نظراتها الڠضب نيران الڠضب تشتعل بداخلها ويصبح وجهها محتقن من شدة الڠضب والغيرة فقد كانت تعتقد ان مالك لا يحب زوجته انه لا يذكر اسمها كثيرا انه الى الان لم يخبرها اصوله هو او اخوته بمعنى اصح لم يخبرها بماضيه فكيف له ان يحبها وهو لم يشاركها تفاصيل حياته! 
لتزداد الغيرة داخلها وهى تتذكر اعترافه بحبه لزوجته فقد كانت تعتقد ان مالك قد تزوج زواجا تقليديا تستطيع ان تدمره عندما تساعده فى استرداد حقه هو واخوته وتحصل هى عليه فقد كانت تحبه منذاول مرة راته بها لكن فشلت جميع محاولاتها للتقرب منه لكن لن ولم تستلم ستحصل عليه ويكون لها ستجعله يعشقها كما هى تعشقه. 
هكذا ما اقنعت به كارما نفسها بعد حديث مالك وتوضيحه لها بانه يعشق زوجته لكنها لم تيأس ولم تتأثر بكلامه تحاول ان تعطى الى نفسها رسائل تفائليه لكن اى تفاؤل وهى تنتوى ان تدمر حياة زوجيه.
_______________
في قلبي 
جرائد عتيقة مغبرة مر عليها الزمن سكنها الشعور لا أحد يقرأها نسيت على رف مكسور في بيت مهجور ېخاف المرء دخوله على الرغم انه من أثره ..!
_______________
خلاص يا مدام سارة قربنا نخلص خلاص
نطق الطبيب بكلماته المهدئة هذا بطريقة رقيقة صبورة الى سارة المتشبثة بأمير بينما يجلس هو بجانبها ممسك بيدها التى اخذت بالضغط عليه كلما شعرت باداة الطبيب تقترب منها يهمس لها هو ايضا بهدوء محاولا تطمئنتها حتى انتهى الطبيب تماما ينهض من فوق مقعده قائلا بمرح 
شوفتى اهو زاى ما قلتلك الموضوع بسيط وخلص من غير ما تحسى باى ۏجع
ابتسمت برقة وهو تعود لفتح عينها بعد ان كانت تغلقها من شدة الخۏف لتتسع عيني الطبيب بانبهار من رؤيته كل هذا الاشراق والجمال امامه لتتوه نظراته فوقها باعجاب ليهتف امير بحدة له ضاغطا على شفتيه يرفع احدى حاجبيه بټهديد
اعتقد اننا نقدر نمشى ولا ايه يا دكتور
تنحنح الطبيب قائلا بتلعثم ترتب يده الاوراق امام مكتبه بارتباك طبعا يا امير بيه الامور كلها تمام وتقدروا تمشوا بس ياريت اشوفها ..
تنحنح مرة
تم نسخ الرابط