رواية حازم الفصل السادس والسابع والثامن
المحتويات
كدت ان افتن بها لم أري و لن اري بمثل ذلك الجمال الرباني قط
ركبت نرمين بجوار زوجها و حسناء بالخلف و اثناء سيرهم كان الصمت ملازمهم فقد كانت نرمين منشغله بمتابعة عيون زوجها المحروس و الذي لاحظ ذلك بشدة فحاول جاهدا تفادي ان يقع نظره عن طريق الخطأ تجاه حسناء مخافة من اي ثورة دامية ستقيمها نرمين ضدة و تحكم عليه بأبشع انواع الټعذيب وهو يحاول جاهدا كبت ابتسامته بسبب نظرات نرمين المتلصصه تجاه عينه بين لحظة و اخري
ابراهيم اه
وعندما وصلوا للمشفي ترجلوا من السيارة بعد ان طلبت نرمين من حسناء مرافقتها للاعلي خمس دقائق فقط ووافقت حسناء و صعدوا جميعا
وعندما وصلوا للاستراحه لم يجدوا احد فتوجهوا إلي غرفة حازم طرق ابراهيم الباب و دلف داخل الغرفة و من بعده نرمين مصطحبه بيدها كف حسناء خلفها
رفعت حسناء ناظرها فوجدت شوقي فأنفجرت ينابيع الدموع من عينيها بغزاره و همت بأن ترجع ولكن نرمين جذبتها للداخل حينما سمعت شوقي يقول تعالي يا حسناء مټخافيش يا بنتي
كان الجميع يتابع الموقف بإندهاش شديد
قالت نور بصوت عالي انا مش فاهمه حاجه
ابراهيم طيب اقعدوا كده يا جماعه و فهمونا الحكايه
قالت پبكاء وهي تشير نحوه و جسدها يهتز مع صوتها أ...أ...أ... هو ده أ ..أ ...
فهمت نرمين مقصدها فقالت لها ايوا ده حازم انتي كنتي فكراه قاصد ميجيش ويحبسك بس و الله كان في غيبوبه ولسه فايق أول امبارح
سناء معلش يا حببتي زمانك قضيتي شهرين صعبين بس و الله مكنش حد يعرف بموضوعك خالص غير الاستاذ شوقي و لسه قايلنا حالا
شوقي بس مكنتش اعرف انك يا حسناء
وبعد ان هدأ الوضع نسبيا قال شوقي طيب يا جماعه علشان منتقلش علي حازم علشان يرتاح احنا يا حسناء كنا جيبنك هنا علشان نتعرف عليكي و نرجعك لأهلك بس بما انك حسناء هحكي انا حكايتك
أكمل كلامه حسناء دي جارتي في نفس العمارة ابوها الله يرحمه كان اعز صديق ليا بل كان بمثابة اخ وعمري ما هلاقي حد في طيابته و اخلاصه و وفاءه الشيخ اسماعيل الله يرحمه كان كان وكان وكان يبدو ان من شدة حب شوقي لذلك الرجل نسي الموضوع الاساسي و ظل يسرد موضوع انشاءي في اخلاق ذلك الرجل و نبله و اثره العظيم الذي تركه في نفس كل من تعرف عليه هو كان أمام و خطيب مسجد الحي ومحفظ قرآن بس الله يرحمه دخل في حاډثة من حوالي 17 سنه كانت حسناء ايامها لسه صغيرة
ثم وجه كلامه لحسناء كنتي في سنه كام يا حسناء
ردت حسناء من بين بحر دموعها بعد ان تذكرت والداها كنت في 3 ابتدائي
شوقي والدة حسناء رفضت الجواز و بدأت تشتغل في مصنع ملابس لكن بعد سنتين مرضت بالسكر ولما كشفت لقيت حالتها متأخر جدا و بدأت يجيلها غيبوبه سكر و اهلها غصبوا عليها تتجوز
ثم صمت قليلا و كأنه يتحدث إلي نفسه بخطب ما واكمل قائلا بس حسناء متقبلتش جوز امها ابدا و لا ان حد ياخد مكان والدها و راحت قعدت عند جدتها لحد ما ربنا ټوفي جدتها وكانت ايامها حسناء في الثانوي رجعت قعدت مع مامتها وجوزها بس دايما كان فيه مشاكل وكانت حسناء دايما بتتهرب منه و بتطلع تشتغل في الاجازة علشان متضطرش ايام الدراسة تاخد منه فلوس و لا تحتاجله لكن لما كبرت المشاكل كترت بينها و بين جوز مامتها خاصة لما مامتها كانت بتتحجز في المستشفي فتره طويله و جوزها كان بيجيب صحابه الشقه يلعبوا قمار
كان الجميع يتابع حسناء بعيون مشفقه مما يسمعونه عنها ونرمين تجلس بجوارها و تربت علي ظهرها
أكمل شوقي وفي يوم لقيت جوز امها بيقولي ان حسناء هربت و هيبلغ
متابعة القراءة