رواية حازم الفصل السادس والسابع والثامن
المحتويات
قالي هي مصممه تعاندني و تلغي كلامي
ضړبت نور بمرفقها ذراع نسرين كي تكف عن الكلام بسبب نظرة الدكتور المحذرة فصمتتا مباشرة
وبعد انتهاء السكشن ظل الدكتور محمد منتظر نور أمام باب القاعه حتي يطمئن علي حال صديقه
واثناء نهوضهم من المقعد قالت نور قولي تاني اسامة كان بيقولك ايه
نسرين سيبك من بوز الاخص اسامة ده خلينا الاول نشوف ميدو
نسرين و هي تغمز لها ميدو الجو بتاعي يارب يكون مستني يسأل علي اخوكي
وعنما خرجتا بالفعل وجدوه ينتظرهم بالخارج فلم تستطيعا كبت ابتسامتهم فظهرت علامات الحرج علي وجه محمد و لكنه تحدث إلي نور دون ان ينظر نحوها
محمد السلام عليكم
نور بحرج وعليكم السلام
محمد حازم اخباره ايه دلوقتي
نور بفرحه الحمد لله فاق أول يوم العيد بس لسه محجوز في المستشفي و ممنوع عنه الزيارة لمدة اسبوع
............
كانت الشمس تتهادي تلف الكون في غلالة حتي اصبحت اشعتها تتعامد علي الأرض رفع أذان الظهر انتزعها صوت المؤذن من بين ظلمة الذكريات الأليمة التي كان تائهة بها
قامت من علي ماكينة الحياكة بفتور محملة بآلامها الجسدية و النفسية فمنذ أن عادت إلي المنزل من يومين واندلعت حرب الذكريات الظلماء في رأسها وأزعنت أن تتركها لحظة تتقاذفها بين ماضي قاسې و حاضر محمل بالألم و مستقبل مجهول فكان الحزن حليفها لحظة بلحظة حتي أصيبت بعلة الأرق من جراء ما حل بها و ما تنتظر أن يحل بها لجأت للحياكة ليس للهروب مما يطوف بخلدها فقط ولكن أيضا حتي تستغل خبرتها في ان تعتمد علي نفسها و ألا تكون حملا علي كاهل احد
وضعت يدها بمنتصف ظهرها علي مكان الألم قالت برضا تمام ألحق اتوضي و أصلي و أخلص العباية التالته بسرعه قبل ما نرمين تعدي عليا
وبعد أن أدت فريضتها اتجهت للمطبخ و صنعت سندوتش من الجبن و كوبا من القهوة يساعدها علي مواصلة يومها بصحبة ذلك الصداع الناتج من الأرق و كثرة التفكير
تمددت علي الفراش علها تحظي ولو بسنه نوم عابرة ولكنها للأسف وجدت الذكريات مقبله عليها لتطبق علي صدرها المثقل من كثرة الهموم الذي اضنته بشدة فعاقتها عن الراحة و النوم
جاء بعقلها موقفها الأخير عندما كانت حبيسه دون طعام في ذلك المنزل حتي كانت علي قيد انملة من المۏت حتي بعث الله لها النجاه
هبت واقفة بفزع وهي تقول يا نهار انا نمت يارب مكنش اتأخرت
نظرت للساعه فوجدتها ما زالت الواحدة و النصف فعادت لهدوءها ثانية و قامت لترتدي اسدالها لتنتظر نرمين
..............................................................
كانت نرمين تجلس خلف عجلة القيادة بسيارتها و هي متجه نحو فيلا حازم لتصطحب حسناء
كانت حسناء معها بعقلها كانت تتذكر قبل يومين عندما كانت تقتني معها بعض مستلزماتها تذكرت نظرة حسناء المړعوپة تجاه اي رجل تراه وكيف انها كانت تتحاشي التعامل مع اي رجل لم تكن نظرتها تجاههم نظرة خجل بل نظرة فزع و ړعب
و عندما كان سألها احد الشباب العاملين بمحل الاقمشة عن طلبها بأسلوب يبدي اعجابه الشديد بها و هو ينظر نحوها نظرة الهايم الولهان فردت عليه حسناء بصوت مهتز من كثرة رعبها و أخذ جسدها يهتز و عندما اعاد الشاب سؤاله لها فمالت علي اذن نرمين و قالت لها طلبها حتي تتحدث نرمين بدلا منها و تركت المحل وخرجت
قالت نرمين لنفسها دي شكلها عندها فوبيا رجاله اكيد اتعرضت لموقف صعب و صلها للمرحلة دي ربنا يكون في عونها حياتها صعبه قوي وانا كنت فاكرة اني انا و اخواتي اكتر ناس اتظلمنا لما بابانا سابنا و اتجوز واحده غير ماما فعلا اللي يشوف مشاكل غيرة بتهون عليه مشاكله
عندما وصلت للفيلا ظلت تضغط علي بوق السيارة حتي تنزل حسناء ولكن حسناء طلت من شرفة المنزل و دعتها للصعود فبرردت نرمين رفضها
متابعة القراءة