رواية حازم الفصل السادس والسابع والثامن

موقع أيام نيوز

القلق و الزعر سناء تبكي و تدعي و نور تربت علي ظهرها و تدعي للفتاه و لأخيها بالنجاه و شوقي سيطر عليه القلق فظل يزرع الاستراحه ذهابا و ايابا 
أحضر نرمين و ابراهيم المفتاح و الفيزا و اقتنوا بعض الاطعمه و المشروبات و اتجهوا مسرعين نحو المنزل التي تحبس فيه الفتاه وعندما وصلوا هرولوا نحو البوابه
نرمين پبكاء ابراهيم انا شامة ريحة حاجه معفنه
ابراهيم ليطمئنها مع ان الرائحة العفنه تكاد ټخنقه انا مش شامم حاجه انتي اللي بيتهيقلك
نرمين لا والله مش بتهيقي دي ريحة فظيعة وبدأت تبكي بشدة و هي تقول ربنا يسترها عليك يا حازم
فتح البوابه و هموا ان يدخلوا و لكن وقفوا فجأة مزعورين
وقف ابراهيم متجمدا مكانه محدق العينين من الزعر ارتدت نرمين للخلف و هي تقول بفزع ايه ده
ابراهيم و هو يدقق النظر وسط الظلام الدامس دي البنت السلام عليكم
دققت نرمين النظر هي الاخري في الظلام وقالت و هي تتشبث في ذراع زوجها پخوف دي مش انسانه يا ابراهيم دي باين ملاك
ابتسمت حسناء بضعف مما ادي الي ظهور تلك الغمازتين في وجنتيها لتجعلها فعلا كالملاك او كاحدي نساء الجنه و الحور العين والتي تبث نورا ابيض من وسط ذلك الاسدال الاسود وتلك اللؤلؤتين الزرقاوتين التي تكمل لوحة الفن الرباني الباهر الذي تملكه حسناء
ابتسم ابراهيم هو الاخر وقال لزوجته بس يا هبله
ردت حسناء بصوت لا يكاد يسمع من ضعفه و عليكم السلام
إبراهيم طيب وقاعدة في الضلمة ليه ما تفتحي الكهرباء
ردت حسناء بالكاد الكهربا قاطعه من اول امبارح
وهنا ايقنت نرمين انها ليست ملاك و انها فتاه و تتحدث مثل البشر فتحول نظرات الړعب الي نظرات ڼارية توجهها صوب زوجها و التي اشعلتها الغيرة من تلك الفاتنة الماثلة امامها
فقالت لزوجها بحزم طيب استني بره يا ابراهيم و اتصل عليهم طمنهم 
لاحظ زوجها تلك المدافع الڼارية المصوبة تجاهه من عين زوجته فإنصاع لأمرها و خرج ينتظرها بالسياره
كانت حسناء ترتدي اسدالها الاسود منذ ان ايقنت ان المۏت في طريقه اليها حتي تكون مستورة بجسدها لمن يكتشف جثتها و كانت تنام علي اريكة الصالون لشعورها بالدوران و عندما سمعت صوت السيارة جاهدت ضعفها و جلست تنتظر القادم حينها شعرت و ان روحها عادت لجسدها بعد ان كادت تفارقه 
دنت نرمين من حسناء و بسطت امامها الاطعمة التي جلبتها لها وقالت معلش يا حببتي والله ظروف ثم قدمت تجاهها علبة من العصير و قالت لها اشربي زمانك مش شايف قدامك
نظرت لها حسناء بخجل ثم قالت شكرا مش جعانه بس انتي مين
نرمين انا نرمين اخت حازم
حسناء حازم مين 
نرمين حازم... حازم انتي متعرفيهوش
نظرت لها حسناء بتعجب ثم قالت بتخمين صاحب البيت
نرمين ايوا
نظرت حسناء ارضا بحزن شديد ثم قالت لنرمين ممكن اطلب منك طلب
نرمين اتفضلي
حسناء وهي تجاهد دموعها لو مش هتقل عليكي بس توصلينس بيتي
نرمين طيب بس اشربي كده و كلي و هروحك
حسناء و هي تبعد الاكل بظهر يدها شكرا مش جعانه
ادركت نرمين ان حسناء تظن ان حازم حپسها عمدا بدون طعام فقالت لها طيب علشان خاطري اشربي بس العصير ده احسن تدوخي و تقعي ولا حاجه و هروحك
انصاعت حسناء لطلب نرمين فقد كانت تشعر ان مخزون طاقتها الاحتياطي قد نفذ بالفعل 
فبدأت في ارتشاف العصير وقبل ان تنهيها قدمت لها نرمين قطعة من الكيك ولكن لم تتناولها حسناء الا بعد إلحاح من نرمين
واثناء تناولها قالت نرمين ريحة ايه الۏحشة دي
حسناء دي الزباله كنت برميها من شباك المطبخ و حد بياخدها بس بعد ما ...... صمتت برهه ثم اكملت بصوت تحاول كتم بكاءها فيه .... بعد لما معدتش حد بيجي ريحتها بدأت تطلع
نرمين و هي تبتسم لظنها انها رائحة چثة حسناء علي فكرة حازم مش قاصده.....
قاطعتها حسناء ارجوكي خلاص متجبيش سيرته هو كتر خيره قام بالواجب وزيادة فتره علي قد مقدرته بس انا هرجع بيتي و كأن شئ لم يكن
نرمين طيب بس اسمعي والله ڠصب.....
حسناء ارجوكي خلاص ڠصب و لا عمد خلاص انا هرجع بيتي و مش هتقل عليه اكتر من كده
عندما سمعت نرمين اسلوب كلام حسناء ايقنت انها تحمل الكثير من الڠضب تجاه اخيها و ليست مستعدة بأن تسمع اي شئ عنه فقررت الا تتحدث حتي تري بعينيها اولا ما حل بحازم
نرمين صحيح اسمك ايه
اجابتها حسناء
نرمين اسم علي مسمي ما شاء الله عليكي
انتهت حسناء من تناول الكعكة و قالت و هي تنهض بضعف ربنا يخليكي ياريت لو حضرتك فاضية توصليني لبيتي بس
نرمين طبعا يا حببتي انا تحت امرك تعالي بس اسمحيلي هعدي بس اخد طلب من مستشفي في الطريق و نكمل مشوارنا
حسناء ماشي
خرجتا من المبني توجهتا ناحية السيارة و عقل نرمين يدور ويدور تحدث نفسها بتعجب كيف لحازم ألا يفتن بتلك الحسناء حسناء يا له من أعمي أنا امرأه و
تم نسخ الرابط